غرفة الشارقة تنظم ندوة حول" مستقبل الاعمال والخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي"

الثلاثاء 26 مارس 2019
الشارقة - مينا هيرالد:

نظّمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مقرها اليوم الثلاثاء ندوة تثقيفية بعنوان (مستقبل  الاعمال والخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي) بالتعاون مع ستايتون للذكاء الاصطناعي، أكدت على اهمية استثمار تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين الحياة والعمل، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في تسخير التقنيات والابتكار من أجل التحول الذكي وفقاً لرؤية الامارات 2021.

وجاء تنظيم الندوة التي قدمها الاستاذ سامر عبيدات من ستايتون للذكاء الاصطناعي، في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة الشارقة لتعريف مجتمع الاعمال بالامارة بالآليات التطبيقية للذكاء الاصطناعي ومواكبة مستمرة لتطورات العصر المتسارعة والفرص المتنامية والمحتملة.

وحضر الندوة سعادة محمد أحمد أمين مدير عام الغرفة بالوكالة، ومريم سيف الشامسي مساعد المدير العام لقطاع خدمات الدعم بالغرفة، وإبراهيم الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في غرفة الشارقة إلى جانب عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص وموظفي الغرفة والدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية في الإمارة.

وتضمنت الندوة عدد من المحاور والمواضيع من ابرزها الذكاء الاصطناعي الافق والتطلعات، الثقافة المؤسسية والاخلاقيات المهنية في ظل الذكاء الاصطناعي والحكومات والشركات الذكية في عصر الذكاء الاصطناعي.

وقال سعادة محمد أحمد أمين مدير عام الغرفة إن سر نجاح دولة الإمارات في تجربتها التنموية النموذجية والثرية والرائدة على مستوى المنطقة والعالم، يرجع بالدرجة الأولى إلى تمرّس قيادتها الحكيمة في استشراف المستقبل، ومن ثم تركيزها على التنمية كوسيلة لتوفير الحياة الكريمة والسعيدة لأبناء الدولة والمقيمين فيها، مؤكداً ان هذه الندوات التفاعلية تهدف للارتقاء بالأداء، وتسريع الإنجاز، وخلق بيئة عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية، وذلك من خلال زيادة الوعي بأحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة عالية من أجل استثمار الطاقات كافة على النحو الأمثل واستثمار الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوفرة بطريقة خلاقة تعجِّل بتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية لبلوغ المستقبل، وذلك بالنظر إلى الأبعاد الاستراتيجية والتراكمية للحلول التكنولوجية.

وأكد مدير عام الغرفة بالوكالة أن دولة الإمارات أدركت أهمية موضوع الذكاء الاصطناعي، فأنشأت أول وزارة في العالم، وعينت أول وزير للذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع قفزات التطور النوعية التي تشهدها الدولة، مشيراً إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في احتواء المخاطر منوهاً بحرص غرفة  تجارة وصناعة الشارقة على التعاون مع جميع المؤسسات الفاعلة لتعزيز نجاح الإمارة في تحقيق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصولاً إلى نجاح الوطن بأسره وتحقيق الريادة لدولة الإمارات وتميزها على مستوى العالم لينعكس على أبنائها ويضمن لمجتمعها سعادة مستدامة لا تنضب.

من جانبها، أكدت مريم سيف الشامسي مساعد المدير العام لقطاع خدمات الدعم بالغرفة على اهمية نشر الوعي بتطبيقات وتحديات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة الرامية إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية لبلوغ المستقبل والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات وإستثمار أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في شتى المجالات، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة.

وفي ختام الندوة كرمت غرفة الشارقة الاستاذ المحاضر سامر عبيدات، تقديراً لدوره في إنجاح الندوة.

أخبار مرتبطة