دبي - مينا هيرالد: أشارت دراسة استطلاعية أجرتها شركة ’فيرتشوال إنفو سيستمز‘ للمعارض والمؤتمرات، التي تتولى تنظيم معرض ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘ (MECTW)، إلى أنّ المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يستخدمون خدمات تنظيف السيارات الاحترافية بمعدل ثلاث مرات في الشهر، في حين يقوم الإماراتيون بتنظيف سياراتهم وسطياً أربع إلى خمس مرات في الشهر. ومن المتوقع أن يشهد قطاع غسيل السيارات نمواً كبيراً، مع تراوح متوسط تكلفة تنظيف السيارة الواحدة بين 35 إلى 100 درهم إماراتي، وخصيصاً في ظلّ استعداد المنطقة لاستضافة معرض ’إكسبو 2020‘، حيث ستستقبل الإمارات العربية المتحدة المزيد من الزوار، بالإضافة إلى التزايد المستمر في عدد السيارات على الطرقات الإماراتية.
بيّنت الدراسة أنّ 95% من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة، ممّن يقطنون في المباني السكنية، ينفقون وسطياً حوالي 100 درهم إماراتي في الشهر مقابل تنظيف سياراتهم من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، وعادةً ما يقوم بهذه المهمة حراس أمن المبنى أو غيرهم من الموظفين من قبل صاحب المبنى.
لكن على الرغم من قيام هؤلاء الأشخاص بتنظيف سياراتهم في مناطق سكنهم، إلا أنهم يلجؤون إلى استخدام خدمات التنظيف المتخصصة من أجل تنظيف القسم الداخلي من السيارة بالمكنسة الكهربائية، وإزالة الأوساخ من الجانب السفلي لسياراتهم.
ومن جانبه صرّح محمد عاصم، مدير تطوير الأعمال في شركة ’أوتوبلس‘ لتجارة قطع غيار السيارات: "يرغب مالكو السيارات في أن تبدو سياراتهم جديدة المظهر دوماً، ويحرصون على أن تكون نظيفة وخالية من الجراثيم في جميع الأوقات. وتتوفر اليوم في الأسواق العديد من التقنيات الفعالة من حيث التكلفة التي يمكن استخدامها لتحسين مستوى النظافة وجودة الهواء داخل السيارة، مثل منتج ’باكتاكلين‘ ذو التقنية المتطورة التي تسمح لأفراد العائلة بتنفس هواءٍ أكثر نقاوة داخل السيارة سواء في رحلات الترفيه أو العمل، كما يتميز منتج مكافحة البكتيريا والجراثيم بأنه صديق للبيئة، فهو لا يحتوي مواد كيميائية ضارة خلافاً لغيره من الحلول غير الآمنة المتاحة في السوق. وقد لمسنا توجهاً عاماً لدى الأفراد يدفعهم إلى إيلاء البيئة المنزلية ومستوى جودة الهواء الذي يستنشقونه اهتماماً أكبر، دون التركيز على ذات الموضوع داخل السيارات".
كما تطرقت الدراسة إلى السبب الرئيسي وراء حدوث الخدوش والعيوب الطفيفة والصغيرة في معظم السيارات في الإمارات العربية المتحدة؛ حيث بيّن 90% من الأشخاص المشاركين في الدراسة أن مواقف السيارات الموجودة في مراكز التسوق بشكلٍ خاصّ، تمثل السبب الرئيسي لحدوث الخدوش في السيارات، نتيجةً لفتح أبواب السيارات المركونة بجوار سياراتهم، في حين اشتكى 5% حول الأضرار الناجمة عن مواقف السيارات في الأماكن السكنية، بينما أقرّ 5% أن سياراتهم قد خدشت بسبب قيادتهم المتهورة شخصياً.
وكشف الجانب الآخر من الدراسة أنّ المقيمين لم يقوموا بإصلاح هذه الخدوش والعيوب الصغيرة، إلا عندما كانت جزءاً من عملية إصلاح أو ترميم رئيسية أخرى للسيارة. غير أن أصحاب السيارات الفاخرة اعتمدوا على خيام التشميع المتوفرة في محطات خدمة محددة للحفاظ على المظهر الجديد لسياراتهم، في حين يستخدم أصحاب السيارات هذه الخدمة التي تبلغ كلفتها من 700 إلى 1000 درهم إماراتي عندما يريدون بيع سياراتهم فقط.
وأضاف جايارامان ناير، رئيس مجلس إدارة شركة ’فيرتشوال إنفو سيستمز‘ للمعارض والمؤتمرات، التي تتولى تنظيم معرض ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘: "رسّخ ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘ مكانته اليوم كمعرضٍ إقليمي متميز يحظى بمتابعة عالمية، ونبذل في كل عام جهوداً جادة وملموسة بهدف تقديم أقسام جديدة ومبتكرة في المعرض. وتشير هذه الدراسة بوضوح إلى وجود حاجة ملحة لقطاع غسيل السيارات والعناية بها تتطلّب المزيد من الاهتمام لتلبية الطلبات المتزايدة. ولطالما نجحنا في جمع المتخصصين في هذا المجال تحت سقفٍ واحد في معرض ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘، وستشارك في هذا العام العديد من الجهات العاملة في القطاع كجهاتٍ عارضة".
وتجدر الإشارة إلى أن معرض ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘ يعتبر الفعالية الأضخم من نوعها في المنطقة، التي تجمع مزودي خدمات التنظيف وموردي معدات التنظيف والمواد الكيميائية، لمناقشة أحدث التوجهات واستعراض أهم المنتجات والابتكارات في مجال التنظيف صديق البيئة. وتضمّ فعالية هذا العام أجنحةً جديدةً مخصصة لإدارة النفايات والصرف الصحي والصحة العامة والتنظيف المتخصص. وتضم فعاليات ’أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف‘ 3 معارض رئيسية هي: معرض الخليج للغسيل ومعرض الخليج لغسيل السيارات ومعرض الشرق الأوسط للتنظيف، وسينعقد المعرض هذا العام بين 13-15 نوفمبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.