غرفة دبي تبحث التعاون التدريبي مع مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال المصري

الخميس 10 مارس 2016

دبي - مينا هيرالد: بحثت غرفة تجارة وصناعة دبي في مقر الغرفة مؤخراً تبادل الخبرات والمعارف والتدريب المهني مع وفدٍ رفيع المستوى من مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال، وزارة الاستثمار، مجلس الوزراء، جمهورية مصر العربية.

وجمع اللقاء كل من عيسى الزعابي، نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الدعم المؤسسي في غرفة دبي، والدكتور تامر عمرو، مدير المكتب الفني لقطاع مشروعات التدريب للتنمية، ومدير الدراسات العليا والشهادات المهنية بمركز إعداد القادة لإدارة الأعمال، وزارة الاستثمار، مجلس الوزراء، جمهورية مصر العربية، حيث عبّر الوفد المصري عن رغبته بالاستفادة من تجارب التميز المرتبطة بقصص النجاح وأبرزها تجربة غرفة دبي المميزة.

ولفت الدكتور تامر إلى المستوى المتقدم الذي حققته التجربة الإماراتية في مجال التميز المؤسسي والابتكار والتنمية القيادية والمهارات الإدارية والخدمات اللوجستية، معرباً عن رغبة مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بالتعاون مع غرفة دبي لتوفير تدريبي مهني ومتطور لقادة الصف الثاني من العاملين في مشروع قناة السويس الجديدة وخصوصاً في مجال الخدمات اللوجستية والمهارات الإدارية والتنظيمية نظراً لما تمتلكه إمارة دبي من خبرات واسعة راكمتها على مدى السنوات الماضية وجعلت منها مركزاً لوجستياً عالمياً متطوراً، مثمناً إلتزام الإمارة بالابتكار ومبادراته المحفزة للنمو.

وأوضح الدكتور تامر إن التوجهات الحكومية المصرية واضحة بالاتجاه نحو دولة الإمارات العربية المتحدة، معتبراً إن المركز يتطلع لافتتاح خط تدريب مفتوح سنوي مع غرفة دبي التي تمثل القطاع الخاص في إمارة
دبي، مشيراً إلى إن مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال معني بتدريب قطاع الأعمال المصري، وله باعٌ طويل في اعتماد أحدث وسائل التدريب والاستشارات وإعداد القادة.

وبدوره أبدى الزعابي استعداد غرفة دبي للمساعدة والتعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات والمعرفة مع مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال، مبيناً إن الزيارة ستؤسس لآفاق واسعة من التعاون المستقبلي في مجال التدريب والابتكار، معتبراً إن جامعة دبي التي تعتبر إحدى مبادرات غرفة دبي ستشكل حاضنةً لهذا التعاون المستقبلي خصوصاً مع اعتماد الابتكار منهاجاً شاملاً لكافة البرامج التدريبية المهنية والأكاديمية.

ولفت الزعابي إلى التزام غرفة دبي بدعم وتطوير قطاع الأعمال في دبي وفتح أفاق النمو والتوسع له في الأسواق العالمية وذلك باعتماد أفضل الممارسات العالمية في التميز المؤسسي والابتكار، مشدداً على أن غرفة دبي ترى بأن نقل تجربتها إلى نظيراتها من المؤسسات والهيئات المعنية بتنمية قطاع الأعمال في الدول العربية سيسهم بشكل مباشر في دعم قطاع الأعمال فيها ويعزز من كفاءاته الوطنية.

أخبار مرتبطة