كل ما يجب معرفته حول البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة في الإمارات

الثلاثاء 19 مارس 2019
دبي - مينا هيرالد:

يجسد البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في مارس 2016، توجهات دولة الإمارات في تحقيق السعادة والارتقاء بمستوى جودة الحياة في المجتمع، من خلال جملة من المبادرات والمشاريع التي تتكامل فيها جهود كافة الجهات الحكومية لتحقيق هذا الهدف المحوري.

ويهدف البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة إلى مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها وتشريعاتها لتعزيز جودة الحياة في المجتمع، وتحفيز الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق وتبني المبادرات والمشاريع الداعمة لتحقيق هذا الهدف.

ويعمل البرنامج على دعم الجهات الحكومية ومساعدتها في تضمين مفاهيم وتطبيقات السعادة وجودة الحياة في سياساتها وبرامجها وخدماتها، وبيئة العمل الحكومي، وترسيخها ضمن منظومة القيم وأسلوب الحياة في المجتمع، وتطوير معايير وأدوات لقياس مستوى السعادة وجودة الحياة على مستوى الدولة، وبناء القدرات الوطنية من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الحكومية من خلال برامج تأهيل مدربي السعادة وجودة الحياة، والرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة، بهدف بناء ثقافة السعادة وجودة الحياة في الجهات الحكومية.

كما يعمل البرنامج على تطوير المؤشرات لقياس مستويات السعادة وجودة الحياة في الجهات الحكومية وعلى مستوى الدولة، إضافة لترسيخ ثقافة جودة الحياة في مختلف فئات المجتمع ونشر الوعي بأهميتها.

كما تشمل مبادرات البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة مختلف فئات المجتمع والقطاعات الحيوية، حيث أطلق البرنامج العديد من المشاريع والمبادرات التي غطت جودة الحياة في بيئة العمل الحكومي وفي المدارس والجامعات والمجتمعات السكنية، وجودة الحياة الرقمية، وغيرها من المجالات الأكثر ارتباطاً بالمجتمع.

ويسعى البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة من خلال مبادراته ومشاريعه إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات عالمياً في مؤشرات جودة الحياة والسعادة، بما يسهم في تحقيق رؤى الدولة وتوجهاتها الاستراتيجية.

أخبار مرتبطة