"أكسنتشر" تؤكد أن ثقافة الشركة مفتاح للمساواة بين الرجل والمرأة

الأحد 11 مارس 2018
دبي - مينا هيرالد:

كشفت شركة "أكسنتشر" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: ACN)، اليوم، عن تقريرها الجديد "الطريق إلى المساواة 2018"، والذي نشرت فيه نتائجها البحثية التي أظهرت فيها 40 عاملاً تساهم بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في مكان العمل، مع التأكيد على 14 عاملاً تحظى بأهمية خاصة. وأوضح البحث الإجراءات الأكثر فاعلية لقادة الأعمال، والتي يمكن اتخاذها لتسريع التقدم، والمساعدة في تقليص الفارق في الرواتب بين الجنسين في مكان العمل.

واعتمد البحث الذي نشرته "أكسنتشر" على استطلاع شمل أكثر من 22 ألفاً من الرجال والنساء العاملين في 34 دولة – من بينهم 717 رجلاً وامرأة من العاملين في الإمارات العربية المتحدة. وقاس الاستطلاع مستوى إدراك الرجال والنساء للعوامل التي تسهم في بناء ثقافة المساواة في أماكن العمل. ودعمت "أكسنتشر" الاستطلاع بمقابلات معمقة وتحليل مفصل للبيانات المنشورة حول عدد من شؤون القوى العاملة.

وفي معرض تعليقه على التقرير، قال عمر بولس، المدير التنفيذي لدى أكسنتشر الشرق الأوسط وتركيا: "في بلد تمتلك خطط تطوير طموحة مثل الإمارات العربية المتحدة، يعتبر دعم مواهب الموظفين بصورة شاملة في المؤسسات عاملاً حاسماً في نجاح دولة الإمارات المتواصل. وقد أظهر بحثنا أن الشركات التي تعتمد ثقافات وسياسات وبرامج لدعم مواهب الموظفين من الرجال والنساء في أماكن العمل، تسهم بشكل أساسي بمساعدة المرأة، بالإضافة إلى دورها في مساعدة الرجال من العاملين".

وأوضح البحث أن الشركات التي أظهرت 40 عاملاً من عوامل ثقافة المساواة بين الجنسين، هي على الأغلب شركات ترعى المواهب من الرجال والنساء في الإمارات العربية المتحدة ، وأن نسبة تقارب 78% من موظفي هذه الشركات يتوفر لديهم تدريب حسب الطلب، بنسبة تتجاوز المعدل العالمي البالغ 77%، كما أشار معظم الموظفين (90%) إلى أن هذه البرامج تساعد في المحافظة على المهارات ذات الصلة.

ومن ناحية أخرى، كشف بحث "أكسنتشر" الجديد أن الشركات الإماراتية التي تعتبر فيها العوامل الـ 40 من مألوفة، تتميز أيضاً بما يلي:

  • 94%  من الموظفين راضون عن تقدمهم المهني
  • 92%  من الموظفين يطمحون للحصول على ترقية
  • 93% من الموظفين يطمحون لكي يصبحوا قادة كبار في مؤسساتهم 

ومع تقدم الرجال والنساء على السواء في الشركات التي تظهر فيها العوامل الـ 40 بوضوح، إلا أن المرأة تحظى بقدر أكبر من المكاسب. وفي الإمارات العربية المتحدة، أظهر بحث "أكسنتشر"

  • أن أهداف التنوع في بيئة العمل تساعد المرأة، حيث أشارت نسبة 80% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن السياسات التي تعتمدها القيادات المسؤولة عن تطوير التنوع بين الرجال والنساء في بيئة العمل قد رفعت من مشاركة المرأة في المراكز القيادية خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وأكد البحث على أن وضع أهداف واضحة للتنوع في مكان العمل يعتبر خطوة أساسية بالنسبة للقيادات التي تسعى إلى تعزيز الثقافات في مؤسساتها.

وفي التقرير الجديد الذي اعتمد على بحث أكسنتشر لعام 2017 القائم حول دور مستوى المهارة التقنية والرقمية في تقليص الفارق في الرواتب بين الرجال والنساء في مكان العمل، تم تصنيف 14 عاملاً أساسياً أثبتت تأثيرها الإيجابي إلى ثلاث فئات هي: القيادة الجريئة، والتدابير الشاملة، والبيئة التمكينية.

منهجية البحث

في إطار بحث "أكسنتشر" حول "الطريق إلى المساواة 2018" ، استطلعت الشركة آراء أكثر من 22 ألف شخص من الرجال والنساء العاملين ذوي التعليم الجامعي في 34 دولة – وشمل ذلك 717 من الرجال والنساء العاملين في الإمارات العربية المتحدة – سعياً لمعرفة ما يتطلبه بناء ثقافة في مكان العمل تتاح من خلالها فرص متساوية في الرواتب بين الرجل والمرأة. واستكملت "أكسنتشر" بحثها عبر مقابلات متعمقة مع "النساء على المسار السريع" – وتعني المرأة التي ترتقي على الصعيد المهني في بيئة العمل بصورة أسرع من غيرها من النساء الأخريات.

وبهدف مزيد من الفهم للمعطيات، قامت "أكسنتشر" أيضًا بتحليل البيانات المنشورة المتعلقة بمجموعة من قضايا القوى العاملة، وشمل ذلك القوى العاملة، والتقدم المهني، والفارق بين المواهب، وثقافة مكان العمل والتحرش، والمستويات العملية للرجال والنساء وأفضل الممارسات لدى الشركات. ومن خلال الجمع بين نتائج الاستطلاع وبين البحوث المكتبية، طورت "أكسنتشر" نموذجياً قياسياً لتحديد العوامل ذات التأثير الأكبر لتحسين فرص المرأة في التطور المهني. وتم استخدام النموذج لطرح سلسلة من الفرضيات تسهم بفهم الآثار الناتجة عن التطور المهني للمرأة، وعن تقليص الفارق بين الرجل والمرأة عند تنفيذ التغييرات المقترحة.

أخبار مرتبطة