غرفة دبي تعزز تطبيق ممارسات المباني الخضراء في الدولة

الخميس 02 فبراير 2017
سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، وفرح ناز، مساعد الاستدامة في شركة "بورو هابولد للهندسة"، ومحمد جفار، رئيس قسم الخدمات الاستشارية وكفاءة الطاقة في شركة "فارنك"، وأمين النجار، مدير قسم العمليات في "إينوفا"، وتوشانت سوري، المنسق الأول للاستدامة في شركة "مولتيبلكس" خلال الندوة

دبي - مينا هيرالد: في إطار جهودها لنشر الوعي حول أهمية مفهوم المباني الخضراء ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتزاماً باستراتيجية دبي 2021، نظمت مجموعة عمل قطاع العقارات والبناء والتشييد التابعة لشبكة غرفة دبي للاستدامة بالتعاون مع مجلس الإمارات للأبنية الخضراء مؤخراً ندوة حول أفضل الممارسات في تطبيق المباني الخضراء في دولة الإمارات، وذلك في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي.

وهدفت الندوة إلى نشر الوعي حول المباني الخضراء تماشياً مع المبادرات والأهداف والسياسات في حكومة دبي، وكيفية تصميم وبناء وتشغيل المباني الخضراء وآثارها الإيجابية على المدن والمجتمع، بالإضافة إلى تحفيز وتعزيز الأفكار والتعاون والشراكات الجديدة بهدف بناء المدن الخضراء والمستدامة.

وتحدث خلال الندوة سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، وفرح ناز، مساعد الاستدامة في شركة "بورو هابولد للهندسة"، ومحمد جفار، رئيس قسم الخدمات الاستشارية وكفاءة الطاقة في شركة "فارنك"، وأمين النجار، مدير قسم العمليات في "إينوفا"، وتوشانت سوري، المنسق الأول للاستدامة في شركة "مولتيبلكس" حيث سلطوا الضوء على أحدث التطورات في مجال المباني الخضراء في دولة الإمارات والتحديات والفرص المصاحبة لها، وأمثلة على المباني الخضراء الموجودة في الدولة بالإضافة إلى كفاءة الطاقة خلال صيانة وتشغيل المباني الخضراء القائمة.

وأشاد الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي بأهمية هذه الندوة ودورها في حث المجتمع والشركات على تبني أفضل الممارسات في تطبيق المباني الخضراء، مشيراً إلى إن دبي تهدف لتكون ضمن قائمة أكثر عشر مدن مستدامة في العالم بحلول عام 2020، وذلك عملاً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-.

وأضاف رتاب إن الغرفة نجحت في تعزيز ريادتها في مجال المباني الخضراء بحصولها على الفئة البلاتينية لاعتماد الريادة في تطبيق أنظمة الطاقة وحماية البيئة (لييد) لعمليات وصيانة المباني القائمة في العام 2014، وهو أعلى تقييم عالمي للمباني الخضراء، ليكون مبناها أول مبنى في الوطن العربي يحصل على هذا الاعتماد في هذه الفئة، مما يعكس السمعة العالية لغرفة دبي في مجال المسؤولية المجتمعية والمباني الخضراء.

وقال سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء: "لطالما حرص مجلس الإمارات للأبنية الخضراء منذ تأسيسه على لعب دور الشريك البنّاء نحو تحقيق الرؤية الخضراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي حققت فعلياً نتائج ملموسة من حيث خفض البصمة البيئية. وساهم المجلس في إرساء معايير جديدة على مستوى البيئات العمرانية في الدولة، لتكون جهوده رافداً حقيقياً لتعزيز توجهات الاستدامة الوطنية عبر سلسلة من المبادرات السبّاقة التي تم أطلقها على مدى ما يقارب العشرة أعوام. ونحن فخورون بالتعاون مع غرفة دبي في مثل هذه الفعاليات التي تروج لأفضل الممارسات في مجال التنمية المستدامة."

وتقود مجموعة عمل قطاع العقارات والبناء والتشييد التابعة لشبكة غرفة دبي للاستدامة كل من شركة الفطيم كاريليون وشركة الرستماني بيجل، وتضم في عضويتها كل من شركة اتحاد المقاولين العالمية، ومجموعة "تيكوم"، وشركة "سكس كونستركت"، و شركة "اي بي بي"، ومجموعة ماجد الفطيم.

وتمثل شبكة غرفة دبي للاستدامة منصةً أساسيةً لمجتمع الأعمال لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وهي بمثابة نادٍ يجمع جميع الشركات المهتمة بمجال الممارسات الاجتماعية المسؤولة والمستدامة.

وقد تأسس مركز أخلاقيات الأعمال في غرفة تجارة وصناعة دبي عام 2004، وبرز كأهم مركز يساهم في الترويج لأهمية مسؤولية المؤسسات تجاه المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد احتفل المركز خلال العام 2014 بالذكرى العاشرة لتأسيسه، ونجح خلال هذه الفترة في لعب دورٍ رئيسي في غرس ثقافة الأعمال المسؤولة في مجتمع الأعمال، ومساعدة الشركات العاملة في دبي على اعتماد اعلى معايير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في استراتيجياتها العملية وذلك من خلال مجموعةٍ واسعة من المبادرات والبرامج والأدوات والورش التدريبية التي عززت من أداء الشركات وقدرتها التنافسية، وسمعة دبي كبيئة عمل تنافسية ومستدامة.

أخبار مرتبطة