"دلسكو" تخطط لمواكبة احتياجات المنطقة من الموارد البشرية وحلول إدارة النفايات

الأحد 09 أكتوبر 2016
ديفيد ستوكتون

دبي - مينا هيرالد: أكدت "دلسكو"، الشركة الرائدة إقليمياً في مجال توفير حلول الموارد البشرية وإدارة النفايات، بأن تركيز حكومات دول مجلس التعاون الخليجي على البنية التحتية ومشاريع الاستدامة الأخرى سيكون الموجه الحقيقي لمسار مرحلة النمو المقبلة في القطاعات الرئيسية. وحسب تقارير سابقة صدرت خلال "معرض الخمسة الكبار" الذي اختتم فعالياته مؤخراً، فإنه يتم حالياً تخصيص أكثر من 190 مليار درهم إماراتي لدعم مثل هذه المشاريع الضخمة. وتتحول معظم هذه الاستثمارات نحو مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية، والمنشآت السكنية والتجارية، والحدائق الترفيهية، والفنادق، والمستشفيات، ومشاريع المرافق العامة الأخرى.
وتستعد "دلسكو" حالياً للمساهمة بشكل فاعل في مرحلة النمو الاقتصادي المقبلة، حيث عززت من قدرات فريقها الاقتصادي عبر تعيين ديفيد ستوكتون في منصب العضو المنتدب الجديد للشركة، ومهدي محمد في منصب رئيس قطاع الدعم المؤسسي والعلاقات الحكومية. وسيتولى ستوكتون إدارة نمو الشركة التي يعمل لديها أكثر من 12 ألف موظف في دولتي الإمارات وقطر، وتتحضر لدخول بقية الأسواق الخليجية.
وفي هذا السياق، قال ديفيد ستوكتون: "بالرغم من انخفاض أسعار النفط، نجحت الحكومات الخليجية في المضي قدماً بمشاريع البنية التحتية لديها، الأمر الذي يحافظ على قوة حركة الاقتصاد. ونتيجةً لذلك، نشهد طلباً كبيراً على خدماتنا الأساسية على المديين المتوسط والطويل. كما أن الفعاليات العالمية الكبرى المرتقبة، مثل ’معرض إكسبو دبي الدولي 2020‘ ونهائيات ’كأس العالم لكرة القدم 2022‘ في قطر، ستضيف المزيد من الزخم إلى موجة النمو الإقليمية".
ويشهد قطاع إدارة النفايات، الذي يشكل مجال عمل أساسياً في "دلسكو"، تركيزاً كبيراً من جانب القطاعين الخاص والعام على حدٍ سواء. وبحسب دراسة صادرة مؤخراً عن شركة "فروست أند سوليفان"، فإنه من المتوقع أن يزداد مجمل حجم النفايات الناتجة عن دول مجلس التعاون الخليجي من 94 مليون طن في عام 2015 إلى 120 مليون طن في عام 2020. وفيما يزداد إنتاج النفايات فيها، فإن المنطقة مستمرة في مساعيها الحثيثة لضمان الإدارة المستدامة لهذه النفايات. وتلعب دولة الإمارات دوراً مهماً على صعيد تقليل حجم النفايات إلى صفر، بالتزامن مع سعيها لأن تكون قدوة يحتذى بها في هذا المجال. علاوة على ذلك، فإن ’الاستدامة‘ تشكل جوهر ’رؤية أبوظبي 2030‘".
وأضاف ستوكتون: "تصدرت مدينتا دبي وأبوظبي مؤخراً قائمة المدن الأكثر استدامة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعزز من مساعي ’دلسكو‘ في التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم أهداف التنمية المستدامة وضمان قدرة أعمالنا على خدمة هذه الأهداف. ونفخر في ’دلسكو‘ بوجود فريق متمرس في مجال تطبيق حلول الموارد البشرية، كما نعمل حالياً على تنفيذ العديد من المشاريع المهمة، مع التركز بشكل أساسي على التخلص من أكبر قدرٍ ممكن من النفايات بطرق أخرى غير دفنها".
من جهة ثانية، أفضى النمو اللافت في قطاعات السفر والسياحة والمعارض التجارية والمتنزهات الترفيهية والتصنيع المحلي إلى زيادة احتياجات الموارد البشرية في جميع هذه القطاعات، حيث تتطلع المؤسسات العاملة فيها اليوم إلى حلول موثوقة تنسجم تماماً مع القوانين المحلية. وتعمل "دلسكو" على مواكبة هذه الاحتياجات عبر توفير الكوادر الموهوبة والمدربة ضمن أكثر من 50 فئة متنوعة، مثل المحاسبة، والتسويق، والمرشدين السياحيين، والمضيفات، وموظفي الدعم العام، ومسؤولي المكاتب الأمامية، وموظفي إدخال البيانات، ومشغلي الرافعات الشوكية، وعمال التحميل، والمساعدين، والسائقين، وغيرهم.
من جهته، قال مهدي محمد: "نهيئ الشركة حالياً لمواكبة مرحلة النمو المقبلة عبر إطلاق العديد من المبادرات الداخلية الكفيلة بتسريع مسيرتنا نحو تحقيق التميز الدائم في أعمالنا. ولا شك أن موظفينا سيشكلون القوة الدافعة لهذه المسيرة، خاصة وأننا نسعى إلى الارتقاء بمكانة ’دلسكو‘ كوجهة مميزة للعمل والتعلم والنمو".

أخبار مرتبطة