خلف أحمد الحبتور يستقبل الطلاب المشاركين في "رحلة هارفارد إلى دول مجلس التعاون الخليجي"

الأربعاء 04 يناير 2017

دبي - مينا هيرالد: استقبل رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف أحمد الحبتور، مجموعة من 20 طالباً من جامعة هارفارد جاؤوا إلى المنطقة للمشاركة في "رحلة هارفارد إلى دول مجلس التعاون الخليجي"، وهي عبارة عن مبادرة يقودها الطلاب والهدف منها القيام بجولة على العديد من دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، وسلطنة عُمان)، للقاء قادةٍ السياسة والأعمال وإتاحة الفرصة أمام الطلاب لاختبار الثقافة في المنطقة. وقد تألّفت المجموعة من 11 طالباً من كلية هارفارد كينيدي، وتسعة من كلية هارفارد لإدارة الأعمال، وهم من: الولايات المتحدة، وكندا، والأرجنتين، والإكوادور، والمكسيك، والدنمارك، والكاميرون، والهند، وكازاخستان، والصين، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا.

تهدف "رحلة هارفارد إلى دول مجلس التعاون الخليجي"، التي تُنظَّم بين 29 ديسمبر 2016 و14 يناير 2017، إلى إتاحة المجال أمام الطلاب لتكوين فهم أفضل عن المنطقة وثقافتها الممارسات التجارية بها. وكانت المجموعة بقيادة ماجد الإبراهيم، وهو طالب ماجستير في إدارة الأعمال وماجستير في الإدارة العامة في كلية سلوان لإدارة الأعمال في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا وكلية هارفارد كينيدي؛ وعبد العزيز البسام، طالب ماجستير في كلية هارفارد لإدارة الأعمال؛ وأنس الجميلي، طالب ماجستير سنة ثانية في كلية هارفارد لإدارة الأعمال؛ ويعرب اليعربي الذي يتابع تحصيله العلمي حالياً لنيل ماجستير في الإدارة العامة في كلية هارفارد كينيدي.

وقد طرح الطلاب أسئلة على الحبتور عن نجاحاته وإخفاقاته في مجال الأعمال والتجارة، فضلاً عن أسلوبه في الإدارة.

وعلّق ماجد الإبراهيم: "لقد سررنا بلقاء أحد أبرز رجال الأعمال في الشرق الأوسط. تعلّمنا الكثير عن الروح الريادية في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال قصة نجاحه".

ومن جهته قال الحبتور: "النجاح ليس أمراً تتعلّمونه في المدرسة، عليكم القيام بمجازفات مدروسة، وإجراء دراسات جدوى، وإحاطة أنفسكم بفريق جيد. مُنيت بإخفاقات كثيرة قبل أن أصبح ناجحاً، لكنني تعلمت من أخطائي وقد جعلتني أكثر قوة".

ولفت إلى أن التنويع الذي اعتمده منذ انطلاقه في قطاع الأعمال في سبعينيات القرن الماضي ساهم في جعل مجموعة الحبتور على ما هي عليه اليوم، قائلاً: "التنويع هو الأساس، والعمل في قطاعات أنتم ضالعون فيها. وإلا ستفشلون".

أضاف: "تُقدّم الإمارات العربية المتحدة فرصاً كثيرة لروّاد الأعمال. تؤمّن دبي مكاناً مؤاتياً لازدهار الأعمال. فهي تملك كل المقوّمات اللازمة للنجاح، لكن يجب أن تتحلّوا بالالتزام والانضباط كي تتمكّنوا من الإستفادة منها".

تابع الحبتور: "تعمل دول مجلس التعاون الخليجي يداً بيد كأسرة واحدة. هذا هو الأساس وراء النجاح الذي تحقّقه منطقتنا".

Search form