كل ما يجب معرفته حول الأجندة الوطنية لجودة الحياة في الإمارات

الثلاثاء 19 مارس 2019
دبي - مينا هيرالد:

تمثل الأجندة الوطنية لجودة الحياة التي تم اعتمادها وإطلاقها ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في دورتها الثانية التي عقدت في أبوظبي في الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر 2018، آلية عمل حكومية شاملة لتحقيق مفهوم جودة الحياة المتكاملة في الإمارات، تتضمن 14 مجالاً في 3 مستويات رئيسية تشمل "نمط حياة الأفراد" و"المجتمع المترابط" و"المدن الحيوية".

ويشمل مستوى "نمط حياة الأفراد" التركيز على تعزيز أسلوب حياة صحي يتمتع فيه الأفراد بصحة جسدية ونمط عيش نشط وخيارات تغذية صحية، وبصحة نفسية جيدة، ويتحلون بمهارات الحياة وبتفكير ومشاعر إيجابية وحياة متوازنة هادفة ذات معنى.

ويركز المستوى الثاني "مدن حيوية" على تعزيز قابلية العيش في المدن وجاذبيتها وتوفير نمط حياة مستدام في مدن ومجتمعات حيوية.

أما مستوى "مجتمع مترابط" فيركز على تعزيز أواصر الأسر المتماسكة المستقرة المترابطة، القائمة على العلاقات الإيجابية المتينة والقيم الراسخة، وترسيخ مجتمع متلاحم وشامل وقوي ومرن، يتميز بالعلاقات والقيم الإيجابية المتأصلة في الثقافة والهوية الإماراتية، إضافة إلى تهيئة بيئات إيجابية متناغمة للعمل والتعلم، تدعم الترابط وتمكن الأفراد من النمو والتطور والوصول إلى أقصى إمكانياتهم.

 

وتسعى الأجندة الوطنية لجودة الحياة بشكل رئيسي إلى تحقيق 9 أهداف استراتيجية هي:

  • تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي والنشط
  • تعزيز الصحة النفسية الجيدة
  • تبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية
  • بناء مهارات الحياة الجيدة
  • تعزيز جودة الترابط والعلاقات الاجتماعية في الأسر والمجتمع
  • تعزيز جودة الحياة الرقمية وتشجيع المجتمعات الرقمية الإيجابية الهادفة
  • تشجيع تبني والتركيز على جودة الحياة في بيئات التعلم والعمل
  • تعزيز قيمة العطاء والتعاون والتضامن وخدمة المجتمع
  • تعزيز قابلية العيش في المدن وجاذبيتها واستدامتها

 

أخبار مرتبطة