تحرص دبي على تعريف زوارها بالثقافة والتراث الإماراتي العريق وما تنطوي عليه الإمارة من آفاق فنية وإبداعية ترضي أذواق زوارها على اختلافهم، علاوةً على ما تتيحه من فرص مميزة لمزاولة الأعمال في مجال السياحة.
وتتمثل إحدى المبادرات على هذا الصعيد في "معرض سكة الفني" الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي، والذي يقام من 16 ولغاية 24 مارس الجاري، والذي يعود هذا العام بدورته التاسعة ليتيح منصة تسمح لسكان الإمارة وزوارها بلقاء الفنانين المحليين والإقليميين بهدف التعرف عن كثب على أعمالهم الثقافية ومشغولاتهم اليدوية التقليدية.
وفي هذا السياق، يلعب موقع ’إير بي إن بي‘، المنصة الإلكترونية العالمية للضيافة، دوراً هاماً في المشهد السياحي المتنامي لدبي؛ حيث يسمح للزوار بالتعرف على المدينة من وجهة نظر سكّانها، بدءاً من الإقامة في بيوتهم، ووصولاً إلى التجارب التي تسمح للزوار بالتفاعل مباشرة مع الثقافة المحلية وتجاربها الأصيلة بصحبة ومساعدة مضيفيهم. وعلى سبيل المثال، تقدّم آية أحمد، المضيفة على موقع ’إير بي إن بي‘، جولات في دبي القديمة تصطحب فيها زوارها القادمين من كل أنحاء العالم لتعرفهم على المدينة، فتشاركهم شغفها بتاريخ وجوانب دبي العريقة.
ومن خلال هذه الجولة التي تستمر لساعة كاملة، يستكشف ضيوف آية دبي القديمة من حي السيف النابض بالحياة، وحتى حي الشندغة التاريخي، مع إمكانية التقاط الكثير من الصور الرائعة وفرص التواصل مع الفنانين الإماراتيين الشباب.
وتهدف آية عبر هذه التجربة إلى تعزيز الوعي بأهم جوانب دبي والإمارات الحيوية المتمثلة في الثقافة والتاريخ والجذور العريقة، لتعطي ضيوفها صورة إيجابية أوضح وأكثر عمقاً عن الدولة والثقافة العربية عموماً.
وتشعر آية بالامتنان لمنصة ’إير بي إن بي‘ التي تسمح للزوار بالتعرف على العوامل الأساسية التي جعلت من دبي مركز عالمي في التقاليد والحضارة العربية. حيث يحظى ضيوفها بإمكانية اختبار دبي الحقيقية والأصيلة بكل عناصرها من مطبخ محلي ولغة ودين وفنون وتقاليد وثقافة وسكان، والتي تشكّل جميعها نموذجاً عن الحياة العربية والخليجية.
وتعتزم آية محمد تسليط الضوء على تجربتها في ’إير بي إن بي‘ ضمن إطار فعاليات "معرض سكة الفني 2019"، والذي يقام هذا العام تحت شعار "نافذة الفن والتسامح" انسجاماً مع مبادرة "عام التسامح" التي أطلقتها الحكومة الإماراتية، ما يرسّخ مكانة "معرض سكة الفني" كملتقى منقطع النظير للفنانين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات، ويؤكد مكانة دبي كمحور هام للثقافة والفنون والتراث.