"دبي لتنمية الصادرات" تطلق خدمة المصدر المعتمد لدعم الشركات الإماراتية والمصدرين

الأربعاء 11 يوليو 2018
محمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، عن إطلاق خدمة "المصدر المتعمد"، والتي تعد الأولى من نوعها، بحيث تعتمد على تهيأة الشركات الإماراتية والتأكد من جهوزيتها عن طريق الخدمة الجديدة، التي تعنى بتقييم قدرات وجاهزية المصدر واعتماده "مصدِّرًا معتمدًا". وتقدم المؤسسة هذه الخدمة بالشراكة  مع شركة SGS المتخصصة في مجال الإعتمادات الدولية. وتسعى المؤسسة من تدشين هذه الخدمة إلى تطوير إمكانات الشركات الاماراتية، وبالتالي تعزيز القدرة التصديرية من دبي إلى الأسواق العالمية.
وقامت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات بإجراء استبيان خاص حول إحتياجات الشركات الإماراتية ولمصدرين و العقبات التي تواجههم والاطلاع كذلك على خططهم التوسعية. و على ضوء نتائج الاستبيان عملت المؤسسة على توفير خدمات عديدة متنوعة وما تزال تطرح خدمات جديدة مثل هذه الخدمة ضمن حزمة الخدمات التي تقدمها المؤسسة للشركات الإماراتية. ويعكس هذا التوجه حرص المؤسسة على توفير بدائل خدمية تساعد الشركات الإماراتية على خططها التوسعية.

وفي السياق ذاته، قال محمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات:  "تفخر المؤسسة بدورها الرائد في دعم خطط الدولة الاستراتيجية الخاصة بزيادة حجم التجارة الخارجية و تقليل الإعتماد على البترول، والتي من خلال خدماتها وفرت منصات ترويجية للشركات الإماراتية في المحافل الدولية. وتحرص مؤسسة دبي لتنمية الصادرات على تنويع الخدمات المقدمة للمصدرين في ظل سعيها لإبراز المنتجات الإماراتية".

وأضاف الكمالي: "تسعى المؤسسة إلى رفع حجم الصادرات الإماراتية إلى الأسواق العالمية، كما تهدف إلى تنويع شراكائها الاستراتيجيين من المؤسسات والجهات المحلية والدولية وتسعى إلى خلق مبادرات مشتركة وذلك في سبيل تنويع الخدمات والتسهيلات المقدمة و التي تخدم التوجه العام للدولة  وتلبي احتياجات المصدرين، وهي واحدة من أبرز الإستراتجيات الهادفة التي تسعى دبي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ورفع اسم دولة الإمارات إقليمياً ودولياً".

وأكد الكمالي أن المؤسسة حريصة على توفير المناخ المناسب و الخدمات اللازمة للمصدرين هو أحد مفاتيح نجاحهم في خططهم التوسعية دوليا، بحيث تظل هذه المساعي و الجهود قائمة ومستمرة بشكل سنوي، حتى وإن تغيرت طبيعة المشاريع و الوجهات التصديرية، على نحو يؤكد ترسيخ دور المؤسسة في دعم المصدرين.

أخبار مرتبطة