"محمد بن راشد لتنمية المشاريع" تفتح باب التسجيل لـ 30 عضواً للمشاركة ضمن فعاليات القرية العالمية بالدورة 11

الإثنين 15 أغسطس 2016
عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة

دبي - مينا هيرالد: بدأت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، بالتعاون مع القرية العالمية، فتح باب التسجيل لـ 30 عضواً للمشاركة ضمن فعاليات القرية العالمية التي ستنطلق من 1 نوفمبر 2016 وتستمر حتى 8 أبريل 2017. وتأتي هذه المبادرة ضمن خطط المؤسسة الهادفة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع شركائها، وإتاحة الفرص أمام الشباب للانطلاق بأعمالهم وتطوريها من خلال القرية العالمية، لتشكل في المستقبل عاملاً مساهماً في دعم اقتصاد دبي ودولة الإمارات بشكل عام.

وتوفر مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدورة الحادية عشر من القرية العالمية مزايا تحفيزية وخصومات تفوق الـ 50%، بحيث يقوم المشارك بدفع مبلغ وقدره 40 ألف درهم نظير ايجار الموقع والكشك طيلة أيام القرية العالمية، وسيكون باب التسجيل مفتوح لـ 30 مشروعاً في قطاع الأغذية. وقد خصصت المؤسسة بالتعاون مع القرية العالمية مواقع جديدة ومتميزة للأعضاء المشاركين، والتي من المتوقع أن تشهد إقبالا كبيراً من الزوار.

وقال عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "هدفنا في المؤسسة اختصار الوقت أمام رواد الأعمال من خلال اشراكهم في تجارب حية لعرض منتجاتهم والدخول في عالم الأعمال. ونحن فخورون بشراكتنا لأكثر من عقد مع القرية العالمية لأسباب عدة أبرزها: التوافد الكبير من الزوار الذي يقدر بالملايين ويتزايد في كل موسم، وتنوع الجنسيات الذين يمثلون مختلف ثقافات العالم تحت سقف واحد، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأصحاب المشاريع الناشئة في تسويق منتجاتهم من خلال التعرف على الوضع العام للسوق".

وأشار الجناحي إلى أن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة قد قدمت دعم للأعضاء المشاركين في الدورة الماضية بإجمالي يفوق 10 ملايين درهم، إذ سعت المؤسسة بالتعاون مع القرية العالمية إلى توفير خصومات خاصة تصل إلى 50% على إيجارات الأكشاك، مؤكداً أن الدورة الجديدة ستقدم مزايا تحفيزية تقدر قيمتها بنحو 14 مليون درهم، وذلك دعماً لرواد الأعمال من أبناء الوطن في تأسيس أعمالهم.

وأضاف الجناحي: "حقق المشاركون في القرية خلال الأعوام الثلاث الماضية إيرادات تفوق الـ 20 مليون وذلك خلال انطلاقتهم الأولى، وهذه الحقائق تدل على أن القرية العالمية أرض خصبة للإنطلاق بالمشاريع، وتحمل العديد من الفرص للراغبين بالانطلاق بأفكارهم الإبداعية، وهذا يدل أيضاً على جودة المشاركات التي شملت مختلف القطاعات مثل قطاع تجارة الأغذية والمشروبات، والوجبات الخفيفة والمأكولات الشعبية والمشروبات الساخنة والعصائر الطازجة وبيع الملابس الجاهزة والإكسسوارات والعطور والعبايات خلال الدورات الماضية".

ونوه الجناحي على أن الدورة الحالية ستركز على المشاريع الخاصة بقطاع الاغذية، حيث أظهرت الاحصاءات أن 80% من الطلبات المقدمة للمشاركة في القرية العالمية من ذوي الاختصاص في قطاع الأغذية، إلى جانب ذلك أشار استطلاع الرأي أن معظم زوار القرية العالمية يقبلون على ركن المأكولات والمشروبات، وعليه أرتأت المؤسسة إلى فتح الباب أمام المشاريع الخاصة بقطاع الأغذية.

ومن جانبه علق أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية: "نفخر بشراكتنا الإستراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونعمل سوياً في كل موسم على تعزيز هذه الشراكة ضمن سعينا في دعم المشاريع الإماراتية الناشئة والمبتكرة بما يصب في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للإبتكار والتميز. تستضيف القرية العالمية في كل موسم إقبال متزايد من أصحاب المشاريع التجارية من أبناء الإمارات الطامحين ليكونوا روّاداً في إدارة الأعمال والمساهمة في التطور الاقتصادي الذي تمتاز به دولتنا الحبيبة، نظراً لما تتميز به القرية العالمية من قاعدة جماهيرية عالمية ضخمة بالإضافة إلى الإحتكاك مع عدد كبير من الأعمال الدولية المختلفة".

وأضاف بن عيسى: "نحن بدورنا نشكر المؤسسة لاختيار عدد من المشاريع الإماراتية المتميزة للمشاركة في فعاليات القرية العالمية بهدف فتح آفاق جديدة في بيئة تنافسية إيجابية وتنموية تساعدهم على تأسيس أعمالهم للإنطلاق بها وتحقيق طموحاتهم. ونتطلع إلى استقبال هذه الأعمال في القرية العالمية في الموسم الحادي والعشرين والذي تنطلق فعالياته في الأول من نوفمبر المقبل وتستمر حتى إبريل 2017. وتوفر القرية العالمية العديد من العوامل التي تخدم تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كالإقبال الكبير من الضيوف في كل موسم واختلاف الثقافات في الوجهة الموسمية، كما أنها تمنحهم المنصة الملائمة لتسويق منتجاتهم وعرضها على شريحة واسعة من الجمهور لمعرفة مدى رواجها".

ومن جانبه، قال محمد بن كرم الفارسي، صاحب مشروع يا ويلي برجر: "ساهمت القرية العالمية في فتح قنوات اتصال مع العملاء الجدد، حيث حظيت مشاركتي في الدورة الماضية بقاعدة جماهيرية على صعيد دول مجلس التعاون. بلغ متوسط عدد الزوار في القرية العالمية ما بين 800 إلى 100 زبون يومياً، وهذه القائمة ساهمت في رفع مستوى المبيعات أيضا في موقع المطعم الكائم في منطقة ند الحمر بإمارة دبي، ومن هذا المنطلق نعمل في الوقت الحاضر على تدشين فرع جديد في إمارة رأس الخيمة، ولذلك تغطية الامارات الأخرى".

وعلى صعيد متصل، قال محمد شمس صاحب مشروع سن شوروس: "في البداية أتوجه بالشكر لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة على دعمهم المتواصل، وذلك من خلال تخصيص كشك بإيجار منخفض بنسبة 50% الأمر الذي ساهم في رفع معدل الأرباح. قدمت القرية العالمية العديد من الدروس التي عززت من مستوى أداء المشروع ي، من خلال تلبيه احتياجات الزوار والاطلاع على مقترحاتهم، إلى جانب التعرف على البيئة التنافسية، وكيفية الترويج المنتج. وأدعو رواد الأعمال في الدورة الحالية إلى التواجد في موقع المشروع، وذلك لإكتساب الخبرة الكافية والتعرف على قاعدة العملاء التي شملت دول مجلس التعاون الخليج، بالاضافة إلى الحصول على فرص تجارية وتوقيع صفات مع الزوار من المستثمرين وأصحاب الشركات".

وقد وضعت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة اشتراطات للمشاركين، حيث يجب أن يكون المشروع مملوك ومدار بالكامل من قبل مواطني دولة الإمارات. كما أن عليهم الالتزام بالآتي: عدم بيع المنتجات المقلدة أو المخالفة للقانون، ممارسة النشاط المعتمد من قبل كل من المؤسسة والقرية العالميه ولا يحق للمالك تغير النشاط بدون موافقة كتابيه، والإلتزام بقوانين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في حالة توظيف موظف مبيعات في العين المؤجرة، والإلتزام بقوانين الجهات المعنية والمعتمدة من قبل إدارة القرية لتصريح المشاريع المشاركة والإطلاع عليها، والإلتزام بفترة القرية العالمية وفي حال تمديد الفترة يجب الاستمرار بفتح الكشك خلال فترة التمديد، إلى جانب التقيد بالشروط المفروضة من قبل إدارة القرية العالمية.

أخبار مرتبطة