"ستاركي" تطور أول سماعة طبية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي

الأحد 03 مارس 2019
جيسكار بشارة، مدير ستاركي الشرق الأوسط وأفريقيا
دبي - مينا هيرالد:

تستعد "ستاركي لتقنيات السمع"، الشركة التي طورت أول سماعة طبية في العالم مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، لإحداث نقلة نوعية في سوق السماعات الطبية البالغة قيمتها 660 مليون دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

واستثمرت الشركة ملايين الدولارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتيح للأجهزة التعلم من التجارب والتكيف مع مدخلات جديدة. ويستخدم الجيل الجديد من السماعات الطبية تقنية التعلُّم الآلي ومكبرات صوت اتجاهية لتحديد بيئة الاستماع لدى مرتديها،  ومن ثم ضبطها وفقاً للأصوات التي يتم رصدها ضمن هذه البيئة.

وبهذه المناسبة، قال جيسكار بشارة، مدير "ستاركي الشرق الأوسط وأفريقيا": "يعاني نحو 16 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط من فقدان السمع. وقد استثمرت ’ستاركي‘ ملايين الدولارات في عمليات البحث والتطوير المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار المتطورة التي تساهم في تغيير العالم من حولنا بوتيرة سريعة. وتعمل الشركة على طرح هذه التقنيات التحوُّلية قريباً في عالم السماعات الطبية لتحسين تجارب السمع لدى مستخدميها وتمكينهم من مراقبة وتحسين صحتهم العامة".

وأردف بشارة: "لسوء الحظ، وخلافاً لأي وضع صحي آخر، غالباً ما تبقى الإعاقات السمعية دون علاج إلى أن يفقد المصابون حاسة السمع بالكامل. ونحن هنا لدعمهم ورفع مستوى وعيهم بالشكل المناسب ليعيشوا حياة أكثر رضاً وسعادة".

واختتم بشارة حديثه قائلاً: "نسعى من خلال الأجهزة الجديدة إلى التخلص من عقدة السماعات الطبية باعتبارها الحل الأخير لمشاكل السمع، وتقديمها بصورة تقنيات متطورة قابلة للارتداء. وتمتاز هذه الأجهزة بجودة صوت عالية أقرب إلى مستوى السمع الطبيعي، عدا عن إمكانية ضبطها بمنتهى السهولة. وسواء تم استخدامها في المنزل أو المتجر أو حتى في مطعم مزدحم، تضمن هذه السماعات الطبية لمستخدميها السكينة والهدوء مع إمكانية تضخيم الأصوات المهمة مثل الكلام لمساعدتهم على فهم الحديث بشكل أفضل ضمن أي بيئة".

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك حوالي 466 مليون شخصاً يعانون من فقدان السمع حول العالم بمن فيهم 34 مليون طفل.

وتشير التقديرات إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع سيصل إلى 900 مليون شخص بحلول عام 2050. وقد ينجم فقدان السمع عن عوامل جينية، أو عن مضاعفات معيّنة خلال الولادة، أو نتيجة بعض الأمراض المعدية، أو التهابات الأذن المزمنة، أو استخدام أدوية معينة، أو التعرض لأصوات صاخبة، أو التقدم بالسن.

وتعمل "ستاركي لتقنيات السمع"، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، منذ خمسين عاماً رافعة شعار "لكي يسمع العالم". وتركز الشركة على إجراء الأبحاث التي تدعم مسيرتها الهادفة إلى تحسين قدرات السمع لجميع من يفتقدها حول العالم.

أخبار مرتبطة