مؤتمر دبي للماس 2017 الذي ينظمه مركز دبي للسع المتعددة يسجل بداية قوية مع حضور عدد كبير من الخبراء العالميين

الإثنين 16 أكتوبر 2017
دبي - مينا هيرالد:

افتتحت بورصة دبي للماس، وهي منصة تابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، اليوم النسخة الثالثة من مؤتمر دبي للماس الذي يستمر ليومينتحت شعار "بناء المستقبللسوق مترابطة ". إن مؤتمر دبي للماس، الذي يعرف عنه تناول القضايا الرئيسية التي تؤثر على الصناعة العالمية، يتضمن جدول أعمال غني بالمواضيع الحاسمة بالنسبة لمستقبل أعمال الماس في جميع أنحاء العالم، وهو مفتوح لأكبر جمهور حتى الآن.

افتتح معالي عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشئون التجارة الخارجية والصناعة، وسعادة أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، المؤتمر، حيث رحبا بالمتحدثين رفيعي المستوى وأعضاء فريق النقاش من كل قطاع من صناعة الماس ومن مختلف أنحاء العالم، حيث أشارا إلى أن هؤلاء الخبراء سوف يقدمون رؤى مبنية على خبرة طويلة حول التغيرات العميقة التي تؤثر على الأعمال التجارية. "إنه لأمر رائع أن نرى أن العديد من الخبراء العالميين قد وفدوا من جميع أنحاء العالم لحضور مؤتمر دبي الثالث للماس، وتؤمن دبي بقدرات صناعة الماس على النمو، ونحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لدعم هذه الصناعة "، قال سعادة عبدالله آلصالح.

من جانبه، تحدث سعادة أحمد بن سليم حول الدور الحاسم الذي يلعبه مؤتمر دبي للماس في تقييم التطورات في الصناعة وتوفير مؤشرات لكيفية التعامل مع التحديات مع مضيها قدماً. "لعب الماس دوراً بارزاً في تراث دبي كبوابة للتجارة العالمية. وفي غضون 15 سنة فقط، أصبحت دبي ثالث أكبر مركز لتجارة الماس في العالم. ولم يحدث ذلك عن طريق الصدفة، بل لأننا قمنا بتهيئة بيئة آمنة، تدعم الأعمال، وتربط بسهولة بين الأسواق المنتجة والمستهلكة".

وفي معرض حديثه حول المستقبل، شدّد سعادة أحمد بن سليم على أهمية التواصل مع جيل الألفية واستيعابه حيث خلصت البحوث الحديثة إلى أن 37٪ من جيل الألفية يدّعون بأنهم لا يثقون بالشركات التجارية والعلامات التجارية الكبرى. "إنه عالم مختلف. ويتجاوز الإعلان والتسويق فقط. ما الذي يتعين علينا كصناعة أن نغيره من أجل استقطاب أفضل لهذه الشريحة الديموغرافية؟ لهذا السبب وجدت أن إحدى جلسات اليوم تحت عنوان "كيف يمكن أن يتكيف الماس مع الحقبة الجديدة لجيل الألفية"، ستكون ذات أهمية خاصة "، اختتم السيد بن سليم حديثه.

ركز السير مارك مودي - ستيوارت، رئيس مؤسسة الاتفاق العالمي، في كلمته الرئيسية على مبادرة الأمم المتحدة للاتفاق العالمي، وكيف يمكن لصناعة الماس أن تحقق أهدافها المتعلقة بالتنمية المستدامة من أجل بناء مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً واستدامة للجميع.

وتلا ذلك كلمات لكل من السيد بيتر ميوس، رئيس بورصة دبي للماس؛ معالي موسبنزي جوزيف زوين، وزير الموارد المعدنية في جمهورية جنوب أفريقيا؛ السيد بول راولي، نائب الرئيس التنفيذي - مبيعات سايتهولدر العالمية، مجموعة دي بيرز؛ السيد روبرت أوين-جونز، رئيس عملية كيمبرلي 2017؛ السيد إيرنست بلوم، رئيس الاتحاد العالمي لبورصات الماس؛ والسيد ستيفان فيشلر، القائم بأعمال رئيس المجلس العالمي للماس.

تناول اليوم الأول من المؤتمر مسألتين رئيسيتين تهمان صناعة الماس هما: "توحيد الصناعة لتسريع المبادرات التي تقود أجندة التنمية المستدامة إلى الأمام"، و "كيف يتكيف الماس مع الحقبة الجديدةلجيل الألفية".

شارك في جلسة النقاش الأولى حول الاستدامة السير مودي ستيوارت؛ السيد إيرنست بلوم، رئيس الاتحاد العالمي لبورصات الماس؛ السيد أندرو بون، المدير التنفيذي لمجلس المجوهرات المسئولة؛ السيدة فيريل زيروكي، مسئولة العلاقات الحكومية والصناعيةفي مجموعة دي بيرز؛ والرئيس الدكتور غايتانو كافاليري، رئيس الاتحاد العالمي للمجوهرات؛السيد برافينشانكار بانديا ؛ رئيس مجلس ترويج تصدير الأحجار الكريمة والمجوهرات؛ والسيد ديفيد بوفارد، نائب الرئيس للشؤون المؤسسية في شركة مجوهرات سيغنت المحدودة.

وقدم السيد بلوم وجهة نظر صناعة الماس بشأن التعدين المسؤول، والتصنيع، ومصادر السلع. "الاستدامة أمر بالغ الأهمية لحماية كوكبنا، ومن وجهة نظر المستهلك، فقد أصبح ذلك هو "الأمر الطبيعي الجديد"، والمستهلكون - خاصة جيل الشباب - يطالبون بهذا ويجب أن نظهر بأنه جزء حيوي من جدول أعمالنا."

وعقب استعراض لآخر المستجدات قدمه الرئيس التنفيذي لرابطة منتجي الماس السيد جان مارك ليبرهير حول العمل الذي يقومون به من أجل تعزيز مبيعات المجوهرات الماسية، لا سيما بين المشترين الصغار، عقدت حلقة النقاش التي طال انتظارها حول "كيفية تكيف الماس في الحقبة الجديدةلجيل الألفية". انضم إلى السيد ليبرهير في النقاش كل من أميت دماني، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، لمجوهرات دماني؛ راجيف مهتا، مدير في شركة ديمكسون الدولية؛ وكوليا نيفيوكس، العضو المنتدب في شركة بولغاري في الشرق الأوسط وأفريقيا. وناقشوا جميعاً الأهمية الحيوية لجذب جيل الألفية، وهو قطاع من السوق تقدر قدرته الشرائية في الولايات المتحدة وحدها بنحو 65 مليار دولار. وأفاد ليبرهير أن أبحاث رابطة منتجي الماس أظهرت بأن جيل الألفية يبحثون عن الأصالة في حياتهم، وأنهم ينظرون إلى الماس على أنه يمثل شيئاً حقيقياً.

ويجمع المؤتمر الذي يعقد في برج ألماس في دبي، الذي يضم مقر بورصة دبي للماس، قادة دوليين لصناعة الماس بدءاً من وزراء من دول أفريقية إلى التجار والممولين وصانعي المجوهرات المشهورين عالمياً، من بينهم:

الدكتور أوبولوكيل أوباكنغ، الوزير الدائم بالإنابة للموارد المعدنية والطاقة والمياه في جمهورية بوتسوانا؛ معالي ليوبولد مبولي فاتران، وزير المناجم والجيولوجيا في جمهورية أفريقيا الوسطى؛ معالي كيكيتسو سيلو، وزير التعدين في مملكة ليسوتو؛ معالي جوزيف زوين، وزير إدارة الموارد المعدنية في جمهورية جنوب أفريقيا؛ معالي والتر ك. تشيداكوا، وزير المناجم وتنمية التعدين في جمهورية زمبابوي؛ سعادة إيمانويل كامارياناكيس؛ القنصل العام الكندي؛ سعادة بول فوكس، القنصل العام البريطاني في دبي؛ سعادة دومينيك مينور، سفيرة بلجيكا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ سعادة فيبول، القنصل العام للهند في دبي والإمارات الشمالية؛ وسعادة بول رامسي مالك، القنصل العام الأمريكي في دبي.

ستناقش جلسات المؤتمر في اليوم الثاني المواضيع التالية: الماس المصنوع في المختبرات والكشف عنه، المقبولية المصرفية، الشفافية، الابتكار، العلامات التجارية، إصلاح عملية كيمبرلي: واقع أم قصة لا تنتهي أبداً؟ تأثير ضريبة القيمة المضافة أو ضريبة السلع والخدمات على تجارة الماس بالجملة، والعطاءات والمزادات: ظاهرة مؤقتة أم نموذج جديد للأعمال في المستقبل؟

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: http://www.diamondconference.ae.

 

أخبار مرتبطة