إكسبو 2020 دبي يسطر رسالةً في حب الإمارات

الخميس 14 فبراير 2019
دبي - مينا هيرالد:

سطّر إكسبو 2020 دبي رسالة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تعبيرا عن عميق حبه لهذه الأرض التي ستستضيف أكبر حدث على الإطلاق تشهده المنطقة حتى اليوم. وفي يوم 14 فبراير سيرسل إكسبو 2020 هذه الرسالة المخطوطة باليد، التي تحمل في طياتها معاني الحب والالتزام والأمل بمستقبل مشرق، إلى دولتنا المضيافة، التي كانت ولا تزال تمد يدها بالخير والحب والعطاء لنا جميعا.

وفيما تستعد الإمارات العربية المتحدة لاستقبال العالم أجمع في إكسبو الدولي بين شهري أكتوبر 2020 وإبريل 2021، تحمل هذه الرسالة في ثناياها حبا وتقديرا غامرين لكل من ساهم في هذه الرحلة المشوقة التي بدأت قبل 5 سنوات عندما فازت دبي بشرف استضافة إكسبو 2020.

وإذ نجدد في هذا الوقت من كل عام عهودنا لمن نحب، فإنه لا يسع إكسبو دبي 2020 إلا أن يعرب بدوره عن بالغ حبه وامتنانه لدولة استطاعت تحويل المستحيل إلى واقع. دولة يجسد إكسبو 2020 دبي، في صميمه، قيمها السامية في التسامح، والتفهم، والعمل المشترك، لبناء مستقبل مستدام للجميع.

سيغدو إكسبو 2020 دبي الموقع المستقبلي الذي ستترك الإمارات من خلاله بصمة وضاءة على جبين العالم، ونموذجا ناصعا لمجتمع قائم على التسامح يحث الخطى نحو الأمام، ينير الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا للإنسانية جمعاء، مثله مثل شجرة الغاف الباسقة، التي احتضنت منذ القدم تحت ظلالها الوارفة القادمين من كل حدب وصوب للّقاء والتشاور والحوار، والتي كانت أغصانها المتشعبة شاهدة على تبادل الآراء والأفكار لتشكل بذلك البؤرة المثالية لقدح زناد الفكر والإبداع، وإيجاد حلول ناجعة لقضايا المجتمعات التي تنمو بين حناياها.

ومع كل هذا القدر من الطموح غير المحدود، والإبداع المتواصل، ليس مستغربا أن تغدو الإمارات وطنا لأكثر من 200 جنسية، شدوا الرحال إليها من جميع أصقاع الأرض. فكيف إذا أضفنا إلى كل ذلك شعبها المضياف، وطبيعتها الساحرة، وخيراتها الغامرة، وحضنها الدافئ المعطاء؟

عندما تصلكم رسالتكم الشخصية من إكسبو 2020 دبي، ندعوكم لمشاركتها ومشاركة اللحظات المميزة التي عشتموها في ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم: #إكسبو2020

أخبار مرتبطة