11 أغسطس موعداً نهائياً لإستقبال طلبات المشاركة بجائزة الاقتصاد الإسلامي

الإثنين 08 أغسطس 2016
سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن الموعد النهائي لإستقبال الترشيحات لفئات "جائزة الاقتصاد الإسلامي" من المنظمات والمؤسسات بدورتها الرابعة، التي تنظمها بالتعاون مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وسيكون الموعد النهائي نهاية يوم الخميس الموافق 11 أغسطس الجاري.

ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين بالجائزة خلال حفل سيقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك بالتزامن مع انعقاد فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016 في 11 أكتوبر المقبل.

وتم إطلاق جائزة الاقتصاد الإسلامي في عام 2013 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد إمارة دبي ورئيس المجلس التنفيذي، وذلك لتكريم الأعمال المبتكرة ذات المستوى العالمي والأفكار التي تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لدول العالم الإسلامي، وتحقق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لشعوبها.

وتقوم مؤسسة تومسون رويترز بإدارة الجائزة باستقلالية ونزاهة ومصداقية، وبإشراف لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الخبراء والمختصين رفيعي المستوى في العديد من القطاعات، وذلك استنادًا للمعايير الرسمية والمؤسسية.

وبهذه المناسبة، قال سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي: " جائزة الاقتصاد الإسلامي تعد اليوم من أهم الجوائز في العالم لتكريم الأعمال المبتكرة والمشاريع الرائدة، واستمرار الزيادة السنوية في عدد الترشيحات المقدمة للتنافس على فئات الجائزة الثمانية، والارتقاء المتواصل في نوعية وجودة المشاريع المقدمة، هو انعكاس للدور المحوري والمهم الذي تقوم به دولة الإمارات ودبي في تطوير مسيرة الاقتصاد الإسلامي، الذي بات يُشكل حالياً رافداً حيوياً لاقتصادات عدد كبير من دول العالم. وأضاف "نؤكد التزامنا الدائم في غرفة تجارة وصناعة دبي بدعم المبادرات التي من شأنها المساهمة في الجهود الرامية إلى المضي قدماً في تعزيز دور الاقتصاد الإسلامي، وذلك بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي. "

من جانبه، قال عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي للاقتصاد الإسلامي: " مع تنامي الاقتصاد الإسلامي حول العالم وتزايد اهتمام المؤسسات المالية والمستثمرين ليكونوا جزءاً من تطور منظومته والمساهمة في نمو قطاعاته، يتعاظم دور جائزة الاقتصاد الإسلامي في تسليط الضوء على الابتكارات والمبادرات المتميزة التي أحدثت فرقاً جوهرياً في مسيرة تطوير قطاعات الاقتصاد الإسلامي. إننا على ثقة بأن هذا العام سيشهد مشاركات نوعية نظراً لتنامي الوعي لدى غالبية رواد الأعمال والجهات الاقتصادية الخاصة والحكومية بأهمية هذه المنظومة المتكاملة التي أثبتت أنها المحرك الحقيقي للتنمية ولتحقيق الأمان الاقتصادي المنشود على مستوى العالم."

وقال نديم نجار، مدير عام تومسون رويترز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تسلط الجائزة الضوء على أفضل الممارسات العالمية التي تندرج ضمن أنشطة الأعمال المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. لقد أضحى الابتكار سمة أساسية لنمو قطاعات الاقتصاد الإسلامية وهو ما اسهم في انتشار نطاق هذه الانشطة وتوسعها لتشمل أسواق كبرى حول العالم. ان هذه التوجهات الصاعدة في الأسواق العالمية كانت عاملاً أساسياً في إطلاق هذه الجائزة الفريدة التي تحفز المبادرات المبتكرة للاقتصاد الإسلامي العالمي."

وتنقسم الجائزة إلى ثماني فئات رئيسية في الاقتصاد الإسلامي، بالإضافة إلى الجائزة المرموقة: "جائزة الإنجاز مدى الحياة"، وهي: التمويل الإسلامي وتشمل: التمويل الإسلامي بكافة أنواعه، والمبادرات التمويلية الإسلامية غير الربحية، ومصدري الصكوك، والتكافل وإعادة التكافل، والصيرفة الإسلامية، وإدارة الصناديق الاستثمارية الإسلامية. وفئة الصحة والغذاء وتشمل: الزراعة والصناعة المرتبطة بالأغذية الحلال وخدماتها، وتجارة التجزئة، والخدمات اللوجستية، ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية والأدوية، والأبحاث والتطوير في مجال المنتجات الصحية والغذائية الحلال.

إلى جانب فئة الإعلام وتضم: البرامج التثقيفية والترفيهية، والمحتوى والمنشورات الإعلامية، والإعلام الاجتماعي، وتطبيقات الأجهزة الذكية. وفئة السياحة والضيافة بما فيها الضيافة، والسياحة العائلية، والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والسياحة الطبية والحج والعمرة. وفئة الوقف التي تشمل: الحلول المبتكرة في إدارة الوقف من القطاع الحكومي والخاص، وخدمات إدارة الوقف.

كما تضم الجائزة فئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشتمل على: التقنية والابتكار، وتنمية وتدريب رواد الاعمال، وتمويل المؤسسات الناشئة. وفئة البنية التحتية المعرفية للاقتصادي الإسلامي التي تضم: المؤسسات أو المبادرات التعليمية والبحثية، والمعايير والمقاييس. بالإضافة إلى فئة الفن الإسلامي وتشمل: العمارة والازياء الاسلامية، والفنون الاسلامية بمختلف انواعها.

ويتم ضمن فئة "الإنجاز مدى الحياة" تكريم أحد رواد الأعمال البارزين الذين قاموا بدور مهم في إلهام الآخرين وتركوا أثراً إيجابياً في قطاع الاقتصاد الإسلامي، وقدموا أعمالاً مهمة أسهمت في مسيرة تطور هذا القطاع.

 

أخبار مرتبطة