جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان تستضيف نخبة من المتحدثين الدوليين وتعلن أسماء أعضاء لجنة التحكيم

الإثنين 01 فبراير 2016
سيف العليلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، والمنسق العام لجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان

دبي - مينا هيرالد: تستضيف جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مجموعة من أبرز المتحدثين والمتخصصين في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي على مستوى العالم لتسليط الضوء على أحدث التطورات التي يشهدها هذا القطاع وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للجائزة والتي تنعقد منافساتها يومي الجمعة 5 فبراير والسبت 6 فبراير في مدينة دبي للإنترنت.

كما أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة أسماء أعضاء لجنة التحكيم التي تضم نخبة من من الخبراء في قطاع الروبوت والذكاء الاصطناعي على المستوى المحلي والعالمي، والتي ستتولى تقييم مشاركات 20 فريقاً إماراتياً وعالمياً يتنافسون في الدور النصف النهائي في المسابقتين الدولية والوطنية لإبراز آخر ابتكاراتهم الهادفة إلى توظيف أحدث التقنيات المتطورة لخدمة المجتمع في العديد من القطاعات التي تمس حياة الناس بشكل مباشر.

وأكد سيف العليلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، والمنسق العام لجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى باستقطاب 664 مشاركة من 121 دولة حول العالم، وهذا ما يؤكد على أهميتها كمنصة عالمية لتكريم المبتكرين وتسليط الضوء على إنجازاتهم، تسهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجال التطبيقات الحديثة والمتطورة واعتماد الممارسات الناجحة ونشر ثقافة الابتكار من أجل خدمة الإنسانية.

وأضاف العليلي بالقول: "تضم لجنة التحكيم في جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان أبرز الشخصيات العالمية لاختيار الابتكارات الرائدة التي تسهم في تطوير الخدمات المقدمة في ثلاثة قطاعات أساسية هي التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وسيحظى الحضور والمهتمين بفرصة اللقاء مع العديد من المتخصصين العالميين في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي ومنهم أعضاء المجلس العالمي للروبوتات والذكاء الاصطناعي والذي تم تأسيسه بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي في نوفمبر 2014 ، وذلك لعرض تجاربهم الناجحة ومناقشة مستقبل توظيف هذه التقنيات".

الروبوت والإنسان
يتحدث الدكتور دينيس هونغ، أستاذ جامعي والمدير المؤسس لمختبر RoMeLa (مختبر الروبوتات والآليات) في قسم الهندسة الميكانيكية والفضائية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس خلال فقرة خاصة ضمن منافسات جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان عن مستقبل الروبوت وعلاقته مع الإنسان من خلال استعراض بعض الروبوتات المتطورة التي قام بصنعها مثل "داروين" الروبوت الإنساني الصغير الذي لاقى نجاحاً باهراً في مجال الأبحاث والتعليم، وكذلك "كاهلري" وهو أول روبوت إنساني مستقل صنع في الولايات المتحدة الأمريكية بالحجم الطبيعي بهدف الانتصار على أبطال كأس العالم في كرة القدم مع حلول عام 2050، بالإضافة إلى "سافير" SAFFiR وهو الروبوت الإنساني الذي يقوم بمحاربة الحريق وقد تم تطويره من أجل البحرية الأمريكية، والروبوت "تي إتش أو آر" T.H.O.R المطور للعمل أثناء الكوارث.

وقام هونغ خلال مسيرته بتطوير العديد من الروبوتات الحديثة وآلياتها بما في ذلك أول سيارة في العالم التي يمكن لشخص مكفوف قيادتها. وأطلقت عليه مجلة واشنطن لقب "ليوناردو دافينشي الروبوتات". وقد تم ترشيحه من بين "العشرة اللامعين" في مجال العلوم للسنة الثامنة وجائزة مؤسسة العلوم الوطنية "كارير".

تجارب ملهمة
وسيتحدث ديفيد لانغ، مؤسس "أوبن روف" OpenROV، وهي جمعية تضم مستكشفي المحيطات لتطوير روبوتات صغيرة قادرة على التحرك والعمل عن بعد تحت الماء، وهو مؤلف كتاب "زيرو تو ميكر" Zero to Maker، عن تجربته مع صديقه في وضع النموذج الأول للروبوت في مرآب سيارته باستخدام القطع الجاهزة الموجودة في الأسواق، وكيفية إنشاء استراتيجية خاصة لاستخدام مجتمعٍ افتراضي عبر شبكة الإنترنت من أجل تطوير الروبوت. كما سيتحدث أيضاً عن "أوبنروف الثلاثي" الجديد، وهو النموذج الأحدث الذي تم إطلاقه في شركة كيك ستارتر نهاية العام الماضي.

ثورة الروبوتات والذكاء الصناعي
كما تستضيف الجائزة فريدريكو بيستونو، وهو رائد أعمال اجتماعي وعالم في علم الحاسوب وصحافي حائز على جوائز وأستاذ في العلوم وناشط ومتحدث رسمي. وقام بتأليف الكتاب الذي سجل نجاحاً عالمياً تحت عنوان "الروبوتات ستسرق وظيفتك ولا بأس بذلك"، كما أنه شريك في تأسيس شركة كنوز ويعمل بصفة المدير التنفيذي لهذه الشركة الجديدة التي تهدف لإتاحة الفرص المتساوية، والتعليم المجاني للجميع في العالم.

وسيخصص يستونو حديثه عن الثورة التي يشهدها قطاع الروبوتات والذكاء الصناعي، وإمكانية توظيفها لتوفير التعليم المجاني للشعوب الأشد فقراً في العالم عن طريق استخدام أجهزة لوحية وهواتف ذكية بتكاليف منخفضة.

لجنة التحكيم
وتضم قائمة أعضاء لجنة التحكيم التي سستتولى مهمة تقييم المشاركات البالغ عددها 20 مشروعاً من أجل تحديد المتأهلين للدور النهائي من منافسات جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، كلاً من جوستين كاسيل من جامعة كارنيغي ميلون والتي تتمتع بعشرين عاماً من الخبرة في تطوير التقنيات المبتكرة ولديها العديد من المؤلفات والجوائز، وديفيد بيترز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "يونيفيرسال روبوتيكس" التي تقدم خدماتها لأكبر وأهم الشركات العالمية؛ و كيم جونغ-هوان، البروفيسور في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا ويرأس قسم تقنيات الذكاء الروبوتي و ستيوارت راسيل، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا والباحث في مجال الذكاء الاصطناعي ومستقبلها على المدى الطويل وعلاقتها مع البشر و يانغ غوانغ زونغ، المدير والمؤسس المشارك لمركز "هاملين" للجراحة الروبوتية ونائب رئيس مجلس إدارة معهد الابتكار الصحي العالمي في جامعة إمبريال كوليدج لندن، و وأليكس وايت، مؤسس أوغست روبوتوتيكس التي تركز على مختلف نواحي علاقة الروبوتات بالناس في الحياة اليومية، وهو عضو في المجلس العالمي للروبوتات والذكاء الاصطناعي.

كما تضم القائمة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، كرئيس لجنة التحكيم والبروفيسور عبد الله إسماعيل، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة الإمارات، ومساعد الرئيس لشؤون التوعية المؤسسية، معهد روشستر للتكنولوجيا في دبي، و عضو جائزة زايد لطاقة المستقبل ورئيس المجلس الهندسي الاستشاري في الجامعة الأمريكية ، وباولو داريو، مدير معهد BioRobotics وصاحب 300 ورقة علمية عن الروبوتات؛ وآنا بايفا، الأستاذة في المعهد العالي للتكنولوجيا في جامعة لشبونة .

كما تشمل القائمة الدكتور سعيد الظاهري، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة الإمارات ورئيس مجلس إدارة شركة «سمارت ورلد» المشروع المشترك بين «اتصالات» و«دبي ورلد سنترال» والمتخصصة في ابتكار وتقديم حلول المدن الذكية؛ بالإضافة إلى خليفة حارب، الأستاذ المساعد في جامعة الإمارات العربية المتحدة والخبير في مجال نظم التصنيع الآلي، والروبوتات الصناعية، وتصميم الآليات والأنظمة الديناميكية.

ويشارك في عضوية لجنة التحكيم أيضاً نبيل بستكي الأستاذ المساعد بكلية الهندسة الكهربائية في جامعة الإمارات العربية المتحدة وصاحب العديد من الأبحاث والدراسات في مجال الروبوتات، وعماد الحاج، الأستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت وباحث في مجال شبكات الأجهزة والروبوتات والأمن الإلكتروني وأجهزة الاستشعار والكمبيوتر؛ ومحمد المرزوقي، مدير التدريب في أكاديمية اتصالات في الإمارات العربية المتحدة وكان يعمل كأستاذ مساعد في جامعة خليفة في تخصص الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وتضم اللجنة أيضاً صبري العزعزي، المستشار الأول لشؤون تقنية المعلومات في بلدية مدينة أبوظبي وهو تقني وعالم مع أكثر من 16 عاماً من الخبرة في مجال تقنيات أمن المعلومات
الجدير بالذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي أطلق جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان في فبراير 2015، باعتبارها واحدة من مبادرات المجلس العالمي للروبوتات والذكاء الاصطناعي، الذي تم تشكيله بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي خلال قمة مجلس الأجندة العالمية الذي استضافته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي.

ويضم المجلس قادة الفكر من أكبر الجامعات وأهم الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى تقديم المشورة بشأن أفضل السبل لاستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الإنسان والعمل على وضع استراتيجية عالمية لاستخدام الروبوتات في العديد من القطاعات الرئيسية

Search form