مشاركة متميزة لكوكبة من أبرز المتحدثين العالميين في "معرض ومؤتمر بِت الشرق الأوسط للريادة 2016”

الأربعاء 06 أبريل 2016

أبوظبي - مينا هيرالد: اختتم "معرض ومؤتمر بِت العالمي" الرائد في تنظيم فعاليات تكنولوجيا التعليم والتدريب، اليوم فعاليات اليوم الأول من المعرض والمؤتمر الأول للريادة في منطقة الشرق الأوسط بنجاح. وشهد الحدث حضور كوكبة متميزة من الشخصيات والمتحدثين البارزين من أهم المنظمات الدولية والهيئات الحكومية الإقليمية في فندق "إنتركونتيننتال" الشهير بأبوظبي.

وجرى تنظيم هذا الحدث الذي يقام على مدى يومين من خلال شراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم بهدف مناقشة التحول الذي تشهده عملية التعليم في منطقة الشرق الأوسط وتشجيع اكتشاف أدوات التكنولوجيا وتعزيز المعرفة بغية ترسيخ مفهوم التعلم على مدى الحياة في المشهد الأكاديمي الإقليمي.

واطلق السيد جوردن باين، مدير قسم، "معرض ومؤتمر بِت الشرق الأوسط"، "آي تو آي إفنتس"، الحدث رسمياً من خلال كلمة رحّب من خلالها بالوفود وكبار الشخصيات المشاركة في الحدث وحثّ الحضور إلى التفاؤل بطموحات وجهود هيئات وقادة التعليم المحلية في المنطقة. كما ألقى سعادة فيليب برهام، سفير المملكة المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة كلمةً رئيسية خلال الحدث.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر أشار معالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى التزام المجلس العميق بتنمية الثروة البشرية للتحول إلى اقتصاد عالمي مستدام مبني على المعرفة. وأوضح أهمية استثمار التكنولوجيا في إحداث نقلة نوعية ملموسة في المنظومة التعليمية، ومواكبة المستجدات في التكنولوجيا لأثراء العملية التعليمية، والمساهمة في إعداد جيل منتج للمعرفة وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية لاسيما وان ابنائنا الطلبة نشؤا في عصر التكنولوجيا والتطور، مؤكدا معاليه اننا لا ننظر فقط للتحديات الراهنة في مجال التعليم بل سنعمل مع شركائنا الاستراتيجيين لاستشراف تحديات المستقبل ووضع التصورات والحلول التي تجعلنا مستعدين بكفاءة عالية للتخطيها.
ودعا معاليه جميع العاملين في الميدان التربوي إلى تحقيق الرؤى الطموحة لقيادتنا الرشيدة التي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها، وهو ما يتحقق من خلال العمل كفريق واحد، والاستفادرة من المبادرات الوطنية التي تقدمها دولتنا للارتقاء بمستوى التعليم، ووجه معاليه التربويين من التفاعل مع ورش العمل التي يقدمها معرض ومؤتمر بت في الشرق الاوسط، والتعرف على خبرات المشاركين في المؤتمر الذين يستعرضون موضوعات متنوعة في الابتكار في مجال التعليم.
كما ألقى أنتوني سالسيتو، نائب الرئيس للتعليم حول العالم لدى مايكروسوفت كلمةً مهمة خلال الحدث شارك من خلالها وجهة نظره في دور مدارس المنطقة والمدارس حول العالم في إحداث نقلة نوعية في عملية التعلم والتعليم. وخلال هذه المشاركة، قال سالسيتو: "لقد تطوّر مكان العمل الحديث مع انتقال الشركات من منهجية التركيز على الشركة إلى منهجية التركيز على الموظفين. ويتطلب تحضير الطلاب اليوم لتلبية احتياجات سوق العمل تطوير المهارات اللازمة للّحاق بركب هذا التحول. وتعتبر المهارات الخمسة الأساسية وهي الاتصال والتعاون والتفكير النقدي والإبداع والتفكير الحسابي، العناصر الأساسية التي يبحث عنها مديرو التوظيف مع تحوّل ونمو شركاتهم على المستوى العالمي."

وتخلل فعاليات اليوم الأول مشاركات وجلسات رئيسية خلال فترة الصباح شملت كلمات مهمة وحلقات نقاش وحوارات تفاعلية بمشاركة متحدثين بارزين حيث تم إشراك الجمهور وتشجيعه على تبادل الآراء وطرح الأفكار. وتلا ذلك ثلاث جلسات مختلفة تقام في الوقت نفسه تركزت على قضايا تدريب المعلمين والتطوير المهني، واللغة والثقافة والمحتوى.

وفي معرض تعليقه على مجريات وإنجازات اليوم الأول، قال جوردن باين: "إنّ مستوى النجاح الذي لمسناه اليوم خلال الحدث هو بمثابة شهادة حقيقية على الإقبال المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة على تكنولوجيا التعليم والتزامها الراسخ برعاية وتطوير المهارات. فمن خلال تبني هذه الابتكارات التقنية الحديثة ستتمكن الدولة من ترسيخ خطواتها على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز تنافسيتها الاقتصادية في عالم متسارع التغيرات. ونحن نشعر بالفخر لاتخاذنا قرار تنظيم معرض ومؤتمر بِت في منطقة الشرق الأوسط، وبالدور الذي اضطلعنا به في جمع كوكبة من أبرز القادة الإقليميين والدوليين من قطاع التعليم تحت مظلة واحدة ليتمكنوا من تبادل المعارف والخبرات والتفاعل والتواصل بطريقة لم تكن متاحة من قبل."

وشملت قائمة المتحدثين البارزين خلال هذا اليوم أيضاً:
أنتوني سالسيتو، نائب الرئيس للتعليم حول العالم لدى مايكروسوفت
سعادة محمد غياث، مدير "برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي"
سوريش سوبرامانيان، نائب الرئيس والمدير العام لحلول الصناعة لدى "هيوليت باكارد"

وتزامناً مع أسبوع مجلس أبوظبي للتعليم التطوير والتدريب المهني فقد تم اختيار 40 مدرسة من المدارس ذات الأداء المتميز لحضور معرض ومؤتمر "BETT" الشرق الأوسط للقيادة، تشارك خلالها القيادات المدرسية بالإضافة إلى 240 معلماً للمواد العلمية (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات).

ويختتم "معرض ومؤتمر بِت الشرق الأوسط للريادة 2016” أعماله غداً، حيث ينطلق اليوم الثاني في تمام الساعة الثامنة صباحاً ويشمل أيضاً كلمات رئيسية وحلقات نقاش وحوارات تفاعلية في فترة الصباح وتتبعها ثلاث جلسات مختلفة تقام في الوقت نفسه حيث سيتناول المتحاورون مهارات القرن الواحد والعشرين والتعليم العالي والتعليم المهني ومهارات الريادة.

Search form