جوائز "إيفي مينا" تعلن عن لجنة التحكيم

الإثنين 18 سبتمبر 2017
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت النسخة التاسعة من جوائز "إيفي مينا" عن تشكيل لجنة التحكيم، التي تضم فريقاً من الخبراء المختصين يضم 147 شخصية من رواد القطاعات، والتي ستتولى عملية التقييم والتحكيم لآلاف الأعمال المقدمة، بالإضافة إلى اختيار الحملات التسويقية الفضلى في المنطقة. وستُعلن النتائج في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 في حفل من المتوقع أن يستقطب أكثر من 2000 شخص، من ضمنهم نخبة من المختصين في التسويق والإعلان في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ألكسندر هواري، الرئيس التنفيذي المشارك في "ميدياكيست"، الشركة المسؤولة عن تنظيم جوائز "إيفي مينا": "تؤدي لجنة التحكيم دوراً مهماً للغاية في نجاح هذه الجوائز، ليس لأنها تعمل مع العقول الأرقى في عالم التسويق فحسب، بل لقدرتها على تحديد أفضل الأعمال المنجزة في قطاعنا هذا العام وانتقائها. ولا يزال الباب مفتوحاً أمام الراغبين في الاشتراك، على الرغم من اقتراب المواعيد النهائية، لذا نحث جميع الشركات على اغتنام هذه الفرصة لعرض نهجها الإبداعية والفعالة في مختلف المجالات، بدءاً بأنشطتها التسويقية الخاصة بالقطاعات كافة ووصولاً إلى التسويق بالمحتوى والأفكار الإعلامية. وأصبح فريقنا من أعضاء لجنة التحكيم على أتم استعداد لتلقي طلبات المشاركة والعمل على تقييمها".
وتندرج طلبات المشاركة ضمن 24 فئة، ومن ضمنها فئة "النهضة" التي أضيفت إليها هذا العام. وانتهى الموعد النهائي الأول لتقديم طلبات المشاركة يوم الخميس الواقع فيه السابع من أيلول/سبتمبر. وحدد الموعد النهائي الثاني يوم الخميس الموافق 14 أيلول/سبتمبر، والموعد النهائي الأخير يوم الخميس 28 أيلول/سبتمبر. وبالنسبة إلى فئة "مسوّق العام" التي تحظى بإقبال عالٍ، سيكون الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في 18 تشرين الأول/أكتوبر. وينبغي تقديم كافة الأعمال قبل الساعة السادسة مساءً بتوقيت دبي في التواريخ المحددة.
وقال السيد فهد عثمان، مدير السوق في "آي بي إم الشرق الأوسط وأفريقيا"، وأحد أعضاء لجنة التحكيم في "إيفي مينا" لهذا العام: "يشكل تنوع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحدياً حقيقياً أمام المسوّقين، لذا يعني الفوز بهذه الجوائز أن القائمين على تلك الحملات أمضوا معظم وقتهم في التفكير كيفية تلبية حاجات الناس وتقديم اقتراحات يحبونها عبر القنوات ذات الصلة في الوقت الذي يمكن فيه تطبيق تلك الاقتراحات والعمل بها. وفي كل عام، ينجح خبراء التسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رفع مستوى الفعالية، وأعتقد أن جوائز 2017 ستكون الأفضل بين النسخ السابقة، وستشكل أيضاً مصدر إلهام للجميع".
ويضم برنامج هذا العام مجموعة واسعة من الفئات الخاصة بالصناعة، بما فيها "السيارات"، و"المصارف والمالية والتأمين"، فضلاً عن "مستحضرات التجميل والعطور"، و"الإلكترونيات"، و"الأغذية والمشروبات - والسلع الاستهلاكية، والسلع الاستهلاكية غير الغذائية" - و"خدمات الرعاية الصحية"، و"منتجات العناية الشخصية"، و"التجزئة والرفاهية"، و"الترفيه والرياضة"، و"الاتصالات، والهواتف المحمولة والإنترنت"، و"السفر والسياحة والنقل". ويشمل أيضاً هذا البرنامج فئة خاصة بـ"التسويق للمتسوقين"، وفئتين تحت عنوان "التسويق للشباب"، وفئة أخرى للأطفال، وواحدة للمراهقين والبالغين، وفئتين موجهتين "للصالح الاجتماعي العام" للعلامات المؤسساتية والمنظمات غير الربحية.
ويُطلب من المشاركين عرض ابتكاراتهم التسويقية ضمن فئات مختلفة، مثل "المنتجات والخدمات الجديدة"، و"الفكرة الإعلامية"، و"تجربة العلامة التجارية"، و"التسويق بالمحتوى"، و"تفعيل الشراكة الإعلامية"، و"التسويق الموسمي".
وقال السيد هاني العيطة، مدير التسويق الإقليمي في شركة "دانون الشرق الأوسط"، وأحد أعضاء لجنة التحكيم هذا العام في "إيفي منا": "إن التطور السريع للاتصالات التسويقية يجعلها أكثر تعقيداً ومفعمة بالتحديات، ما يحتم عليها أن تتصف بالفعالية التي تعتبر مفتاح نجاح أيّ حملة، وبالتالي يصبح من الضروري إيجاد التوازن الصحيح بين الرؤى والإبداع وأهداف العمل من أجل الوصول إلى حملات فعالة تساعد العلامات التجارية على التصدي بنجاح لما تواجهه من تحديات تسويقية، وهذا هو النوع من المشاركات القادرة على تحقيق الفوز، وهو النوع ذاته الذي نبحث عنه في دورة هذا العام من جوائز "إيفي مينا".
وأصبح الفوز بجوائز "إيفي مينا" رمزاً عالمياً للإنجاز. وسيتنافس المشاركون لفوز الجائزة الكبرى، فضلاً عن الجوائز المرموقة الأخرى، بما في ذلك جوائز "مسوق العام"، و"المكتب الإعلاني الأكثر فاعلية للعام"، و"المكتب الإعلامي الأكثر فعالية للعام" و"شبكة الوكالات الأكثر فعالية للعام".
تجدر الإشارة إلى أن جوائز "إيفي مينا" تهدف إلى تحديد معيار ذهبي فاخر للبراعة في مجال التسويق الإبداعي في المنطقة، وتحظى هذا العام بالدعم السخي الذي تقدّمه "مجموعة شويري"، بصفتها الراعي الأساسي، ومؤسسة دبي للإعلام، وهي الراعي الاستراتيجي، و"إيه تي أل" و"هيلز للإعلانات" و"إيبسوس"، و"كونكو" و"إم إم بي"، وهي الجهات الراعية للفئات. وتضم قائمة الشركاء كلاً من: "كومونيكيت" و"جالف ماركيتينغ ريفيو" و"ذا ميديا ​​نيتوورك"، و"ميديا ​​بارتنرز" و"الرابطة الدولية لخبراء الاتصال في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا"، وجمعية التسويق و"وارك"، بالإضافة إلى "سيسرو وبيرناي" للعلاقات العامة، بصفتها الشريك الرسمي للعلاقات العامة.
 

Search form