مجموعة الفهيم تلهم الشابات الإماراتيات للارتقاء بالسلم الوظيفي عن طريق برنامج تطوير للتدريب

الثلاثاء 07 مارس 2017

أبوظبي – مينا هيرالد: أعلنت مجموعة الفهيم بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرآة عن انضمام دفعة جديدة من المشاركات والمشاركين تتألف من 20 مواطنًا إماراتياً ليكونوا جزءاً من برنامج تطوير للتدريب في 2017.
وكانت المجموعة قد أطلقت البرنامج للعام الرابع على التوالي بعد النجاح الهائل الذي شهده عند إقامته في الدورة الأولى في 2013، كما أثبت البرنامج اهتمام الشابات الإماراتيات ورغبتهن بالانضمام إليه، وذلك مع تشكيل المشتركات الجدد ما يقارب ثلثي العدد الإجمالي من الذين انضموا للبرنامج هذا العام.
ويمثل برنامج "تطوير" منهجًا يستمر على مدار 12 شهرًا، ويمنح الموظفين الإماراتيين الخبرة المهنية والعملية، ليتمكنوا من التقدم واكتساب المهارات والكفاءات التي تلزمهم للارتقاء في مجالات عملهم.
ويخوض المتدربون برنامجاً تدريبياً يتألف من ثلاث مراحل، والذي سيمكنهم في النهاية من تولي وظائف في مجالات العمل التي تتماشى مع مؤهلاتهم وخبراتهم.
وعلق السيد أحمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الفهيم، بمناسبة المبادرة هذا العام: "كمواطن إماراتي، أعتقد أنه من الضروري بالنسبة لمجموعة الفهيم أن تحفز الشباب الإماراتيين وأن تقدم لهم الدعم اللازم لتطوير خبراتهم".
وأضاف: "من خلال تقديم الإرشاد والتوجيه وتوفير المنصة المناسبة التي تساهم في اكتساب الخبرات والمعرفة، فإننا نساهم في تحقيق النمو في الاقتصاد المستدام ومواصلة التطور في دولة الإمارات. وباعتبار أن التوطين يعد من الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها، فإننا ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لتطوير المواطنين الإماراتيين ومساعدتهم على تولي المناصب الريادية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص".
ويكمل:" تعتمد فلسفتنا في إطلاق مثل هذا البرنامج، في تسخير مهارات وكفاءات المواطنين الإماراتيين لتمكينهم من تشكيل عناصر فعالة وناجحة في المجتمع، سواء كان ذلك في مجموعة الفهيم، أو أي شركة أخرى فيما إذا اختاروا مساراً مختلفا."
وأوضح معاذ حسين، الرئيس التنفيذي لخدمات الدعم في مجموعة الفهيم، قائلا:" خلال المرحلة الأولى في شهر ديسمبر، إطّلع جميع المتدربون على مقدمة تعريفية حول البرنامج والعمل في الشركة، بينما يتعرفون حالياً ضمن المرحلة الثانية من البرنامج على الأقسام والوحدات المختلفة، والاطلاع على طبيعة عملنا، إضافةً إلى العمل جنباً إلى جنب مع مدراء الأقسام عبر جميع شركات مجموعتنا".
وأضاف:" أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستشهد انضمامهم إلى وحدات العمل، بناء على توافقهم مع المعايير، والتي تتضمن الملف الشخصي، والقدرة على الأداء، ومتطلبات العمل، كما سيحضر مدرب مرافق مع كل واحد منهم، ليكون مسؤولًا عن تقديم الدعم ومستلزمات التدريب المطلوبة".
وتُعَبر هدى المرزوقي، وهي إحدى المشاركات اللواتي تم توظيفهم في عام 2013، وتعمل في مركز الاتصالات، وأم لأربعة أولاد عن سعادتها بقولها:" تمكنت من التقدم في مسيرتي المهنية خطوة بخطوة على مدار الأعوام الماضية، لقد بدأت العمل كموظفة استقبال، ولقد أشاد مدرائي بطريقة تعاملي مع العملاء، لذلك قاموا بترقيتي كمندوبة في قسم التسويق والاتصالات. تمت ترقيتي هذا العام كموظفة أساسية في قسم الاتصالات والتسويق، وأنا أشعر بالسعادة والامتنان من عملي اليومي، لأنه يسمح لي بالتفاعل والتواصل مع نحو 120 عميلاً شهرياً على الأقل".
ويتطلع صادق سعيد، وهو موظف إماراتي آخر من الذين انضموا إلى شركة الإمارات للسيارات في عام 2013 كأخصائي مبيعات، للاستمرار بالنمو ضمن مجموعة الفهيم، وذلك بعد أن نجح بأن يكون واحداً من أفضل استشاري البيع خلال فترة قصيرة. وعلّق صادق الذي عاد مؤخراً للعمل ضمن المجموعة بعد تأديته للخدمة الوطنية العسكرية ضمن القوات المسلحة الإماراتية، قائلاً: " أود أن أشكر مجلس أبوظبي للتوطين لجهودهم ودعمهم المتواصل لإنجاح عملية التوطين في المجموعة".
وباعتبارها إحدى أقدم مجموعات العمل وأكثرها فخرًا في أبوظبي، فقد عملت مجموعة الفهيم على توفير العشرات من الخيارات المهنية للمواطنين الإماراتيين، وذلك تماشيًا مع مبادرة أبشر للتوظيف التي أطلقتها حكومة الإمارات منذ ثلاث سنوات، كما أكدت المجموعة على التزامها بهذه المهمة مع إطلاق برنامج "تطوير" للتدريب خلال العام الماضي.
وكان مجلس أبوظبي للتوطين قد أشاد بمجموعة الفهيم لقيامها بإطلاق برنامج "تطوير" للتدريب العام الماضي، واصفًا إياها باعتبارها نموذجًا هامًا للأعمال العائلية التي تؤكد على دورها تجاه المسؤولية الوطنية فيما يتعلق بالتوظيف في الإمارة.

Search form