"اقتصادية دبي" و "مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال" توقعان اتفاقية تعاون لدعم المبادرات المجتمعية

السبت 24 نوفمبر 2018
دبي - مينا هيرالد:

وقعت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بالتعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم وتعزيز المبادرات المجتمعية فيما يخص النساء والأطفال، وتنص الاتفاقية على أن تقوم الجهتين بتبادل المعلومات والبيانات لغرض الوصول إلى الحالات الانسانية، خاصة الموجهة للنساء والأطفال، وكذلك التعاون المشترك في مجال التعريف بالأنشطة والمبادرات الانسانية التي تقوم بها المؤسسة من خلال المشاركة في الفعاليات والمعارض المحلية والدولية التي يعقدها الطرفين. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص اقتصادية دبي على تنمية حس المسؤولية المجتمعية ودعم مختلف قضايا شرائح المجتمع.

وقام بتوقيع الاتفاقية التي جرت في مقر اقتصادية دبي بقرية الأعمال، كل من: سعادة علي إبراهيم، نائب مدير عام اقتصادية دبي، وسعادة عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وكان ذلك بحضور عدد من المسؤولين  والمدراء التنفيذيين لكلا الجهتين.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن المؤسسة تثمن إهتمام اقتصادية دبي ودورها البارز في دعم مختلف القضايا المجتمعية، وهو ما يعكسه توقيع هذه الإتفاقية بين المؤسسة واقتصادية دبي. وأضافت  أن المؤسسة على ثقة بأن توقيع هذه الإتفاقية سيساهم في تخفيف معاناة العديد من ضحايا العنف والإتجار بالبشر من خلال دعمهم ماديا ونفسيا، في ظل وجود العديد من الحالات التي تلجأ للمؤسسة وتحتاج للمساعدة العاجلة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة علي إبراهيم: "تهدف اقتصادية دبي إلى دعم كل ما يخدم الأسرة والمرأة والطفل، إذ تعتبر واحدة من أهم القضايا التي تمس المجتمع وتحقق استراتيجية حكومة دولة الامارات حول المسؤولية المجتمعية، ويأتي ذلك من خلال التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، والهيئات المعنية بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية. ستعمل اقتصادية دبي على تقديم الدعم المادي و المعنوي بغرض مساعدة النساء والأطفال بحسب الحالات والاحتياجات المطلوبة".

وأضاف إبراهيم: " يسرنا التعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال نظراً لدورهم الرائد في دعم مختلف القضايا ذات الصلة بالمرأة، وعليه سنعمل على تقديم الدعم، إلى جانب تعميم أهمية المسؤولية المجتمعية في القطاع الخاص وشركائنا من مجتمع الأعمال، حيث ستشهد المرحلة المقبلة تنظيم مجموعة من البرامج التثقيفية والمشاركة في الفعاليات والمعارض المحلية والدولية، إلى جانب التنسيق وتنظيم دورات تدريبية ومحاضرات توعوية مشتركة، بهدف تعميم رسالة دولة الامارات في ترسيخ ثقافة العمل الانساني".

ونوه إبراهيم على أن تضافر الجهود بين اقتصادية دبي والجهات المعنية بدعم المسؤولية المجتمعية يساهم في ترسيخ المفاهيم والمبادئ الخيرية والإنسانية، مؤكداً أن مثل هذه الشراكات لها دور أكثر فاعلية، وانعكاس أكبر في دعم الجانب الإنساني والمجتمعي والوصول على الفئات المستحقة سواءً كان ذلك على الصعيد المحلي أو الدولي.

وفي السياق ذاته، قالت مريم الأفردي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في اقتصادية دبي: "يتصدر ملف تمكين المرأة أولويات المسؤولية المجتمعية، مؤكدين بذلك مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "نحن لا نمكن المرأة.. نحن نمكن المجتمع بالمرأة"، ومن هذا المنطلق نقوم برصد كافة المشاريع والمبادرات المجتمعية التي تحتاج الدعم وعلى رأسها إحتياجات مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، نظراً لدورهم الحيوي في المجتمع".

أخبار مرتبطة