"أسبوع دبي البحري 2016" ينطلق غداً بمشاركة شخصيات دولية رائدة

السبت 29 أكتوبر 2016
عامر علي، المدير التنفيذي في "سلطة مدينة دبي الملاحية"

دبي - مينا هيرالد: تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تنطلق يوم غد (الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 2016) فعاليات الدورة الثالثة من "أسبوع دبي البحري" بمشاركة قادة الصناعة البحرية وصناع القرار والخبراء من الإمارات والعالم، لمناقشة أبرز القضايا الملحّة وأفضل الممارسات الدولية والحلول المبتكرة التي من شأنها تعزيز تنافسية مكوّنات التجمّع البحري العالمي. ويحظى الحدث الإقليمي الأول من نوعه بأهمية استراتيجية كونه دفعة قوية للمساعي الوطنية والدولية الرامية إلى إيجاد أسس متينة وأطر مشتركة للارتقاء بالصناعة البحرية، بالشكل الذي يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين.

وسينطلق اليوم الأول من "أسبوع دبي البحري 2016" بجدول حافل بالفعاليات عالمية المستوى، وفي مقدمتها "ندوة الإمارات للقادة البحريين" التي ينظّمها "مكتب دبي للتجمع البحري" لتسليط الضوء على الملاحة الذكية والابتكار في الصناعة البحرية، في خطوة طموحة للنهوض بالقطاع البحري إلى مستويات جديدة من النمو والريادة في مواكبة أحدث التطوّرات التكنولوجية، بقيادة كوادر مواطنة على درجة عالية من الكفاءة والإبداع والتميز. وتتمحور أعمال الندوة حول 4 قضايا رئيسة هي "الملاحة البحرية الذكية"، "مزايا الملاحة الذكية في الصناعة البحرية"، "دور التواصل الفعّال في تعزيز الملاحة البحرية الذكية وتطوير العامل البشري" و"دور الملاحة البحرية الذكية في رسم ملامح مستقبل القطاع البحري"، بمشاركة نخبة المتحدثين الدوليين من "دي أن في جي أل" (DNV GL) و"رولز رويس" (Rolls Royce) و"ترانساس" (Transas) و"لويدز ريجستر" (Lloyd's Register).

وقال عامر علي، المدير التنفيذي في "سلطة مدينة دبي الملاحية": "ننظر بثقة وتفاؤل حيال نتائج ومخرجات الدورة الثالثة من "أسبوع دبي البحري"، الذي حقق لنفسه مكانة متقدمة باعتباره مبادرة نوعية داعمة للمساعي الوطنية لجعل دبي وجهة بحرية رائدة من الطراز الأول. وتتزايد أهمية الحدث الأبرز على الخارطة البحرية الإقليمية بالتزامن مع الخطى الواثقة والسباقة التي تخطوها الإمارة للوصول إلى مصاف العواصم البحرية الأكثر تنافسية في العالم. ومما لا شك فيه بأنّ الفعاليات المرتقبة والمناقشات المقررة على هامش جدول الأعمال بحضور نخبة العقول البحرية، ستمثل دفعة قوية باتجاه تمتين جسور التواصل الفعال بين رواد القطاع البحري في الإمارات والعالم لوضع أسس متينة لجعل القطاع البحري رافداً اقتصادياً مؤثراً، استناداً إلى منهجية قائمة على تبنّي أحدث تقنيات الملاحة الذكية والاستثمار الأمثل في الابتكار والعنصر البشري."

ويجدر الذكر بأنّ الدورة الثالثة من "أسبوع دبي البحري"، الحدث الذي يقام مرة كل عامين، تستمر في الفترة بين 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري و3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتتميز الدورة الحالية بجدول حافل بالفعاليات الدولية الرائدة، وفي مقدمتها "قمة دبي البحرية" و"ندوة الإمارات للقادة البحريين" و"معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري" و"ملتقى كبار مزودي السفن العالميين" و"ملتقى تكريم شركاء القطاع البحري في دبي"، والتي تمثل بمجملها دفعة قوية لوضع خارطة طريق واضحة لتذليل العقبات وتوظيف الفرص بالشكل الأمثل لتفعيل مساهمة التجمع البحري العالمي في صنع مستقبل آمن ومستدام.

أخبار مرتبطة