مركز اكسبو الشارقة يشارك في معرض التعليم في ألمانيا للترويج لمعرض التعليم الدولي بالشارقة 2020

السبت 23 فبراير 2019
الشارقة - مينا هيرالد:

اختتم مركز اكسبو الشارقة مشاركته في معرض التعليم - die Bildungsmesse  Didacta في كولون بألمانيا، أحد أكبر المعارض التعليمية في أوروبا، والذي امتدت فعالياته من 19 إلى 23 فبراير الحالي، وذلك بهدف تعزيز علاقاته مع الشركاء الأوروبيين، وخاصة في قطاع التعليم بالإضافة للترويج لمعرض التعليم الدولي بالشارقة 2020.

وعرضت منصة مركز اكسبو الشارقة في معرض التعليم - die Bildungsmesse  Didactaحزمة متنوعة من الموارد والمصادر التعليمية الرائدة بالإضافة للمعلومات الوافية عن قطاع التعليم في دولة الإمارات، وفرص ومزايا المشاركة في المعرض للتعليم الدولي بالشارقة، كبوابة رئيسية إلى سوق منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ، وتسليط الضوء على المقومات والبنى التحتية التي تمتلكها الشارقة وتبرزها كوجهة مثالية للمؤتمرات والمعارض العالمية، وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

تواصل مع صناع القرار في أوروبا

وفي هذا السياق، أكد سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو الشارقة، الذي ترأس وفد المركز إلى معرض التعليم Didacta، أهمية المشاركة في هذا المعرض الدولي، والذي يمثل منصة متميزة للتواصل المباشر مع صناع القرار في قطاع التعليم في أوروبا بوجود أكثر من 800 عارض من 40 دولة، ومن المتوقع أن يجذب ما يقرب من 100.000 زائر.

وقال المدفع: " تأتي مشاركتنا في إطار ترسيخ موقع الشارقة على خارطة قطاع التعليم في العالم، وفي إطار الخطة الاستراتيجية لمركز اكسبو الشارقة 2018-2022 الهادفة للمشاركة في مجموعة من المعارض العالمية المرموقة، مما يعزز الترويج للشارقة في أهم المحافل الدولية وتسليط الضوء على المعارض و الفعاليات الدولية التي ينظمها المركز وخدماته الرائدة والمزايا والتسهيلات المميزة، التي يوفرها للعارضين، بما يسهم في ترسيخ الدور الحيوي الذي يلعبه المركز، كمنصة إقليمية رائدة تستقطب الشركات الأجنبية لتعزيز حضورها وانتشارها على مستوى دولة الإمارات، ومختلف دول الخليج والشرق الأوسط."

الاستثمار المستدام في المعرفة

وأضاف المدفع: " لطالما كان التعليم على رأس الأولويات بالنسبة لدولة الإمارات التي واصلت الاستثمار في تطوير نفسها لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة بوصفه الاستثمار المستدام. نظراً لدور التعليم كمحرك رئيس في بناء القدرات التنافسية للدولة، بالاعتماد على التعلم المستمر وتبني ثقافة الإبداع والابتكار. ويسرنا أن نشارك في هذا المعرض الدولي لتعزيز دورنا في قطاع التعليم المزدهر وتوثيق العلاقات واستقطاب العارضين والزوار من جميع أنحاء أوروبا، بالإضافة إلى اكتساب خبرة قيّمة من المعرض الألماني".

عوامل ازدهار التعليم في المنطقة

ولفت إلى أن الفرص الاستثمارية في مجال التعليم بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي تستند إلى عدة عوامل تجعلها محور استقطاب للشركات العالمية، ولاسيما تزايد عدد السكان في سن الدراسة وارتفاع دخل الفرد والإنفاق الحكومي المستمر والمبادرات الحكومية الاستراتيجية طويلة الأجل. وقد نما معرض التعليم الدولي بالشارقة على نحو فريد مستفيدًا من هذه العوامل المواتية وجذب العشرات من الجامعات الأجنبية والمؤسسات التعليمية الأخرى كل عام. حيث جذب المعرض في دورته الخامسة عشر لعام 2019 أكثر من 100 مؤسسة تعليمية وزاره 25000 زائر خلال ثلاثة أيام. وحظي باهتمام شريحة واسعة من مجتمع الطلاب ومؤسسات التعليم الأكاديمي المحلية والدولية، في ظل الازدهار غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم العالي على مستوى المنطقة، وخاصة في دولة الإمارات.

ووفقًا لدراسة حديثة، من المتوقع أن يصل إجمالي عدد الطلاب في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 14.5 مليونًا بحلول عام 2022، مسجلاً معدل نمو يبلغ 2.3٪ من 12.9 مليونًا في عام 2017 ، مما يوفر سوقًا جاذبة ليس فقط المستثمرين ولكن أيضاً للجامعات الأجنبية التي تبحث عن الطلاب الموهوبين.

Search form