منتدى الأمم المتحدة للبيانات يناقش منهجيات لردم فجوة بيانات النوع الاجتماعي "الجندر"

الإثنين 22 أكتوبر 2018
دبي - مينا هيرالد:

استضاف منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات ضمن برنامج أجندته لليوم الأول جلسة نقاش بعنوان” سد الفجوة"، وتناولت الجلسة المنهجيات التقليدية وغير التقليدية المطبقة لسد الفجوات في بيانات النوع الاجتماعي أو الجندر gender، والحث على جمع البيانات القائمة على النوع الاجتماعي بشكل موسع وغير متحيز، واستخدامها لتحسين السياسات والاستراتيجيات واتخاذ القرارات.

افتتحت الجلسة إيميلي كوري بريور، المدير التنفيذي لـ"داتا تو إكس Data 2X “البرنامج العالمي التابع للأمم المتحدة المختص بتوفير بيانات النوع الاجتماعي وتحسين استخدامها من أجل إحداث تغيير في حياة النساء والفتيات على مستوى دول العالم.

واستضافت الجلسة مجموعة متحدثين من المختصين والباحثين في مجال بيانات النوع الاجتماعي، من بينهم لورين باندوفيللي، أخصائية الإحصاء في النوع الاجتماعي في شعب البيانات والبحث في منظمة اليونسيف، وفرانشيسكا جرام، رئيسة قسم الإحصاء المجتمعي والنوع الاجتماعي في شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة،  وإيريك سوانسون، الشريك المؤسس ومدير الأبحاث في "open data watch"،  والبروفيسور  ستيفان فيرهلست، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمختبر الأبحاث في جامعة نيويورك.

وعرض المتحدثون مجموعة من البيانات والإحصاءات المتعلقة بالنوع الاجتماعي، وأساليب الاستفادة منها، وكيفية العمل على سد فجواتها لتحقيق خطوات جدية نحو تمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتعليم، والرعاية الصحية، ومنح المرأة حق التحكم الفردي بالأصول، والأمن الإنساني.

كما ألقى المشاركون الضوء على العديد من القضايا الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال كالتحرش الجنسي، والعنف المنزلي، أو العنف القائم على التمييز بين الجنسين، وضرورة توفير البيانات الكاملة لاتخاذ القرارات اللازمة من قبل صناع القرار.

وبهذه المناسبة، قالت إيميلي كوري بريور: "يسرنا أن نشارك في هذه الجلسة ضمن فعاليات منتدى البيانات العالمي للأمم المتحدة مع شركائنا وزملائنا في "اليونسيف" لنناقش مواضيع بالغة الأهمية بالنسبة  لي ولـ Data 2X . إن البيانات المتعلقة بالنوع الاجتماعي تلقي الضوء على النساء بصورة خاصة، كالإحصاءات المتعلقة بسرطان الثدي، أو العنف القائم على التمييز الجنسي، أو العمل غير مدفوع الأجر. واليوم سنصب كامل تركيزنا على الفجوات في البيانات المتعلقة بالصحة والتعليم والأمن الإنساني وأساليب ملء هذه الفجوات".

أخبار مرتبطة