Orange الأردن تجدد شراكتها مع جامعة اليرموك

الأحد 24 سبتمبر 2017
الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، جيروم هاينك، ورئيس جامعة اليرموك، الدكتور رفعت الفاعوري
عمّان - مينا هيرالد:

جددت Orange الأردن مؤخراً شراكتها مع جامعة اليرموك لتواصل من خلالها تقديم دعمها لمختبر Orange اليرموك الإبداعي (OYIL) في مجمّع الريادة الأكاديمية للتميّز في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.

وتم مؤخراً توقيع اتفاقية بين الطرفين وقعها كل من الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، جيروم هاينك، ورئيس جامعة اليرموك، الدكتور رفعت الفاعوري وبحضور عدد من المسؤولين لدى كلا الطرفين.

وعقب التوقيع، هنأت الشركة الطلاب الذين أنهوا تدريبهم معها، ورحّبت بالدفعة الجديدة من أوائل الطلاب الذين سيعملون تحت الدعم والإشراف المباشر من فريق مختبر Orange اليرموك الإبداعي، لاستكمال فصلهم الدراسي النهائي مع تدريب عملي على أحدث التقنيات في عالم الاتصالات.

وعبر هاينك عن سعادته بتجديد هذه الشراكة الاستراتيجية مع الجامعة، لافتاً إلى أن مختبر الشركة ساهم بإعداد وتأهيل عدد كبير من الطلاب لدخول سوق العمل والتمكن من مهنهم المستقبلية، من خلال تحسين خبراتهم وتدريبهم على ثلاثة مجالات رئيسية، تتضمن التطبيقات الخلوية، الألعاب ومواقع الويب، بالإضافة إلى ضخ الاستثمارات لتزويد المختبر بالمعدات والتجهيزات اللازمة، وتطوير الأجهزة والتراخيص وبراءات الاختراع.

وقال هاينك: "ان تجديد شراكتنا المثمرة والتعاون مع جامعة اليرموك يأتي في إطار دعم مهمتها النبيلة والتي تتمثل في إعداد شباب أردنيين موهوبين قادرين على إحراز اقتصاد قائم على المعرفة، من خلال تدريبهم ليكتسبوا مهارات وكفاءات عالية تمنحهم فرصة الانضمام إلى برنامج أويسس 500 ومن ثم برنامج BIG لتسريع نمو أعمالهم.

وأضاف بأن Orange الأردن ستواصل تقديم دعمها للجامعة بما لا يقتصر على تدريب الطلاب فحسب، بل سيشمل تزويد المختبر بالمعدّات والأدوات المتطورة وخدمات الاتصالات اللازمة لإثراء وتعزيز تجربة الطلاب وإكسابهم مهارات تمدهم بالخبرة اللازمة للمستقبل.

وتماشياً مع استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والمنبثقة عن استراتيجيتها الخمسية Essentials2020، تسعى Orange الأردن لتأدية دورها في خدمة مختلف القطاعات والفئات المجتمعية، بالتركيز على القطاع التعليمي، لسد الفجوة بين المخرجات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل الحالية، الأمر الذي سيؤدي إلى رفد المملكة بالمزيد من الكفاءات والأفراد المنتجين الذين سيسهمون في إحداث التقدم والنمو اقتصادياً واجتماعياً.

أخبار مرتبطة