المدينة المستدامة تستعرض ابتكاراتها ومبادراتها خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017

الإثنين 09 يناير 2017

دبي - مينا هيرالد: تستعد المدينة المستدامة في دبي، أول مشروع سكني ينتج الطاقة النظيفة في المنطقة، للمشاركة للعام الثاني على التوالي، في الدورة العاشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2017 (القمة العالمية للطاقة)، التي ستعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في أبوظبي خلال الفترة من 16- 19 يناير 2017.
تشتمل المدينة المستدامة التي تعتبر اول مجتمع مستدام ومتكامل في المنطقة على 500 فيلا موزعة على خمس مجمعات سكنية، وتعتبر موطناً مستداماً لما يقرب من 1000 نسمة بعد انتقال السكان إلى أكثر من 250 فيلا. وستكون المدينة المستدامة الراعي البلاتيني لهذه القمة التي تجمع تحت سقف واحد نخبة من القادة المحليين والعالميين في المجال الأكاديمي ومجالات العلوم والسياسة والتكنولوجيا والأعمال، لمناقشة الحلول العملية والمستدامة لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة، بينما تهدف المدينة إلى تسليط الضوء على أحدث ابتكاراتها ومساهماتها المتميزة في مجال الاستدامة على مستوى المنطقة.
وقال فارس سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة "دايموند ديفلوبرز" المطوّرة لمشروع المدينة المستدامة: "نفتخر بمشاركتنا للسنة الثانية على التوالي في مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تكرّس جهودها لخدمة ودعم كفاءة الطاقة في المستقبل والتقنيات النظيفة، بما يتماشى مع التزامنا الدؤوب لمؤازرة الجهود العالمية التي تسعى إلى تحقيق وترسيخ مبادىء التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات."
وأضاف سعيد: "إن مفهوم التطوير المستدام يأتي على قمة اهتماماتنا حتى قبل أن يبصر مصطلح الاستدامة النور. وتماشياً مع رؤية دبي لبناء اقتصاد أخضر، تم تصميم مشروع المدينة المستدامة، للتركيز بشكل خاص على العناصر الثلاثة للاستدامة وهي الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. وتبنت المدينة العديد من المبادرات الفريدة والقيّمة في هذا الصدد، وبذلت جهودًا هائلة من أجل توطيد مفهوم التنمية المستدامة."
وفي سياق جهودها الداعمة لرؤية دبي لبناء اقتصاد أخضر مستدام، والتي تصب ضمن رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2021، نفذت المدينة المستدامة مجموعة من برامج إعادة التدوير والحد من النفايات، فضلاً عن إطلاقها مجموعة من المبادرات البيئية المتنوعة، إلى جانب انضمامها إلى عضوية منظمات بيئية عالمية، وتوفيرها فرصاً تعليمية وتدريبية بهدف رفع الوعي وتحويل مفهوم الاستدامة إلى واقع ملموس في المجتمع. وتعتمد المدينة على مجموعة كبيرة من المبادرات للحفاظ على الموارد وتوفير النفقات، بما في ذلك كفاءة استهلاك الطاقة في تصميم المنازل واستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة.
وتعتزم المدينة المستدامة استكمال بناء المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل خمس مبان خضراء تتضمن اول فندق صديق للبيئة يعتمد على الطاقة النظيفة بالكامل، اول مدرسة خضراء تتبنى مفهوم الاستدامة من ناحية التصميم والمنهج الدراسي وتعمل بتناغم مع بقية مرافق المدينة، بالاضافة إلى مركز دايموند للابتكار والذي يعتبر اول مبنى ينتج ١٤٠٪ من طاقته التشغيلية من مصادر نظيفة ليكون اول مبنى ايجابي الطاقة في المنطقة.

أخبار مرتبطة