وزير الخارجية الإسباني السابق يناقش تحديات دبلوماسية القرن الحادي والعشرين في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية

السبت 13 يناير 2018
أبوظبي - مينا هيرالد:

استضافت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، المركز الرائد في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية، سعادة ميغيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا السابق، لمناقشة دبلوماسية القرن الحادي والعشرين والسياسة الخارجية لأوروبا في الشرق الأوسط.

وفي معرض حديثه مع الطلبة، مستنداً إلى خبرته الواسعة وعمله في السلك الدبلوماسي في أوروبا الشرقية وشمال أفريقيا والشرق الأوسط منذ العام 1977، سلّط سعادة موراتينوس الضوء على مدى اختلاف الدور الذي يلعبه الدبلوماسيين في العالم اليوم، حيث تنتشر وسائل التواصل الاجتماعي والتقارير الإعلامية الفورية. وأكد سعادته على أهمية الدبلوماسية الإبداعية والمرنة والديمقراطية.

وقال سعادة موراتينوس: "إن لقدرة الدبلوماسيين اليوم على فهم وتحليل التطورات وتحقيق مصالح دولهم أهمية بالغة، حيث يشكل الدبلوماسي حلقة الوصل الرئيسية بين وطنه والبلد المضيف له. ويلعب الدبلوماسي دوراً أساسياً في تعزيز العلاقات بين الحكومات، ويتمكن من تطوير معرفته والاطلاع على أبرز المؤسسات الأجنبية، ويمهد الطرق للشراكات التجارية العالمية".

وأضاف سعادته: "أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مركزاً تدريبياً دبلوماسياً رائداً في الشرق الأوسط، وقد تشرفت بمشاركة خبراتي مع طلبتها، وسررت برؤية مجموعة من الشباب المتمكنين والطموحين والذين سيصبحون أفضل الدبلوماسيين وأرفى الممثلين لدولة الإمارات مستقبلاً".

وفي معرض حديثه عن استضافة سعادة موراتينوس، قال سعادة برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: "أتوجه بجزيل الشكر والتقدير للدبلوماسي المخضرم ميغيل موراتينوس، الذي شاركنا خبراته ورؤاه القيّمة عن عالم الدبلوماسية الحديث. ودون أدنى شك، عززت محاضراته معارف الطلبة ودعمت جهودنا الرامية لإعداد دبلوماسيين إماراتيين وقياديين حكوميين كفوئين".

وأضاف سعادة ليون: "نسعى في الأكاديمية إلى ضمان تخريج كفاءات دبلوماسية مجهزة بالمعرفة والمهارات والسمات اللازمة لتحقيق أهداف ومصالح دولة الإمارات العربية المتحدة، وبشكل خاص في هذا المشهد العالمي اليوم والذي استبدل المفاهيم الدبلوماسية التقليدية بنهج ومبادئ معاصرة".

خلال فترة ولايته كوزير، ترأس موراتينوس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، ومجلس الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، كان موراتينوس عضواً في المجلس الاستشاري الرفيع المستوى لرئيس الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

أخبار مرتبطة