أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي عن بدء محكمي ومقيمي جوائز التميز لقطاع الأعمال، مرحلة تقييم طلبات الشركات المشاركة في مختلف فئاتها لدورة العام 2018، وهي: جائزة دبي للجودة وجائزة دبي للتنمية البشرية وبرنامج دبي للخدمة المتميزة، وسيتم تقييم أداء المشاركين وفق أرقى المعايير العالمية والتنافسية، وذلك حرصا من اقتصادية دبي على الحيادية في اختيار المرشحين بالفوز، وبالتالي تعزيز التنافس بين الشركات في تطبيق أفضل الممارسات على مستوى دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً.
وتضم قائمة المحكمين نخبة واسعة من الخبراء في مجالات إدارة الجودة والموارد البشرية ومختلف القطاعات الأخرى، بحيث لا تقل سنوات الخبرة عن 8 أعوام، كما يتم اختيار محكمي الجائزة من كبار المسؤولين، والمدراء التنفيذيين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص في الدولة للتأكد من احترافية وسلاسة التحكيم.
وعلى نحو متصل، قالت شيخة البشري، مدير إدارة التميز لقطاع الأعمال في اقتصادية دبي:"يعمل فريق المحكمين على فلترة الجهات المشاركة للتأكد من اجتياز واستيفاء كافة الاشترطات التي تؤهلهم للترشح بالفوز في الجائزة، ومن ثم تتم مراجعة الدرجات النهائية والتقارير الفنية التي يحصل عليها كافة المتقدمين الذين تمت زيارة مواقعهم. ستشهد المرحلة الأولى اختيار 260 مشاركاً لدخول مرحلة الترشيح للفوز بجوائز التميز، مقابل 2005 منشآت تجارية تقدمت للمشاركة، الأمر الذي يعكس حرص المحكمين على تقييم الطلبات ومطابقتها لأرقى المعايير العالمية".
وأضافت البشري: "تتألف لجنة التحكيم من ممثلي الحكومة، وقادة الأعمال، الذين يتمتعون بالخبرة العملية في مجال نظم إدارة الجودة، وشهادة استشاري الخبير الدولي "الخاصة بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة". تساهم خبرة المحكمين في رفع مستوى الأداء وتعزيز مستوى التنافسية في الممارسات المتميزة عاماً بعد الآخر، حيث يلعب محكمي الجوائز دوراً حيوياً في تشجيع الشركات المرشحة لخوض سباق التميز والارتقاء بأدائهم، مما يضمن انتشار مفاهيم ومعايير الجودة في مجتمع الأعمال بدبي.".
وأشارت البشري إلى أن اقتصادية دبي تحرص على انتقاء مجموعة إضافية من المحكمين عاماً بعد عام، ويليه تنظيم سلسلة من الورش العملية والمحاضرات التوعوية لاطلاعهم على المعايير الجديدة والمعتمدة من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، التي يتم اعتمادها ضمن برنامج تقييم المشاركين في جوائز التميز لقطاع الأعمال.
وتحظى جائزة دبي للجودة منذ انطلاقتها الأولى عام 1994 بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رعاه الله، حيث كان لدعمه دوراً محورياً في ترسيخ معايير الجودة والتميز على مستوى المؤسسات والشركات العاملة في القطاعين العام والخاص في إمارة دبي. وتعمل جائزة دبي للجودة على تشجيع وتحفيز الشركات والمؤسسات على تبني سياسة التميز وتقديم أفضل ما لديها من خدمات، وتكريم أفضل الممارسات بهدف تعزيز معايير الجودة والتميز في الأداء والعمل.
ويتم تكريم الشركات الفائزة بجائزة دبي للجودة وفق ثلاث فئات وهي الفئة الذهبية، وفئة جائزة دبي للجودة والفئة التقديرية. وتمنح الجوائز للشركات والمؤسسات العاملة في دبي في القطاعات التي تلعب دوراً في دعم اقتصاد دبي، بما في ذلك التصنيع والسياحة والمالية والخدمات والتجارة والانشاءات والقطاع المهني والخدمات الصحية والتعليم، والقطاع العقاري، والتجزئة. وتم إضافة قطاعات المناطق الحرة، النقل والخدمات اللوجستية.
وتسعى جائزة دبي للتنمية البشرية إلى مكافأة وتكريم الجهود المتميزة التي يبذلها القطاع الخاص والحكومي في سبيل الارتقاء بقدرات القوى العاملة المواطنة وتعزيز دورها في تنمية الاقتصاد الوطني. وسيتم تكريم الشركات الفائزة بالجائزة وفق فئتين هما فئة جائزة دبي للتنمية البشرية والفئة التقديرية. وتغطى هذه الفئات قطاعات مختلفة تضم الخدمات المالية والتجارة والتشييد والصحة والتصنيع والتعليم والقطاع الحكومي، والقطاع المهني، والخدمات، والسياحة، والقطاع العقاري، والتجزئة. وتم إضافة قطاعات المناطق الحرة، النقل والخدمات اللوجستية.
