معهد مصدر يسلّط الضوء على ابتكاراته في مجالات الطيران والدفاع والفضاء خلال القمة العالمية لصناعة الطيران 2016

الثلاثاء 01 مارس 2016

أبوظبي - مينا هيرالد: أعلن اليوم معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، عن عزمه استعراض ابتكاراته ومساهماته في مجالات الطيران والدفاع والفضاء خلال القمة العالمية لصناعة الطيران 2016 التي تستضيفها شركة مبادلة للتنمية.

وتنعقد القمة العالمية لصناعة الطيران الفضاء 2016 في إطار أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك يومَي 7 و8 مارس الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وقالت الدكتورة بهجت اليوسف، المدير المكلّف في معهد مصدر: "إن ابتكارات معهد مصدر الهادفة إلى دعم تأسيس منظومة طيران مستدامة عبر إجراء أبحاث متقدمة في مجالي الطاقة وعلوم المواد على وجه الخصوص، هي ثمرة جهود كبيرة وتعاون مع الشركاء والخبراء في هذا المجال. وسوف يسعى المعهد خلال مشاركته في القمة العالمية لصناعة الطيران 2016 إلى إعطاء دفعة لحوار الابتكار، وذلك في إطار جهوده المتواصلة والرامية إلى خلق أفكار جديدة ونقل المعرفة لتشمل مختلف شرائح المجتمع".

ويمثل المعهد في القمة الدكتور ستيف غريفيث، نائب الرئيس للأبحاث ومساعد المدير المكلّف في معهد مصدر. وسوف يقوم الدكتور غريفيث خلال اليوم الأول من القمة بإدارة جلسة نقاش بعنوان "تزويد قطاع الطيران التجاري بالجيل القادم من التقنيات البيئية". وسوف تتمحور الجلسة حول ضرورة العمل على استكشاف موارد طاقة جديدة لقطاع الطيران في المستقبل، والتوصل للتقنيات والممارسات التي تساعد صناعة الطيران في الحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن أنشطة الطيران التجاري، وتحديد السبل الكفيلة بتحقيق أهداف الاستدامة المنشودة وتطبيق القوانين والتشريعات البيئية.

وتشمل قائمة المشاركين في جلسة النقاش كل من ديفيد هيس، النائب الأول للرئيس لشؤون تطوير أعمال الطيران في شركة "يونايتد تكنولوجيز كوربوريشن" (UTC)؛ وجون سويفت، المدير التنفيذي لشركة " ناتس الشرق الأوسط "، ودارين مورغان، مدير استراتيجية الوقود الحيوي في شركة بوينغ للطائرات التجارية؛ وليندن كوبيل، رئيسة شؤون الاستدامة في الاتحاد للطيران.

وجدير بالذكر أن معهد مصدر يشارك في عدد من المشاريع البحثية ذات الصلة بقطاعات الطيران والدفاع والفضاء، من ضمنها المشاريع البحثية المشتركة مع شركة "ستراتا للتصنيع" التابعة لشركة مبادلة للطيران التي تهدف للتوصل إلى عملية تتيح إمكانية تقدير حجم الحشوة اللازمة قبل القيام بعملية إكساء عوارض وأضلاع مكونات الطائرات؛ ومشروع آخر يهدف إلى تصميم نظام لفحص هياكل الطائرات والتأكد من خلوها من أية عيوب على نحو فعال وبوقت أسرع دون التأثير على سلامتها، وذلك عبر استخدام تقنية التصوير الحراري المتقدمة.

وعلى صعيد آخر، يتعاون معهد مصدر مع شركة الأمن والفضاء الرائدة عالمياً "لوكهيد مارتن" ضمن مشروع بحثي يركز على استخدام مواد وهياكل ذات بنية نانوية، نظراً لما تتميز به من خصائص فريدة كالقوة والتوصيل الكهربائي وغيرها.

وبفضل الابتكارات المهمة التي شهدها قطاع الطيران التجاري سواء على مستوى العمليات التشغيلية أو التقنيات، تنخفض اليوم نسبة انبعاثات الكربون الناجمة عن رحلة طيران عادية بنحو 50% لكل كيلومتر مقارنة مع الرحلة نفسها في عام 1990. وتتبنى صناعة الطيران استراتيجية تهدف إلى زيادة كفاءة الطاقة بنسبة 17% خلال العقد الأول، وذلك بالعمل من خلال أربعة محاور هي الابتكار التكنولوجي، وتحسين العمليات التشغيلية، وتعزيز كفاءة البنية التحتية، واتباع إجراءات اقتصادية ذكية. وسوف تسلط جلسة النقاش الضوء على الخطوات الرئيسية الواجب اتخاذها على المستويين التقني والتشغيلي للتمكن من تطبيق هذه الاستراتيجية، والتي تتضمن تحقيق تقدم في مجالات نظم الدفع التجارية والوقود الحيوي.

وتعتبر القمة العالمية لصناعة الطيران 2016 حدثاً حصرياً تقتصر المشاركة فيه على كبار المدراء التنفيذيين وصناع القرار والمسؤولين الحكوميين الذين تتركز جهودهم في مجالات الطيران والدفاع والطيران.

أخبار مرتبطة