"الاتّحاد الخليجي للبتروكيماويّات والكيماويّات" يطلق "مؤتمر الرعاية المسؤولة" الأوّل في المنطقة

الإثنين 12 أكتوبر 2015

دبي - مينا هيرالد: أعلن "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" (جيبكا) اليوم عن إطلاق "مؤتمر الرعاية المسؤولة" الأول الذي سلقي الضوء على مسيرة القطاع  في رحلته نحو تعزيز الاستدامة التي باتت تحظى بأهمية متنامية كجانب من جوانب المسؤولية الاجتماعية للشركات.

ويغتنم الاتحاد هذه الفرصة لإطلاق "تقرير الاستدامة والرعاية المسؤولة  2014 – 2015" الذي يتناول معايير أداء الرعاية المسؤولة في القطاع وأبرز النقاط التي ينطوي عليها هذا المجال؛ كما يستعرض التقرير أهم دراسات الحالة والمعلومات المتعلقة بالاستدامة مع تقديم إحصاءات تشمل 24 شركة من الشركات الأعضاء في الاتحاد و18 شركة تابعة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا): " لعبت الرعاية المسؤولة دوراً محورياً في  صياغة أجندة الاستدامة الخاصة بالاتحاد، مما أتاح لنا المساهمة بشكل أكبر في تحقيق الاستدامة الشاملة بالمنطقة من خلال الشركات الأعضاء؛ ويلتزم الاتحاد بتشجيع أعضائه على اعتماد أرقى المعايير والممارسات الدولية. ومن خلال تقديم تقرير يوضح مدى التقدم الذي أحرزناه بهذا الشأن، يمكننا اليوم إرساء المعايير اللازمة لمواصلة التقدم وتنمية هذا الجانب من عملنا".

وتجسد الرعاية المسؤولة التزام قطاع الكيماويات العالمي بتحقيق الاستدامة، فهي تركز - من ضمن مبادرات أخرى للقطاع - على اتخاذ خطوات استباقية لإدارة المواد الكيماوية بأسلوب آمن، كما تعمل على تحفيز شركاء القطاع للاتزام بمبادئ الصحة والسلامة والجودة ضمن إطار عملياتهم الخاصة، والمساهمة في تحقيق الاستدامة عبر تحسين الأداء. وقد تبنى الاتحاد مبادرة الرعاية المسؤولة منذ عام 2009 و بدعم والتزام من قبل جميع أعضائه  على المستوى الاستراتيجي  تم تحقيق العديد من الانجازات.

ومن الجدير بالذكر انه خلال العقود الأربعة الماضية، تطور قطاع الكيماويات الخليجي لتتجاوز قيمته 115 مليار دولار أمريكي في عام 2014، مما ساعد على توفير فرص عمل لأكثر من نصف مليون شخص، وتوظيف ما يزيد على 130 ألف شخص في القطاع نفسه يتركز أكثر من نصفهم في المملكة العربية السعودية. ويوفر القطاع نحو ثلاثة أضعاف هذا العدد بفرص عمل غير مباشرة عبر كامل مراحل سلسلة القيمة. وقد تمكن منذ عام 2012 من المحافظة على ما نسبته 50% من المواطنين ضمن كوادره.

وعلى الصعيد البيئي، تعتبر كثافة غاز ثاني أكسيد الكربون وحجم انبعاثات غازات الدفيئة أحدث معيارين بدأت الشركات الأعضاء في الاتحاد بتقديم تقارير عنهما ضمن إطار برنامج الرعاية المسؤولة؛ وقد أظهر المعياران انخفاضا حادا في هذه الانبعاثات خلال العامين الماضيين. كما تمكن القطاع من خفض استهلاكه للطاقة بنسبة 8%لكل طن منتج.

وسيركز "مؤتمر الرعاية المسؤولة" بشكل أساسي على سبل تحسين جوانب الصحة والسلامة والأمان والممارسات البيئية ضمن القطاع الكيماوي. كما سيتبنى هذا المؤتمر السنوي نهجاً متعدد التخصصات لتحقيق الرعاية المسؤولة من خلال التوصيات التي ستقدم من قبل كبار المسؤولين التنفيذيين العاملين في قطاعات البتروكيماويات، والحكومة، والسياسة العامة، والمؤسسات الدولية الحكومية، والاستدامة.

ويستمر "مؤتمر الرعاية المسؤولة" لغاية 13 أكتوبر 2015. ويمكن الإطلاع على مزيد من المعلومات بشأنه عبر زيارة الموقع الإلكتروني: www.gpcaresponsiblecare.com.

أخبار مرتبطة