كاديلاك تستضيف ورشة ابتكار مصممة لتلبي احتياجات الجيل القادم من القادة المبدعين

الأربعاء 03 فبراير 2016

دبي - مينا هيرالد: تحت مظلة مهرجان الفيلم القصير للطلّاب في الجامعة الأميركية في دبي، نظّمت كاديلاك ورشة عمل مصممة لتزويد المبدعين الطموحين برؤية متعمقة في صميم رحلة إعداد وإنتاج حملة كاديلاك ’السبّاقون للموضة‘ الأولى من نوعها في العالم

تماشياً مع مهمتها الرامية إلى تمكين العقول المبدعة، تقدم كاديلاك فرصة استثنائية للمواهب الشابة ليشهدوا كشف الستار عن الابتكار أمام أعينهم مباشرة. وإضافة إلى تجديد عقد رعاية فعاليات ’السرد الإبداعي‘، المهرجان السنوي غير الربحي المكرّس للطلاب الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في دبي، للعام الثالث على التوالي، تستضيف كاديلاك ورشة عمل على هامش المهرجان تشكل منصة إبداعية لإطلاق أفكار استثنائية في مجال الإعلانات التلفزيونية.

وتضم ورشة العمل حوالي 30 من الطلبة المتخصصين في مجال الأفلام والإعلانات في الجامعة الأميركية في دبي. وفي خطوة غير مسبوقة فعلاً، تزوّد كاديلاك الطلبة المشاركين بمصدر إلهام فريد من نوعه: ضمن ورشة العمل المكثّفة التي تمتد لثلاثة أيام بالتزامن مع المهرجان الذي تجري فعالياته بين 6 و 9 فبراير 2016- تقدم كاديلاك للحضور فرصة التعرف عن كثب على حكاية الإنتاج الجريئة لحملة ’السبّاقون للموضة‘، أول حملة تصوير أزياء تنفّذ وتتمحور حول سيارة ATS-V سيدان 2016 خلال قيامها باستعراضات دريفت حماسية.

وتركت حملة ’السبّاقون للموضة‘ التي رسمت تصوّراتها الوكالة الإعلانية ’إنتريسنتج تايمز‘ (Interesting Times)- وكشفت عن المواهب الفنية الرائعة لمصور الأزياء دييغو إندغاكولو، والمخرج لويجي باين- انطباعات رائعة وتأثيرات مميزة على مستوى قطاع صناعة السيارات أو الأزياء في آن واحد.

وخلال ورشة العمل التي سيتم تنظيمها تحت إشراف المدير الإبداعي في ’إنتريسنتج تايمز‘؛ أشرف منصور، سيتعرف الطلاب على جميع المراحل التي مرّت بها عملية إنتاج الحملة من الألف إلى الياء، وسيطلب منهم اتباع هذه الخطوات لإبداع الحملة الثورية القادمة التي ستحمل اسم ’السبّاقون للموضة 2.0‘.

وسيحصل الطلبة المشاركون على شرح مفصّل وواضح ليبدأوا بعد ذلك بمهمة العمل على تقديم أفكارهم الخاصة بحلول 18 فبراير. وبعد ذلك، تعمل لجنة التحكيم، المؤلفة من مدير التسويق في كاديلاك الشرق الأوسط ومدير الإبداع في ’إنتريسنتج تايمز‘، على تحديد قائمة المشاركات المرشّحة واختيار الفائز.

وبعد ذلك، سيحصل الفائز أو الفائزة على ميزانية تبلغ 10,000 دولار أميركي وفرصة العمل مع دار إنتاج لتحويل الفكرة إلى حقيقة عبر إعلان تلفزيوني مدته 30 ثانية، سيتم عرضه على صفحات كاديلاك العربية على مواقع التواصل الاجتماعي في موعد لاحق من العام الجاري.

وقالت هبة أمين، مديرة الإعلان في كاديلاك الشرق الأوسط: "إن هدف ورشة العمل التفاعلية هذه هو تزويد الجيل القادم من المواهب المبدعة بالأدوات المطلوبة والكفيلة بترجمة رؤيتهم الفنية إلى حلول إعلانية متكاملة".

وأضافت: "اليوم، يبرز اسم كاديلاك في ريادة عالم الابتكار والإتقان المبدع. ولهذا أردنا من خلال هذه الورشة تزويد الطلاب برؤية واضحة لمعرفة التوجهات الخاصة بالقطاع، وتوفير منصة حقيقة ليعبروا عن أفكارهم ورؤيتهم من خلالها. ونحن نتطلع قدماً لرؤية أعمالهم التي تلامس شغف الإبداع والابتكار في صناعة الأفلام، لتقديم أفكار لحملات جديدة كلياً واستثنائية".

ومن جانبه قال علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام: "قمنا باختيار 55 عملاً من قائمة طويلة تضم 600 اشتراك في المهرجان من كافة أنحاء العالم. وشددنا أيضاً على أهمية استخدام المحتوى العربي في شاشات التلفزيون العربية، لأننا نعتقد بأن مهرجان السرد الإبداعي للفيلم القصير هو منصة هامة للترويج للمحتوى العربي وتشجيع مواهب الإبداع العربي في هذا المجال".

وأعلن جابر أيضاً أن الترشيحات التي تصل إلى المرحلة النهائية ستستلم الجوائز خلال حفل الاختتام، وسيتم اختيار الفيلم القصير الفائز اعتماداً على التصويت العام.

ويجدر الذكر أن كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي هي الجهة المنظمة للدورة الثالثة من مهرجان السرد الإبداعي. وتم تأسيس هذا الحدث بهدف مساعدة صنّاع الأفلام الطموحين لاستعراض إبداعهم الفني وابتكاراتهم السينمائية على منصة مميزة على مستوى الدولة.

Search form