مركز دبي المالي العالمي وكلية هارفارد للأعمال ينظّمان دورة تعليمية لطلاب من أُسَر متعففة في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا و جنوب آسيا

الأحد 13 أغسطس 2017
دبي - مينا هيرالد:

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، رئيس مركز دبي المالي العالمي، ينظّم مركز دبي المالي العالمي بالتعاون مع معهد جامعة هارفارد لمنطقة جنوب آسيا ونادي خريجي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، دورة تعليمية مكثفة تمتدّ على مدار خمسة أيام مخصصّة لـ 50 طالباً مستحقاً ممن يتعذّر عليهم تحمل تكاليف الحصول على تعليم عالي الجودة.

وشارك في إعداد مقررات البرنامج التعليمي المرتقب كل من معهد جامعة هارفارد لمنطقة جنوب آسيا وثلاثة أساتذة من كلية هارفارد للأعمال وهم تارون خانّا وكريم لاخاني وكريستين فابي، وانطلق البرنامج في هذا الأسبوع الجاري في "الأكاديمية" بمركز دبي المالي العالمي، المركز الجديد والمتطور للتعليم التنفيذي في المركز المالي الرائد على مستوى المنطقة. وسيتولى تقديم مقررات البرنامج ثلاثة أساتذة من كلية هارفارد للأعمال، من بينهم مدير المعهد البروفيسور تارون خانا. كما قدمت علياء الزرعوني، نائب رئيس أول العمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، إحدى محاضرات البرنامج حيث تم تعريف خلالها الطلاب على القطاعات المالية في دبي.

ويمثل توفير الفرص التعليمية ودعم تنمية مهارات الكوادر البشرية في دولة الإمارات أحد الركائز الرئيسية لأجندة مركز دبي المالي العالمي للعام الجاري بما يتماشى مع إعلان "عام الخير" شعاراً للعام 2017 في دولة الإمارات بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

ويهدف البرنامج إلى تنمية القدرات الأكاديمية للطلاب المشاركين، كل منهم أول الملتحقين بالجامعة بين أفراد أسرته.

وفي هذه المناسبة، قالت علياء الزرعوني، نائب رئيس أول العمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي: "تنبع أهمية هذا البرنامج المكثف الذي يُقام على مدى خمسة أيام، من كونه يتيح للطلاب المشاركين فرصة التعلم على أيدي أساتذة مخضرمين من إحدى أعرق وأهم الجامعات في العالم، بالإضافة إلى الاستماع إلى أفكار قيّمة ورؤى فريدة سيستفيدون منها في مختلف مراحل حياتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام مركز دبي المالي العالمي بإعداد الجيل القادم من المواهب الشابة التي يحتاجها اقتصادنا الوطني لمواصلة نموه على المدى الطويل، بما يخدم أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات ومن بينها ترسيخ مكانة الإمارات بين أفضل دول العالم في مؤشر التنمية البشرية. ومن شأن برنامج هارفارد التعليمي الصيفي أن يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب ويثري مسيرتهم الجامعية، ما ينسجم مع هدفنا الرامي لدعم جهود تطوير الكوادر البشرية".

من جانبه، قال البروفيسور تارون خانّا، عضو الهيئة التدريسية في كلية هارفارد للأعمال: "تتميز هذه المنطقة بارتفاع سقف طموحاتها الاقتصادية وتصميم حكوماتها وشعوبها على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتحقيق مزيد من الرخاء والازدهار. وتفخر هارفارد بمساهمتها المستمرة منذ وقت طويل في دعم ومساعدة الشباب على تسريع وتيرة تطورهم المهني وتجاوز التحديات والاستفادة من الفرص التي توفرها هذه البقعة الحيوية من العالم".

أخبار مرتبطة