زار وفد من المسؤولين في إكسبو 2020 دبي مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، للاطلاع على الأعمال التنظيمية واللوجستية والإدارية اليومية في فعاليات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019.
واطلع كل من ريتا بينتيدو، نائب رئيس قسم الموارد البشرية والقوى العاملة والمتطوعين في "إكسبو 2020 دبي"، ومايكل جوانو، رئيس التدريب والمشاركة والاتصالات الداخلية، على أنشطة برنامج المراقبة الرسمي في مقر (أدنيك) يوم الأحد والتقوا كبار المسؤولين في الألعاب العالمية، ومن ضمنهم أعضاء اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019.
كما شهد يوم الاثنين حضور عدد من مسؤولي العمليات والموظفين المسؤولين عن التنظيم إلى أدنيك، ضمن التعاون المتواصل والوثيق بين الحدثين العالميين.
ويتيح برنامج المراقبة، الذي يمثل شراكة هامة لترسيخ الإرث على المدى الطويل، للموظفين والمسؤولين الرسميين، فرصة لتبادل خبرات بين اثنين من أكبر الفعاليات التي تشهدهما دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان 35 شخصًا من عمليات إكسبو 2020 قد سجلوا في برنامج التطوع في الألعاب العالمية، بهدف اكتساب المزيد من الخبرات في مجال إدارة العمليات في حدث على مستوى هائل، ولتقديم خبرتهم في إكسبو2020 كي تكون تحت تصرف الأولمبياد الخاص، والتي تشمل إدارة الموقع وحلول البرامج.
ويشارك متطوعو إكسبو 2020 أثناء عملهم في الألعاب العالمية في عدد من المواقع الرئيسية ومن ضمنها القوى العاملة، والاعتمادات، والبروتوكول، وخدمات المشجعين، والاتصالات في الموقع.
ويرتبط برنامج المراقبة مع الخطط الرامية لترسيخ إرث الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، على أن يتم تعيين عدد من المسؤولين من اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 في إكسبو 2020 بهدف مواصلة العمل على الارتقاء بالخبرات والمهارات في الإمارات.
وفي تصريح له، قال خلفان محمد المزروعي، مدير عام اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي2019: "لا شك أنه سيكون للخبرات التي اكتسبتها أبوظبي من استضافة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، أكبر حدث إنساني ورياضي لهذا العام، فائدة هائلة خلال تنظيم إكسبو 2020".
وأضاف: " يعتبر كل من الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، وإكسبو 2020، حدثين بالغا الأهمية لما سيحدثانه من تغيير يستمر عبر إرث طويل الأمد ذا أثر ايجابي على الأجيال القادمة في الإمارات والمنطقة والعالم. لهذا السبب من الضروري أن يكون التعاون وثيقًا بين كبار المسؤولين في هذين الحدثين، وأن يتم العمل على تكوين روابط تضمن تبادل المعرفة والخبرات على أفضل وجه".
وقالت ريتا بينتيدو "نحن في إكسبو نرى أصحاب الهمم ركنا أساسيًا من المبدأ الذي ننادي به وهو "إكسبو للجميع"، واليوم نحن في عرس رياضي عالمي آخر تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة وتوليه القيادة في الدولة أقصى اهتمام".
وأضافت: "لذا وجدنا أن من الطبيعي أن نكون موجودين وعاملين بشكل فاعل للإسهام في إنجاح هذه الفاعلية، ومن هذه المنصة العالمية، منصة الأولمبياد الخاص، أدعو العالم كله وعلى رأسه أصحاب الهمم، كي يأتوا إلى إكسبو ليبدعوا وليشاهدوا بأنفسهم كيف تدير دولة الإمارات هذا الحدث بكل اقتدار كما هو الحال مع هذا الأولمبياد".
