دبي - مينا هيرالد: تعد إدارة النفايات إحدى أكبر التحديات التي ينبغي لقطاع التنظيف في منطقة الشرق الأوسط التعامل معها بكفاءة عالية، خاصة مع استعدادات المنطقة لاستضافة فعاليات عالمية ضخمة مثل معرض ’إكسبو 2020 دبي‘ ونهائيات كأس العالم لكرة القدم 2020 في قطر. وتلتزم حكومات المنطقة، وخاصةً دبي، بتطبيق استراتيجياتٍ رائدة لتدوير النفايات بالكامل قبل إرسالها لمقالب القمامة. وانسجاماً مع مضامين ’الخطة الرئيسية لإدارة النفايات 2030‘ التي أطلقتها الإمارة، قامت بلدية دبي بطرح عدة مبادرات مبتكرة، بما يشمل توفير محطات جديدة لإعادة التدوير، ونظام التتبع بتقنية تحديد الموقع الجغرافي، ونظام البوابة الذكية، والبوابات الإلكترونية العاملة بنظام موجات الراديو، وذلك بهدف تبسيط عملية تحويل معظم النفايات المتوجهة لمواقع مقالب القمامة.
وتخطط الإمارة لتدوير 75% من النفايات من مقالب القمامة بحلول عام 2021، علماً أن هناك 3 محطات لإعادة التدوير في دبي، كما تعتزم بلدية دبي توفير 13 محطة جديدة.
وبهذا السياق، قال المهندس عبد المجيد سيفائي، مدير إدارة النفايات في بلدية دبي: "في الوقت الحاضر، تشهد الإمارة توليد 7500 طن كمعدل متوسط من النفايات الصلبة يومياً. وتهدف بلدية دبي إلى الحد من النفايات في مقالب القمامة بالاعتماد على نظام التتبع بتقنية تحديد الموقع الجغرافي، ونظام البوابة الذكية، ونظام البوابة الإلكترونية العاملة بنظام موجات الراديو. وقد ساهمت جهودنا الدؤوبة في خفض كمية النفايات ضمن مقالب القمامة، حيث تراجعت من 11,500 طن يومياً في عام 2010 إلى 7500 طن اليوم. وحال تزويد أنظمتنا بالتقنيات الذكية، سنواصل خفض كميات النفايات التي تصل لمكبّات القمامة، وذلك بنسبة 20% على مدى الأعوام القادمة".
وأضاف المهندس سيفائي: "تطمح دبي لأن تصبح مدينة عالمية مستدامة بحلول عام 2020، وهو ما سيضع قطاع التنظيف أمام تحدٍ صعب للمساهمة بفعالية في تحقيق ذلك الهدف مستقبلاً. إذ يلعب هذا القطاع دوراً هاماً في تعزيز معايير الاستدامة في دولة الإمارات، كما يشجع القطاعات الأخرى على تبني أفضل التقنيات والممارسات المستدامة".
وأردف سيفائي: "يركز معرض ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘ على الابتكار في القطاع، كما ويمثّل منصة مثالية لاستعراض المبادرات البلديّة في دبي. وقد سعينا خلال السنوات الماضية لتوطيد علاقاتنا مع هذا المعرض الذي رسخ مكانته كفعالية مميزة لاستعراض أحدث التقنيات وتبادل المعارف على مستوى قطاع التنظيف".
بدوره، قال جايارامان ناير، رئيس مجلس إدارة شركة ’فيرتشوال إنفو سيستمز للمؤتمرات والمعارض‘، الجهة المنظمة لمعرض ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘: "لقد نجح المعرض في تعزيز حضوره واستقطاب الشركات من مختلف أنحاء العالم، وسوف تشهد دورة عام 2016 حضور أكثر من 130 جهة عارضة ستقدم حلولها المختلفة. وعلى مر السنين، تطوّر المعرض ليصبح منصة مثالية للعلامات التجارية التي تنشد الترويج لنفسها في هذه المنطقة التنافسية، وكذلك لأهم اللاعبين في القطاع، وذلك بهدف تبادل الأفكار واستعراض الحلول المبتكرة".
ومن المتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من 4000 زائراً على مدى أيامه الثلاثة. ويمكن لزوار المعرض حضور المزيد من الفعاليات المتخصصة التي تركز أيضاً على موضوع الابتكار، وهي ’المعرض التجاري للتنظيف والنظافة العامة‘، ومعرض ’جلف لوندريكس‘ ومعرض ’لينن كير إكسبو‘، ومعرض ’جلف كار ووش‘، ومعرض ’كار كير إكسبو‘، إضافة إلى معرض ’كلين ميدل إيست بولير‘، والتي ستركز جميعها على أحدث الابتكارات وتطبيقات إنترنت الأشياء وأفضل ممارسات القطاع.
وسيشهد معرض ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘ مشاركة نخبة واسعة من الشركات الرائدة مثل ’إنتركير‘، و’كيميكس‘، و’دايوتا‘، و’ظفار‘ و’البارق إيكويبمنتس‘، و’ناترونيك لوندري إيكويبمنتس‘، و’بروتيكت جلف‘؛ فضلاً عن حضور نخبة من الشركات العالمية مثل ’سيلدير دايفرسي كير‘، و’كارتشر‘، و’هايدرو سيستمز‘، و’جنسون‘، و’ألاينس لوندري سيستمز‘.
تجدر الإشارة إلى أن معرض ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘ (MECTW) يعتبر الفعالية الأضخم في المنطقة التي تجمع مزودي خدمات التنظيف وموردي معدات التنظيف والمواد الكيميائية تحت سقف واحد، وذلك بهدف مناقشة أحدث التوجهات واستعراض أهم الابتكارات ومنتجات التنظيف الصديق للبيئة. وتشتمل فعالية هذا العام على أجنحة جديدةً مخصصة لإدارة النفايات، والصرف الصحي، والتعقيم، والتنظيف المخصص. وتضم فعاليات أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف معرض ’جلف لوندريكس‘ ومعرض ’لينن كير إكسبو‘، ومعرض ’جلف كار ووش‘، ومعرض ’كار كير إكسبو‘ بالإضافة إلى معرض ’كلين ميدل إيست بولير‘. ومن المقرر أن يًقام المعرض هذا العام بين 13-15 نوفمبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.