الدوحة - مينا هيرالد: في خطوة للعمل على جعل المنشآت الداخلية واحدة من المناطق الأكثر حيوية ونابضة بالحياة لزوارنا من الصغار، أبرمت كيدزموندو الدوحة مؤخرا شراكة مع شركة ميني بانكيك، بهدف إضافة تجربة جديدة وممتعة تعنى بتحضير المأكولات الى برامجها التعليمية والترفيهية المتعددة.
سيقوم ميني بانكيك بمنح الأطفال فرصة لخبز الفطائر اللذيذة، مع مجموعة واسعة من الإضافات المتنوعة بمختلف النكهات المالحة والحلوة والمكونات الطازجة إضافة إلى النكهة الهولندية الاصلية الأهم في إعداد هذه الفطائر.
وفي هذا الإطار، قال السيد نبيل بركات - المدير العام لكيدزموندو الدوحة:
"إن شراكتنا مع ميني بانكيك القطري الأصلي، سيضيف قيمة فريدة لتجربة كيديزنز لدينا في المدينة المصغرة وفرصة للأطفال للإشتراك في أنشطة تعليمية مشوقة وتفاعلية، في مدينة كيدزموندو الدوحة التعليمية والترفيهية عندما تفتح المنشأة أبوابها للزوار ".
وقالت السيدة منى راشد الكواري- مالكة مشرؤع ميني بانكيك:
"نحن متحمسون للشراكة مع كيدزموندو الدوحة لتقديم تجربة فريدة لزوارالمدينة من خلال تذوق الفطائر الأصلية، وإتاحة الفرصة أمامهم لإعداد وجبتهم الخاصة والإستمتاع بتجربة الخبز المثيرة. ولا تعتبرهذه الوجبة صحية ومغذية فقط إنما تحفز فيهم روح الابتكار والابداع فضلا عن تعليمهم واحدة من المهارات الأساسية في الحياة."
وتؤكد شراكة كيدزموندو الدوحة مع ميني بانكيك على حس التنوع والتجدد الذي يميز الحديقة التعليمية والترفيهية من خلال تخصيص واحتضان العلامات التجارية الأكثر قربا ووصولا للأفراد و إتاحتها وبالتالي توفير بيئة سليمة للعقول الصغيرة للازدهار.
وتعد كيدزموندو الدوحة "مدينة التعليم والترفيه" وتضم مدينة تفاعلية مصغرة طورت لتلائم الصغار من عمر ٢ إلى ١٤ عاماً وتعمل تحت إدارتهم الخاصة. وتتميز المدينة باكتفائها الذاتي وباقتصادها وعملتها المستقلتين وتشمل أكثر من ٨٠ نشاطاً يحاكي الواقع الحقيقي في مختلف بيئات الأعمال، كما تتيح للصغار ارتداء الأزياء الخاصة بكل مهنة وتأدية الدور الحقيقي للقيام بالمهمات اليومية في بيئة آمنة وتفاعلية وهادفة. وقد صممت المدينة لتوفير تجربة حافلة بالمرح والتعليم بهدف دعم النمو الجسدي والذهني لدى الصغار ومساعدتهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقدير ذاتهم.
لقد تم تصميم المدينة الترفيهية المغلقة بإدارتها ومنشآتها وخدماتها العامة، لتوفير تجربة متكاملة تتصف بالتفاعلية والمتعة من شأنها إطلاق العنان لخيالات الأطفال وابداعاتهم، وتزوديدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية ودروس في الحياة لإعدادهم وتمكينهم من دخول عالم المحترفين بشجاعة وثقة.