القمة العالمية للحكومات تكرّم صندوق أبوظبي للتنمية لمساهمته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

الأحد 10 فبراير 2019
أبوظبي - مينا هيرالد:

يشارك صندوق أبوظبي للتنمية، الراعي الاستراتيجي في فعاليات القمة العالمية للحكومات التجمع الأكبر عالمياً والمختص باستشراف حكومات المستقبل، خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الحالي.

وانطلقت فعاليات القمة العالمية للحكومات اليوم في دورتها السنوية السابعة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ويستضيف الحدث العالمي أكثر من 4000 مشارك من 140 دولة، من ضمنهم رؤساء دول وحكومات، وقيادات من 30 منظمة دولية وإقليمية.

وعلى هامش القمة العالمية للحكومات تم تكريم صندوق أبوظبي للتنمية كأحد المؤسسات العالمية المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويشارك الصندوق إلى جانب عدد من مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية في فعالية رئيسية، حيث تعقد يوم غد الاثنين حلقة نقاشية بعنوان "صناديق التنمية .. توجهات استثمارية جديدة" يتحدث فيها سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس الإدارة صندوق النقد العربي، ومعالي جين ليكون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والدكتور فريد بلحاج نائب الرئيس لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك، والدكتور بندر حجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي "لقد استطاعت القمة العالمية للحكومات منذ انطلاقتها أن تصبح منصة فريدة، تعمل بكفاءة عالية على مدار العام لإنتاج المعرفة للحكومات واستشراف المستقبل في القطاعات التنموية المتنوعة".

وأضاف "يشرفنا أن نكون أحد الرعاة الاستراتيجيين للقمة التي تجمع تحت مظلتها العديد من المنظمات الدولية والقادة والمسؤولين والعلماء والخبراء، الذين يلتقون في مكان واحد ويساهموا معاً في مناقشة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وكيفية تسخير كافة الامكانيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية تطلعات شعوب العالم لبناء مستقبل أفضل.

وأشار سعادته إلى أهمية الدورة الجديدة من أعمال القمة والتي ستركز في مواضيعها المتنوعة على عدة قضايا محورية من شأنها أن تعمل على تحسين مخرجات القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار في تطوير مهارات وقدرات الأفراد، وتحفيزهم على الإبداع والتطور في مختلف المجالات.

ويلتقي الصندوق على هامش فعاليات القمة عدد من مسؤولي المنظمات الدولية والمؤسسات التمويلية الاقليمية والعالمية، حيث يجرى البحث والتنسيق في القضايا التي تهم العمل التنموي في الدول النامية، إضافة إلى التعاون وتبادل الآراء في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وتجمع القمة في دورتها السابعة منتديات دولية متخصصة، تبحث قطاعات مستقبلية حيوية، وتشمل الذكاء الاصطناعي، والفضاء والشباب، والسعادة، إضافة إلى محور التغير المناخي، ومنصة السياسات العالمية، إلى جانب مبادرات جديدة تجسد مخرجات الدورات السابقة وتنقلها إلى مرحلة التطبيق العملي.

أخبار مرتبطة