بعثة دبي الترويجية تحظى باهتمام الشركات الأمريكية للاستثمار في الإمارة

الثلاثاء 21 مارس 2017
وفد بعثة دبي الترويجية مع ممثلي غرفة التجارة في لوس أنجلوس

دبي - مينا هيرالد: تواصل مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، ومؤسسة دبي لتنمية التجارة والصادرات، مؤسسات اقتصادية دبي، ووفد دبي الاستثماري أجندة بعثتها الترويجية حول الفرص الواعدة في إمارة دبي وتعزيز الروابط التجارية بين دبي والولايات المتحدة الأمريكية بنجاح، حيث حظيت البعثة باهتمام كبرى الصناعات الأمريكية بواقع الاستثمار والتصدير في دبي. وأطلع ممثلي الشركات والمستثمرين من قطاعات الصناعات الرئيسية في الولايات المتحدة خلال النصف الأول من الجولة التي عقدت مؤخرا في لوس أنجلوس وسان دييغو على المزايا التي توفرها دبي كمركز للابتكارات الناشئة ومنصة للوصول إلى الأسواق العالمية، وفرص الشراكة والمعرفة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الصادرات والاستثمار.

ويأتي تنظيم البعثة بدعم من قنصلية الإمارات العربية المتحدة في كل من لوس أنجلوس وهيوستن ونيويورك؛ والمكتب التجاري لدولة الإمارات في واشنطن؛ ومجلس الأعمال الإماراتي الأمريكي. وضم وفد البعثة الترويجية ممثلين من مركز دبي للسلع المتعددة، دبي للإنتاج السينمائي والتليفزيوني، وواحة دبي للسيليكون، ودبي الجنوبية، وسياحة دبي، وتيكوم، ومجموعة طيران الإمارات. وشهدت البعثة زيارة لعدد من الممثلين من القطاعين العام والخاص في الولايات المتحدة، ولا سيما في الصناعات مثل الفضاء والطيران، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم الحياة، والصناعة المتقدمة، والخدمات اللوجستية، والتجارة والخدمات المهنية، والسيارات.

وقال سعادة عبدالله السبوسي، القنصل العام لدولة الإمارات في لوس أنجلوس: "تعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأعوام الست الماضية، وهناك علاقات متنامية بين البلدين في مجال التجارة والابتكار. وتظهر بعثة الوفد الترويجية إلى لوس أنجلوس مع الجهات الحكومية والخاصة مدى الاقتصاد المبتكر بالمناطق الحرة في إمارة دبي، ويأتي ذلك مدعوماً بمؤشر الابتكار العالمي 2016 الذي يظهر أن الإمارات في صدارة الدول على مستوى بدء العمل التجاري، وأفضل بيئة للابتكار في المنطقة".

ومن جانبه، قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية للاستثمار: "تستند خطة دبي 2021 على دعم الإبداع والابتكار والنمو المستدام حيث تشكل فرص مثالية للشركات الأمريكية المبتكرة الراغبة في توسيع رقعة أعمالها في المنطقة. ولا تزال دبي ماضية على دمج المعرفة باعتباره المحرك الاقتصادي الرئيسي، وكذلك تبني التكنولوجيا والابتكار الأمر الذي يعزز من نجاح دبي باعتبارها بوابة الأعمال للشركات العالمية".

وتحتل الولايات المتحدة موقعا متميزاً ضمن أكثر ثلاث دول مستثمرة في دبي خلال السنوات العشر الماضية، وتتسم أغلب هذه الشركات بالابتكار. وتسعى دبي إلى بلوغ مراحل أعلى من الشراكة مع مجتمع الأعمال من المستثمرين، وهي قادرة على استقطاب رؤوس الأموال والمعرفة التي ترفع بدورها من مكانة دبي كمركز محوري في سلاسل القيمة العالمية.

وقال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية التجارة والصادرات: "تحتل دبي مكانة خاصة في الخارطة العالمية باعتبارها من أسرع الأسواق نموا في العالم، وذلك يرجع إلى البنية التحتية والمواصلات، والخدمات اللوجستية التي تتمتع بها الإمارة. ومع تركيز الحكومة والتسهيلات التي تشجع التصدير، نتوقع توفير فرص كبيرة للشركات الراغبة في الإنتاج والتنافس التصديري من خلال دبي".

وبإمكان الشركات التي تتطلع إلى الوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء في الخارج، اتخاذ دبي كمنصة عالمية للتصدير بحيث تستهدف الأسواق الجديدة وكذلك الناشئة منها وتصدر منتجاتها إليها من دبي. ولا تزال دولة الإمارات الوجهة التصديرية العليا للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من العام 2008 ولغاية الآن.

وأضاف ألكسيس سرفاتي، نائب رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي: "بيئة دولة الإمارات ملائمة للأعمال التجارية، وخاصة البنية التحتية التي تتمتع بها إمارة دبي، وتمكن هذه الامتيازات من نجاح القطاعات المتخصصة من الولايات المتحدة وهذا يشمل: الفضاء، وقطاع الخدمات اللوجستية، وقطاع السياحة، والرعاية الصحية، وقطاع الخدمات، وتعود بالفائدة على الشركات الأمريكية التي تتطلع لتوسيع أعمالها في الأسواق غير المستغلة".

أخبار مرتبطة