"محمد بن راشد لتنمية المشاريع" تعزز مشاركتها في جلفود 2017 بـ 38 مشروعاً بزيادة 110% عن الدورة الماضية

الأحد 26 فبراير 2017
عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة

دبي - مينا هيرالد: أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، عن مشاركة 38 مشروعاً من أعضائها بزيادة 110% في عدد المشاركين مقارنتاً بالدورة الماضية (18) تحت مظلة جناح دولة الإمارات في معرض الخليج للأغذية "جلفود 2017. ويشارك صندوق خليفة إلى جانب المؤسسة في جناح دولة الإمارات عبر مجموعة متنوعة من المشاريع الريادية. وتأتي مشاركة مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الحدث لتعزيز تواجد أعضائها في الفعاليات والمبادرات الكبرى، وعرض منتجاتهم لفتح قنوات جديدة لدخول الأسواق الخليجية والأسواق المجاورة في المراحل المقبلة.

ويشارك العارضون من أعضاء المؤسسة في جلفود بمجموعة متنوعة من المجالات التي تحظى باهتمام الزوار، حيث تغطي كل من: التمور، والتموين الغذائي، وخدمات الضيافة، والشاي، والقهوة، والتغليف والتعبئة، والمشروبات، والحلويات والسكاكر، والمواد الأولية لصناعة الأغذية، ومنتجات الألبان والأجبان، والمثلجات وغيرها من المنتجات التي تتصدر قوائم العرض والطلب في السوق المحلي والعالمي.

وبهذه المناسبة، قال عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "تحرص المؤسسة على تأكيد تواجد أعضائها في معرض جلفود 2017 حيث يمثل الحدث بوابة مثالية للتواصل مع مختلف الشركات من دول المنطقة والعالم، والوصول إلى أكبر عدد من المشترين واللاعبين المتخصصين في القطاع الغذائي. ويعتبر جلفود 2017 منصة لأعضاء المؤسسة الراغبين في استدامة مشاريعهم وزيادة حجم أعمالهم".

وأضاف الجناحي: "نظراً لأهمية المعرض استحدث فريق العمل في المؤسسة منصة افتراضية لعرض مشاريع أعضائها غير المشاركين في الحدث. وتقدم المنصة عرضاً تقديمياً لأكثر من 27 شركة وطنية متنوعة بهدف إطلاع الجمهور من الزوار على الخدمات التي توفرها تلك المؤسسات، إلى جانب أرقام التواصل بتلك الشركات. وتعتبر هذه المنصة ذات قيمة مضافة للأعضاء الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة، حيث بإمكان الزوار الاطلاع على النبذة التعريفية للشركات المسجلة لدى المؤسسة وللترويج لهم ولمشاركتهم الفعلية في السنوات المقبلة".

وأضاف الجناحي: "يقدم المعرض فرص هائلة نظراً لتنوع الزوار الذين يمثلون شريحة واسعة من المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف الجنسيات، وهذا التنوع في معرض الخليج للأغذية يشكل فرصة مثالية لأعضائنا لعرض أبرز خدماتهم والمنتجات الجديدة التي تتمتع بالجودة العالية مقارنة بالشركات العالمية، وكذلك مدى التميز بتوفير المنتجات والخدمات في صناعة الأغذية".

وأكد الجناحي استمرارية الدعم المقدم للأعضاء حيث خفضت المؤسسة تكاليف المشاركة على أعضائها بنسبة 60%، كما وفرت جميع احتياجاتهم، بالإضافة إلى توفير منصة للإجتماعات الثنائية، وإجتماعات الأعمال، بحيث يتمكن العضو من الحصول على عقود خارجية وتوقيع الصفقات مع المستثمرين الخارجيين المحتملين.

وقال الجناحي: "تسعى المؤسسة إلى زيادة حصة أعضائها في السوق المحلي والإقليمي عبر مختلف المنصات والفعاليات التي تقام على أرض الإمارات، حيث تساهم الفعاليات الخارجية في التعرف على رغبات شرائح المجتمع، وإطلاق المنتجات التي تناسب مختلف الأذواق. ونلاحظ المنافسة قوية بين الشركات في قطاع الأغذية، حيث يسعى الجميع للحصول على حصة سوقية. ونحن واثقون من قدرة أعضاء المؤسسة من أصحاب الشركات المحلية على التميز في طرح مجموعة متكاملة من الأغذية والخدمات المرافقة التي تنافس الشركات العالمية في السوق المحلي بإمارة دبي، والإقليمي مستقبلاً".

وأشار الجناحي إلى أن المؤسسة تطمح إلى رفع سقف المشاركة من حيث العدد ومساحة المشاركة في الدورة المقبلة، وذلك لتدراك النمو المستمر في عدد المشاريع المشاركة، إلى جانب اعطاء الفرص لعرض منتجات الأعضاء بصورة مناسبة.

أخبار مرتبطة