قائدة الأعمال الإماراتية نجلاء المدفع تنضم إلى زمالة أيزنهاور

الإثنين 18 مارس 2019
نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)
الشارقة - مينا هيرالد:

انضمت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، إلى برنامج زمالات أيزنهاور العالمية 2019 لتصبح بذلك أول امرأة إماراتية تحظى بعضوية هذا البرنامج.

ومع مرور 65 عاماً على تأسيسه، يجمع برنامج زمالات أيزنهاور العالمية القادة المبدعين من جميع أنحاء العالم ممن يلتزمون بإحداث التغيير الإيجابي وتوفير الحلول الكفيلة بتحسين ونمو مجتمعاتهم. وتسعى هذه الزمالة إلى تحديد وتمكين أصحاب الخبرات وتسهيل سبل التواصل فيما بينهم ضمن إطار تجربة تحولية يصبحون فيها أعضاء دائمين في شبكة عالمية من صناع التغيير المؤثرين.

وأشاد سعادة فيليب فراين، قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية، بهذا الإنجاز قائلاً: "يسرني بالنيابة عن القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية في دبي أن أهنئ السيدة نجلاء المدفع على هذا الإنجاز الاستثنائي، وأن أشكرها على التزامها ونجاحها في تطوير منظومة ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويكتسب حصول السيدة المدفع على زمالة أيزنهاور خلال ’عام التسامح‘ أهمية خاصة باعتبار أن هذه الزمالة تهدف إلى بناء جسور التواصل بين الثقافات والمجتمعات. ويسعدني أن أرى قادة إماراتيين متميزين مثل السيدة المدفع يساهمون بتعزيز ودعم التفاهم الثقافي، ويشكلون قناةً لبناء علاقات أقوى بين بلدينا".

وبهذه المناسبة، قالت نجلاء المدفع: "يشرفني الانضمام إلى نخبة من صناع التغيير الأعضاء في برنامج زمالات أيزنهاور العالمية. وأن يتم اختياري تحديداً في ’عام التسامح‘، فهذا أمر بالغ الأهمية انطلاقاً من دور هذه الزمالة في توفير سبل التواصل مع الخبراء والمفكرين من مختلف الثقافات والخلفيات، وخلق روابط مشتركة تساعدنا جميعاً على بناء مستقبل أفضل. وأتطلّع إلى تبادل الأفكار التي تؤثر إيجاباً في مجتمعاتنا، وتوظيف هذه الرؤى لخدمة دولة الإمارات".  

وتعد المدفع واحدةً من 24 شخصية متميزة سيتوجهون إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى برنامج الزمالة الذي يقام على مدار 6 أسابيع من 28 مارس ولغاية 10 مايو 2019، حيث يتبادلون الأفكار والآراء مع نخبة من ألمع العقول في مجالات تخصصهم. وينحدر الزملاء الجدد من قطاعات متنوعة مثل العمل الحكومي، والرعاية الصحية، وريادة الأعمال، والبحوث الطبية الحيوية، ومكافحة الإرهاب، والتكنولوجيا، والاتصالات، والبيئة.

ومنذ عام 1953، انضمت نحو 2,400 شخصية من قادة الفكر من 115 دولةً إلى زمالة أيزنهاور التي تتيح لأعضائها فرصة النمو على الصعيدين المهني والشخصي، بالإضافة إلى توسيع مداركهم وتطوير مهاراتهم القيادية. وكان آخر إماراتي تم اختياره للانضمام إلى هذا البرنامج في عام 1994.

Search form