غرفة دبي تستعرض تجارب رائدة في دعم الشباب المواطن في مكان العمل

الإثنين 22 يوليو 2019
دبي - مينا هيرالد:

في إطار جهودها لدعم رؤية الإمارات 2021 لخلق اقتصاد قائم على المعرفة عبر تعزيز دور الشباب المواطن، نظم فريق عمل التوطين التابع لشبكة غرفة دبي للاستدامة في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً ندوة شارك فيها ممثلو القطاع الحكومي والخاص في الدولة وذلك لتسليط الضوء على أفضل الممارسات المعتمدة والتجارب الرائدة في تحفيز الشباب المواطن على النمو والتطور في بيئة الأعمال.

وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على تبني أفضل الممارسات المعتمدة والتجارب الرائدة في تحفيز الشباب المواطن على النمو والتطور في مكان العمل، ودور الشباب المواطن والإماراتيين في تحقيق رؤية الإمارات 2021 لخلق اقتصاد قائم على المعرفة، وتطوير المواهب الإماراتية في القطاع الرقمي، بالإضافة إلى استعراض المؤسسات المشاركة في الندوة أبرز مبادراتهم ونشاطاتهم لتحفيز دور الشباب المواطن في بيئة الأعمال.

واستعرضت سعادة فريدة آل علي، وكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين خلال الندوة أهمية التوطين ودوره الفعال في دعم وتحقيق رؤية الإمارات 2021، مشيرة إلى أن الوزارة أطلقت خلال السنوات الماضية عدد من المبادرات التي تدعم توظيف الإماراتيين في القطاعين العام والخاص مثل مبادرة توطين التي أطلقت خلال العام 2016 لضمان دخول أكبر عدد من المواطنين إلى سوق العمل وخاصة القطاع الخاص.

وسلط أناملاي تشوكالينقام، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات موارد للتمويل الضوء على أهمية انخراط الشباب المواطن في القطاع الخاص، مستعرضاً أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها الشركة للمواطنين مثل البرنامج الخاص لتأهيل وتدريب الإماراتيين لمدة 3 سنوات ومساعدتهم على تكوين مستقبلهم المهني في مختلف المجالات، بالإضافة إلى برنامج "تميز" لتكريم جهود الموظفين الإماراتيين.

كما واستعرضت الدكتورة علياء السركال، مديرة إدارة أول لتنمية رأس المال البشري في "دو" أبرز المبادرات والبرامج التي تعتمدها دو لدعم وتحفيز الشباب المواطن، وأهمية اعتماد القطاع الخاص في الإمارة استراتيجية لجذب وتوظيف وتدريب الإماراتيين والاستفادة من خبراتهم.

وقال الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي أن الغرفة تحرص باستمرار على تدريب وتمكين الموارد البشرية المواطنة وتحسين مهاراتهم وتطويرها للمساهمة في خدمة مجتمع الأعمال في دبي، مشيراً إلى أن برنامج "فرصة" الذي أطلقته الغرفة يهدف إلى تدريب وتأهيل وتوظيف الخريجين الإماراتيين الجدد في الإدارات المختلفة في الغرفة ويمنح الخريجين فرصة حقيقية على أرض الواقع لتكوين مستقبلهم المهني في المجالات التي يستطيعون فيها خدمة الوطن والمواطن.

وتمثل شبكة غرفة دبي للاستدامة منصةً أساسيةً لمجتمع الأعمال لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وهي بمثابة نادٍ يجمع جميع الشركات المهتمة بمجال الممارسات الاجتماعية المسؤولة والمستدامة.

ويشار إلى أن مركز أخلاقيات الأعمال تأسس في غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 2004، وبرز كأهم مركز يساهم في الترويج لأهمية مسؤولية المؤسسات تجاه المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويضم

المركز عدداً من الخبراء الذين يساعدون الشركات العاملة في دبي على تطبيق الممارسات المسؤولة التي من شأنها أن تعزز أداء الشركات وقدرتها التنافسية. ويوفر المركز البحوث والتدريب والتقييم بالإضافة إلى تنظيم بعض الفعاليات الهامة وتوفير الخدمات الاستشارية التي تعنى بتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.

أخبار مرتبطة