"اقتصادية دبي" تكرم خريجي الدفعة الأولى من برنامج "دليل الملكية الفكرية والمبتكرين" في سنغافورة

الإثنين 19 نوفمبر 2018
صورة جماعية للمكرمين
دبي - مينا هيرالد:

كرمت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، خريجي الدفعة الأولى من برنامج "دليل الملكية الفكرية والمبتكرين" الذي أقيم مؤخراً في سنغافورة، وهي ثمرة جهود قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، وأكاديمية دبي لريادة الأعمال، الذراع التعليمي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، بالتعاون مع أكاديمية سنغافورة للملكية الفكرية.

واستهدف برنامج "دليل الملكية الفكرية والمبتكرين" الذي شارك فيه عدد من المسؤولين في مجال حماية الملكية الفكرية والابتكار من القطاع الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ترسيخ المبادئ الأساسية للملكية الفكرية، وفهم المعلومات والأسرار التجارية، وماهية حقوق الطبع والنشر، إلى جانب فهم العلامات التجارية والبيانات أو المؤشرات الجغرافي، وبالتالي تعزيز الأداء والشفافية في مجتمع الأعمال على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً.

وقام سعادة محمد عمر بالفقيه، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في سنغافورة، وشيام لو لين، المدير التنفيذي لأكاديمية سنغافورة للملكية الفكرية، بتخريج المشاركين وتسليم الشهادات إلى 19 متدرباً من موظفي اقتصادية دبي، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومشاركين آخرين من دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، و بلدية دبي ، و وزارة التربية والتعليم ، ومؤسسة دبي للمرأة، و وزارة الموارد البشرية والتوطين .

وكرم سعادة سامي القمزي، مدير عام اقتصادية دبي، بحضور سعادة عبدالباسط الجناحي المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعبدالله الشحي، نائب المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك، المتدربين الذين شاركوا في البرنامج، حيث جرى التكريم في مقر اكاديمية دبي لريادة الأعمال بقرية الأعمال.

وبهذه المناسبة ، قال سعادة سامي القمزي: "يسعدنا الاسهام في تقديم تجربة جديدة للمشاركين من مختلف الجهات المحلية والاتحادية في دولة الامارات، حيث سعينا إلى طرح أسلوب فهم مختلف الأساليب المتعلقة بتطبيق الملكية الفكرية، عبر إعتماد أحدث الشروحات والتدريب العملي، واستخدام مختلف التقنيات المتوفرة في سبيل تعزيز ثقافة ومفهوم الملكية الفكرية والابتكار. يخدم البرنامج مساعينا في تعزيز موقع دبي كوجهة تجارية تنافسية، وبيئة داعمة لمزاولة أعمال الشركات المبتكرة".

وأضاف القمزي: "تعتبر الملكية الفكرية أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع. ويمثل طرح مثل هذه البرامج بمثابة محفز للأداء والشفافية في مجتمع الأعمال على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً، حيث يساهم هذا البرنامج في تعزيز ثقافة ومفهوم الملكية الفكرية والابتكار لدى القطاعات الحكومية والخاصة، وأن تكون أكثر حرصاً على حماية أفكارها وإبداعاتها من جهة، إلى جانب تسهيل بدء ومزاولة الأعمال للشركات المبتكرة من جهة أخرى".

وعلى نحو متصل، قال عبد الباسط الجناحي،: "يسعدنا استقبال خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الذي أقيم في سنغافورة، لتكريمهم على مشاركتهم في البرنامج الذي يعد من إحدى المحركات الداعمة لتميز الأعمال على صعيد الملكية الفكرية والابتكار. تهدف المؤسسة إلى إطلاق العديد من المبادرات والبرامج النوعية، ويعد برنامجنا الأخير من الأدوات المحفزة في تطور عجلة الابتكار، والانتقال بها إلى مراحل أكثر تميزاً على مختلف مستويات قطاع الأعمال"

وأضاف الجناحي: "يقدم البرنامج إضافة نوعية من حيث المعرفة المكتسبة، إذ حرصت الأكاديمية على رفع مستوى الأداء والابتكار للمشاركين خلال الدورة الحالية، وركز البرنامج في التعريف بالمبادئ الأساسية للملكية الفكرية فهم المعلومات السرية، والأسرار التجارية، والاطلاع على مفهوم حقوق الطبع والنشر، ومعرفة العلامات التجارية والبيانات أو المؤشرات الجغرافية، و إنفاذ حقوق الملكية الفكرية، وكذلك الإجراءات الجنائية، إلى جانب حماية الابتكار عن طريق ادارة الملكية الفكرية".

وعلى نحو متصل، قال محمد علي راشد لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي: "يساهم البرنامج في رفع مستوى المعرفة والوعي الحكومي حول إدارة أصول الملكية الفكرية، والعلامات التجارية. إلى جانب ذلك عرض البرنامج مختلف الاساليب الحديثة في حماية الملكية الفكرية، وكيفية حماية الابتكار من خلال إدارة الملكية الفكرية. كل هذه المعطيات تعزز من مستوى والانتاجية في ميادين العمل، وبالتالي الاسهام في تعزيز تنافسية واستدامة الأعمال في إمارة دبي، والتي تعد منظومة اقتصادية متكاملة تقدم أفضل الممارسات الناجحة والمتبعة عالمياً في مزاولة الأعمال".

وأشاد لوتاه بمشاركة الجهات المحلية والاتحادية في هذا البرنامج الهادف إلى بناء المهارات وتبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات اللازمة للتعاطي مع آليات الملكية الفكرية على مختلف الأصعدة، وكذلك الاسهام في استدامة أعمالهم وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً".

وعلى النحو ذاته، قال أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال في بلدية دبي: "في إطار سعي بلدية دبي لتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وتحقيق الشراكة المؤسسية الفعالة وخاصة فيما يتعلق بجانب الملكية الفكرية وتعزيزها مؤسسيا وخارجيا، أسعدنا إشراك موظفينا في هذا البرنامج الجديد "برنامج دليل الملكية الفكرية والمبتكرين، مما يسهم في تعزيز ثقافة ومفهوم الملكية الفكرية والابتكار لدى موظفينا، مما يضمن حماية أفكارهم الإبداعية، رفع مستوى الوعي الحكومي حول الملكية الفكرية".

وقالت ميثاء شعيب مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة دبي للمرأة: "يعكس هذا البرنامج حرص الحكومة على تطوير وصقل مهارات الموظفين ضمن اهتمام الدولة بالموارد البشرية، إلى جانب سعي مؤسسة دبي للمرأة لاتاحة الفرصة لزيادة معرفة موظفيها بجوانب الملكية الفكرية، التي تعد واحدة من القضايا العالمية الهامة في العصر الحالي، فهي لا تقتصر على المنتجات الصناعية، بل الجوانب المنتجات الفكرية والأدبية وكل شئ يرتبط بالإنسان".

وأضافت شعيب: "إن البرنامج النظري الذي شمل محاضرات وورش عمل توعوية بهذه القضية والبرنامج التدريبي العملي، الذي شمل زيارات مؤسسية لعدد من الشركات مثل (ليغو، ودي إتش إل، و بلوك 71 "Block 71) أتاح للمشاركين في البرنامج فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية والتعرف على الخبرات المتقدمة لهذه الشركات في مجال الفكرية الفكرية، وزيادة الوعي بأهمية وطرق مكافحة التقليد لحماية القوق القانونية والمادية للمنتجين، الذين يخصصون ميزانيات ضخمة لتطوير منتجاتهم، خاصة الشركات صاحبة العلامات التجارية الكبرى".

أخبار مرتبطة