"إنترناشيونال إكسبـو كونسلتس": دبي ستواصل تصدرها لقطاع المتنزهات الترفيهية المغلقة في المنطقة

الثلاثاء 28 مارس 2017

دبي - مينا هيرالد: أكدت شركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس" أن قطاع التسلية والترفيه سيشهد نقلة نوعية خلال عام 2017 بفضل المنتجات والابتكارات الرائدة التي تستعرضها الدورة الثالثة والعشرون من "معرض المتعة والتسلية والترفيه بـدبي" (ديل 2017). وشهد اليوم الأول من المعرض، الذي يقام على مدى 3 أيام في القاعات 1 و2 و3 و4 بمركز دبي التجاري العالمي، إقبالاً لافتاً من الزوار التجاريين المحليين والإقليميين. ويرى المنظمون أن دبي ستواصل ريادتها لقطاع المنتجات الترفيهية في المنطقة من خلال باقة عروضها الواسعة.

وعدا عن استعراض العديد من الابتكارات الرائدة من مختلف أنحاء العالم، يقدّم "ديل 2017" أحدث الاختراعات المبتكرة بما في ذلك الألعاب التي تعمل بتقنية "الواقع المعزز"، وألعاب الركوب تساعية الأبعاد، والشاشات السينمائية ذات الـ 12 بعداً، وتجهيزات مراكز الترفيه العائلي، فضلاً عن باقة واسعة من مفاهيم الترفيه العصرية منقطعة النظير. وستساهم هذه الابتكارات في إرساء معايير جديدة لقطاع التسلية والترفيه ولاسيما المتنزهات الترفيهية المغلقة في منطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.

وبهذه المناسبة، قال شريف رحمن، المدير التنفيذي لشركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": "يستقطب ’معـرض ديل‘ سنــوياً كوكبة من أبرز العارضيـن العالميين مع ارتفاع سقف التوقعات حياله عاماً تلو الآخر، ونحن فخورون جداً بقدرتنا على تجاوز تلك التوقعات بفضل جهود العارضين والزوار على حد سواء. ويشكل المعرض منصةً فريدة تتيح لأصحاب المصلحة في قطاع التسلية والترفيه بمنطقة الشرق الأوسط إثراء مسيرة نموهم، ودخول أسواق المنطقة عبر بوابة هذا المعرض".

وأضاف رحمن: "ازدهر قطاع المتنزهات الترفيهية المفتوحة بشكل ملموس في المنطقة، وكذلك مراكز الترفيه العائلية التي باتت تعد إحدى المقومات الأساسية لمراكز التسوق الكبرى بعد أن كانت تشكل عمليات ثانوية يمكن الاستغناء عنها قبل سنوات قليلة فقط".

وتوقع تقرير صادر عن مؤسسة "جلوبال إندستري أناليستس" أن يسجل قطاع التسلية والترفيه العالمي إيرادات بنحو 118 مليار درهم إماراتي خلال عام 2017. وستشهد دولة الإمارات والسعودية وقطر وسلطنة عمان إطلاق العديد من المشاريع الجديدة لتحقق المنطقة بذلك نمواً لافتاً ضمن قطاع الترفيه في المستقبل القريب.

وأردف رحمن: "نحن سعداء بشراكتنا مع موقع Blooloop الإلكتروني المتخصص لإضفاء قيمة مجزية على أعمال أصحاب المصلحة في قطاع التسلية والمتنزهات الترفيهية.

وتستقطب مؤتمرات ’ديل لايف‘ نخبةً من المسؤولين التنفيذيين والمعنيين ضمن إطار يوم تثقيفي غني بالمعلومات يركز على التوجهـات الرئيسية وآخر مستجدات قطاع التسلية والترفيه في المنطقة والعالم عموماً. كما يسرنا التعاون مع ’مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي‘ الذي يجمع تحت مظلته كبريات شركات القطاع في المنطقة بما في ذلك المتنزهات الترفيهية ومعالم الجذب، ومتنزهات الألعاب المائية ومراكز الترفيه العائلية. ويعمل هذا المجلس على ضمان أرقى درجات السلامة في المتنزهات الترفيهية المغلقة والمفتوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وخلال مشاركته في المعرض، قال لوريس دارسي، الرئيس التنفيذي ومالك شركة "إي أو إس": "نعيش في حقبة يشهد فيها المجتمع العالمي تغيرات متسارعة وعميقة، حيث يطمح الناس لاختبار تجارب غامرة مع تنامي اهتمامهم بتطبيقات التكنولوجيا التي باتت العنوان الأبرز في حياتهم الاجتماعية. ومهما كان مجال العمل، تتطلب المشاريع الجديدة نهجاً متعدد التخصصات، فمقومات النجاح تتجلى في تجميع الأفكار والخبرات من مختلف فروع العلوم والدمج بين الجوانب الاجتماعية والثقافية مع توظيف التقنيات المتطورة، فضلاً عن مراعاة المواضيع العملية مثل البيئة المستدامة والحياة التفاعلية والاجتماعية وغيرها الكثير. ويضاف إلى ذلك طرح الحلول الجديدة التي من شأنها مفاجأة العملاء ومواكبة طموحاتهم في الحصول على تجارب جديدة وفريدة من نوعها".

من جهته، قال ميركو شولز، الرئيس التنفيذي لشركة "هوس بارك أتراكشنز": "نشارك في ’ديل 2017‘ إلى جانب مختلف المقاصد الترفيهية التي تعتمد ألعاب الركوب من ’هوس‘، حيث نسلط الضوء على ألعاب الركوب القائمة على مفهوم مشاهدة الأفلام السينمائية ولا سيما لعبة المسرح الطائر Movie Base XS. وتشكل هذه اللعبة الجيل المقبل من مفهوم Movie Base مع تصميم جديد ومتطور بما في ذلك تصميم جديد للمقاعد. ويشير مفهوم XS إلى أن اللعبة باتت أصغر حجماً وأكثر إحكاماً من النسخة الأصلية.

وتعتبر HUSS® Movie Base XS لعبةً مميزة بفضل أدائها الرفيع وحجمها الصغير وأسعارها التنافسية. ويسرنا الإعلان عن بيع أول لعبة من هذا النوع إلى روسيا، حيث سيتم بدء تشغيلها بحلول عام 2018. ويسعدنا المشاركة في ’ديل 2017‘ لتسليط الضوء على باقة منتجاتنا المتنوعة".

بدوره قال مارك بيومرس، الرئيس التنفيذي لشركة "لاجوترونيكس بروجيكتس": "توفر شركتنا تجارب تفاعلية متميزة للمتنزهات الترفيهية، والمتاحف، وحدائق الملاهي، ومراكز التسوق. ولطالما تبوأنا مكانة رائدة في القطاع منذ بداية مسيرتنا عبر توفير الحلول الرائدة في مجالات الأنظمة التفاعلية، وتطوير الألعاب، وخدمات الصوت والفيديو والإنارة وإدارة العروض. ولا تقتصر مساعينا على الارتقاء بمعايير القطاع وإنما نحاول تخطيها أيضاً. ونرى إمكانات مستقبلية هائلة في مراكز الترفيه العائلية المغلقة. وبالفعل، نجحنا مؤخراً بتوفير ألعاب ركوب قطار الظلام (قطار الأشباح) التفاعلية المخصصة ضمن العديد من مراكز التسوق ومراكز الترفيه العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. علاوة على ذلك، نفخر بتوفير مفهومنا الجديد لألعاب الركوب ’جيم تشينجر‘ GameChanger، وهو عبارة عن منصة ألعاب دوارة تستوعب عدداً كبيراً من الضيوف ضمن مساحة صغيرة نسبياً. ولا يمكن لمن يختبرها سوى أن يشعر بالكثير من البهجة والفرح".

من جانبه، قال جورج دوبلر، مدير المنتجات والمبيعات في شركة "صن كيد" محدودة المسؤولية: "نجحت دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً بترسيخ مكانة المنطقة كمركز رائد لجميع أنواع الأنشطة السياحية بما في ذلك المتنزهات الترفيهية، ومع ذلك فهي لا تزال تنطوي على العديد من الإمكانات المتنامية. ويكمن العامل الرئيسي الذي يميز المتنزهات الترفيهية في دولة الإمارات عن غيرها في مراكز الترفيه العائلية التي ترسي معياراً جديداً لكامل القطاع من خلال توفير أحدث وسائل التكنولوجيا، وأفضل التجارب التفاعلية، والمرافق عالية الجودة. وتعتبر مراكز الترفيه العائلية ومراكز التسوق الكبيرة صنوان لا ينفصلان في دولة الإمارات.

ولكن ربما تساهم معالم الجذب السياحي اللامركزية - التي تكون أقرب إلى المتاجر وليست ضمن أحد مراكز الترفيه العائلية - بإضافة عدة مزايا أخرى إلى تجربة التسوق". وأضاف دوبلر: "إلى جانب لعبة الركوب الجديدة ’صن دانسر‘ الملائمة للمنشآت المغلقة والمفتوحة في آنٍ معاً، نستعرض كذلك توجهنا الرامي إلى تضمين اللعبة طوافات هوائية يتم تشغيلها في المتنزهات المائية".

وعادة ما تفوق مساحة مراكز الترفيه المغلقة 25 ألف قدم مربعة، وتكون مزودة بمجموعة من العناصر التي تستقطب اهتمام العائلات وأطفالهم. وتحتضن هذه المراكز أحدث معدات الترفيه العائلية، وألعاب الفيديو، والألعاب التي تؤهل للفوز بالقسائم، وغيرها من العروض المبتكرة التي تبهر الأطفال الصغار.

وأردف شريف رحمن: "يدرك خبراء القطاع أن مراكز التسوق في دولة الإمارات باتت تركز بشكل أكبر على تعزيز مرافقها الترفيهية، لا سيما وأن الأفراد يتجهون على نحو متزايد لزيارة مرافق البيع بالتجزئة لأغراض ترفيهية أكثر منها تسوقية. وتسعى مراكز التسوق حالياً لتوفير مرافق ترفيهية جديدة، ولكن يجب أن يدرك القائمون عليها أن تعزيز عروضهم الترفيهية الحالية أهم بكثير من توفير بدائل جديدة عنها. وقد يقصد العديد من المستهلكين مراكز التسوق لأسباب مختلفة تتضمن الترفيه العائلي والقيام بنزهة فيها. وبالمقابل، لا يدخر بائعو التجزئة أي جهد لتحويل التسوق إلى تجربة ترفيهية، وبالتالي تعزيز قيمة مبيعاتهم".

ويبدو عام 2017 مبشراً بالنسبة لقطاعي الترفيه والتجزئة في ضوء تسجيل العمليات التشغيلية لقطاع التسلية والترفيه نمواً مذهلاً على صعيد الإيرادات المحققة في العام الحالي. وتشكل مراكز الترفيه العائلية الركائز القوية الرئيسية التي ستدعم مشاريع وعمليات التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع نموها بوتيرة سريعة خلال عام 2017 وما بعده. وقد سجلت مراكز التسوق التي تحتضن مراكز ترفيه عائلية ارتفاعاً ملحوظاً في إيراداتها خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو ما يعزى بشكل رئيسي إلى تدفق السياح إليها من المناطق المجاورة. وتجسد مراكز الترفيه العائلية جوهر قطاع التجزئة بشكل عام، فبدون دمجها ضمن مراكز البيع بالتجزئة، لكان قطاع التجزئة بأكمله مجرد قطاع قائم بذاته كغيره من القطاعات الأخرى.

Search form