دبي لتنمية الاستثمار تستعرض تنافسية دبي في قطاعي الخدمات والتكنولوجيا خلال زيارتها للهند

السبت 05 مايو 2018
دبي - مينا هيرالد:

نظمت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار ، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، جولة ترويجية في ثلاث مدن رئيسية في الهند، وهي مومباي، وحيدر آباد، وكوتشي. وتأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات، والسياسة الاستراتيجية للمؤسسة والهادفة إلى جذب المستثمرين والشركات من الأسواق الاستراتيجية لتزاول أعمالها التنموية والتوسعية في إمارة دبي، ومروراً بالأسواق المجاورة. وبالتالي تعزيز موقع دبي كمحطة لكبرى الشركات العالمية، الراغبة في إستدامة أعمالها التنافسية.

غطت الحملة الترويجية المدينة الرئيسية مومباي، التي تعد المركز المالي للهند، بالإضافة إلى حيدر آباد، وكوتشي، وهما مركزان تجاريان لتقنية المعلومات في جنوب الهند. وعقدت الجولة التي أقيمت في مومباي بدعم من "موريسون مينون" المتخصصة في استشارات الأعمال، ودعم زيارة المؤسسة لـ حيدر آباد وكوتشي، "شركة مصطفى وألمانا للاستشارات القانونية".

وقامت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار خلال الجولة الترويجية في المدن الهندية الثلاث، بالتواصل مع مزودي الحلول في مختلف المجالات، بما في ذلك: الخدمات اللوجستية، والطيران، والتكنولوجيا الحيوية، والهندسة، والبناء، والخدمات المالية ، والآلات الصناعية، والرعاية الصحية والأدوية، والسياحة والضيافة.

واستعرض إبراهيم أهلي، مدير إدارة ترويج الاستثمار في مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار في سلسلة من الاجتماعات ولقاءات الأعمال التي أقيمت في المدن الهندية الثلاث، مزايا دبي في تمكين الشركات الناشئة لتحقيق النمو المستدام، وكيفية الاستفادة من مبادرات دبي لتعزيز موقعها كمركز تنافسي للمستثمرين والمؤسسات، العاملة في قطاعي الخدمات والتكنولوجيا.

وأضاف أهلي: "تأتي هذه الزيارة في الوقت المثالي، لتعزيز الشراكة الثنائية بين دبي والهند، حيث أن العلاقات التجارية بين الإمارات والهند تتبع خطى نمو أسرع وأقوى عن السابق، كما أن القيادة العليا في كلا البلدين تسعى إلى جعل الشراكة نقطة  تحول على صعيد التجارة العالمية. تمكنا في الهند من التواصل مع المستثمرين، وإشراكهم في تحديد عدد من المجالات التي يمكن لدبي أن تضعهم في مقدمة الصناعات والتقنيات الناشئة.

وأكد أهلي أن الهند ما زالت من بين أفضل خمسة شركاء تجاريين لدبي، ومصدر رئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر في دبي. مشيراً إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة أظهرت أن الهند أحتلت المرتبة الثانية كأكبر مستثمر في دبي، وتعتبر الجنسية الهندية من بين أفضل خمس جنسيات في مجال إمتلاك العقارات في إمارة دبي.

وتشير التوقعات إلى أن حجم التجارة بين الإمارات والهند سيصل إلى 367 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2020، وستلعب القطاعات الصناعية والسكنية والسياحة والترفيهية، إلى جانب المطارات الحالية والموانئ البحرية في دبي، دوراً رئيسياً في تحقيق هذا الإنجاز. واجتذبت الامارات ما مجموعه 37.8 مليار درهم من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2017 ، تدفق نحو 27.3 مليار درهم منها إلى دبي.

وكان سعادة محمد صالح أحمد الطنيجي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، الضيف الرئيسي في ندوة دبي للاستثمار الأجنبي المباشر التي أقيمت في فندق سوفيتيل بي كيه سي في مومباي، بينما حضر سعادة حسين رحمة، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في جنوب الهند، ندوة الأعمال الذي أقيم في فندق كوتشي ماريوت.

وعلى نحو متصل، قال مصطفى زفير، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مصطفى وألمانا: " أظهرت الندوة التي جرى تنظيمها في كل من حيدر آباد وكوتشي، أداءً فريداً من نوعه، إهتماماً من قبل المستثمرين الهنود الذين يتطلعون إلى الاستثمار في دبي، وأطلع الحضور خلال الندوة على البنية التحتية القانونية والتجارية المتاحة للمستثمرين في دبي. لقد شهدنا تجاوباً رائعاً خلال فترة تواجد مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، الذي يعزز بدوره من العلاقات بين الهند ودبي، وتبادل رأس المال والمعرفة بين البلدين".

أخبار مرتبطة