بي - مينا هيرالد: تنظم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "الندوة الوطنية لإطلاق مؤشر المعرفة العربي" في العاصمة الأردنية عمَّان يوم غد الإثنين الموافق 18 ابريل 2016. وتأتي الندوة في إطار خطط المؤسَّسة والبرنامج للإعلان عن نتائج مؤشر المعرفة العربي في دول ومدن عربية عدة، مع المعنيين وأصحاب الصلة.
وتقام الندوة بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظّمة، رئيس الجمعية العلمية الملكية، وسعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسعادة زينا علي أحمد، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن. إلى جانب نخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات الأردنية، والمتخصِّصين في مجال المعرفة.
وتناقش الجلسة الأولى للندوة التي يقدمها الدكتور هاني تركي، منسق مشروع المعرفة العربي، نتائج المؤشر بشكل عام ومنهجيته وأهدافه، كما تسلط الضوء على نتائج الدول العربية والأردن بصفة خاصة، ونقاط القوة والضعف في مجالات المؤشر.
وتضم الندوة جلسة نقاشية ثانية حول دور التعليم العالي في إعداد الشباب، للولوج إلى مجتمع المعرفة، يشارك فيها 3 رؤساء جامعات في الأردن، يناقشون الدور الأكاديمي والتربوي للجامعات الأردنية، ومدى ارتباطها بسوق العمل. إضافة إلى دور الجامعات الأردنية في تأهيل الشباب، ونقاط القوة والضعف لديها، والتحديات التي تواجهها.
وحول الموضوع قال سعادة جمال بن حويرب: إنَّ إطلاق مؤشر المعرفة العربي جاء تتويجاً للجهود الحثيثة بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والرامية إلى المشاركة في مسيرة المعرفة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، من خلال إبرام الشراكات البناءة والعميقة مع العديد من المؤسَّسات الأكاديمية والبحثية.
وأكَّد سعادته أنَّ مؤشر المعرفة العربي سيصبح أحد أهم المرجعيات لصُنَّاع القرار والسياسات، لتركيزه على المنطقة العربية بأكملها، ومراعاته لخصوصياتها وتنوعها الثقافي والسكاني والاقتصادي، وذلك وفق معايير دقيقة وواضحة، انطلاقاً من الحاجة الماسة إلى توفير قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة ومتجددة، تواكب التغييرات الكبرى التي شهدتها وتشهدها المنطقة.
وشهدت قمة المعرفة 2015، التي افتتحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أواخر العام الماضي تحت شعار "الطريق إلى الابتكار" إطلاق مؤشر المعرفة العربي بشكل رسمي، حيث تمت مناقشة نتائجه وآلياته وخططه التطويرية كافة، خلال جلسات القمة. ويجسِّد المؤشر أداة عملية لقياس المعرفة، تزود صنَّاع القرار والخبراء والباحثين بمعلومات دقيقة وعملية للمساعدة على رسم الخطط والسياسات التنموية السليمة، التي تسهم في رخاء الشعوب والمجتمعات.