"إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": الطقس الحار لا يشكل عائقاً لقطاع التسلية والترفيه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

السبت 19 مارس 2016
عبدالرحمن فلكناز

دبي - مينا هيرالد: أكد عبدالرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبـو كونسلتس" المنظمة لفعاليات "معرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي" (ديل)، بأن الطقس الحار لم يعد يشكل عائقاً أمام قطاع التسلية والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إذ تشير التوقعات إلى ارتفاع أعداد السياح في بلدان الخليج العربي بفضل المتنزهات الترفيهية الحالية والمرتقبة، والتي تستقطب السياح والمقيمين على حد سواء.
وأشار تقرير صدر مؤخراً عن مؤسسة "بيزنس مونيتور إنترناشيونال" إلى نمو قطاع السياحة في دولة الإمارات مع تسجيل زيادة سنوية بنسبة 7,6% في أعداد السياح و9,6% في الإيرادات. وثمة العديد من العوامل التي تحفز السياح على زيارة دولة الإمارات ومنها نظام النقل الملائم، والموقع الاستراتيجي، وتوافر عدد كبير من الفنادق الفاخرة والاقتصادية، فضلاً عن وجهات التسلية والترفيه التي يمكن التحكم بمناخها الداخلي.
وقال فلكناز بهذا الخصوص: "حرصت المتنزهات الترفيهية ومراكز الترفيه العائلية على تصميم عملياتها لتتلائم مع الظروف المناخية في المنطقة. ونظراً للطقس الحار والجاف على مدار العـام ولا سيما خلال فصل الصيف حيث تتجاوز درجات الحرارة أحياناً 40 درجة مئوية، تصبح المدن الترفيهية المغلقة وجهةً رئيسيةً للسياح والمقيمين للاستمتاع بأوقاتهم مع افراد العائلة والأصدقاء. ولا شك بأن ابتكار وتطوير متنزهات ترفيهية توفر نشاطات خارجية وداخلية في آن معاً يشكل إنجازاً هندسياً يتيح للزوار ارتيادها على مدار العام".
وتشتمل قائمة المتنزهات الترفيهية التي يجري تطويرها في دولة الإمارات على مشروع "آي أم جي عالم من المغامرات"، و"دبي باركس آند ريزورتس"، و"مول العالم" الذي يعتبر أول مدينة مكيفة في العالم؛ وغيرها من المشاريع التي تواكب معدلات الطلب العالمي على الوجهات السياحية ومراكز الترفيه العائلية".
بدوره، قال براكاش فيفيكاناند، العضو المنتدب لشركة "أميوزمنت سيرفسز إنترناشيونال": "لطالما شكل المناخ تحدياً صعباً في المنطقة ولا سيما خلال فصل الصيف الحار، وقد تم أخــذ ذلك بعين الاعتبار أثناء تصميم هذه المتنزهات الترفيهية العملاقة. وفي ضوء التوجه لبناء المقاصد الترفيهية المغـلقة، لم يعد المناخ عائقاً وإنما ميزةً تلعـب دوراً رئيسياً في زيادة الإقبال على هذه المتنزهات خلال أشهر فصل الصيف. وفي ضوء ذلك، فقد نجح مطورو هذه المتنزهات في معالجة التحديات المرتبطة بالظروف المناخية القاسية".
وتوقعت مؤسسة الاستشارات العالمية "برايس ووتر كوبرز" أن تستقبل المتنزهات الترفيهية في دولة الإمارات 18 مليون زائر بحلول عام 2021، وذلك انسجاماً مع رؤية دبي الرامية لتحويل الإمارة إلى وجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.
من جهته قال لينارد أوتو، مدير عام مشروع "آي أم جي عالم من المغامرات": "تتيح المتنزهات الترفيهية التي يمكن التحكم بمناخها الداخلي فرصة العمل بكامل طاقتنا التشغيلية على مدار العام. كما تضمن لنا الحماية من الظروف المناخية الصعبة، فضلاً عن توفير أساليب جديدة نستطيع من خلالها التحكم بالبيئة لتعكس التجارب التي نطمح إليها".
وقال شريف رحمن، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": "يعتبر ’معرض ديل 2016‘ الفعالية الأهم في قطاع التسلية والترفيه خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يستقطب الزوار من مختلف أرجاء العالم؛ وينتمي 52% من الزوار العالميين للمعرض إلى الإدارات العليا بما يجعلهم قادرين على اتخاذ قرارات فورية بالنيابة عن شركاتهم، بينما ينتمي 38% من الزوار إلى فئة صنّاع القرار من المستوى الثاني".
ومن المقرر استضافة فعاليات معرض "ديل 2016" ضمن "قاعات زعبيل" رقم (4- 5 - 6) في "مركز دبي التجاري العالمي" خلال الفترة بين 19 – 21 أبريل 2016.

Search form