مجمّع دبي للعلوم ومدرسة فورمارك يستضيفان اليوم المرح للعلوم

الأحد 21 أبريل 2019
دبي - مينا هيرالد:

استضاف مجمّع دبي للعلوم، أول مجمّع أعمال شامل مكرّس لقطاع العلوم في المنطقة، بالشراكة مع مدرسة فورمارك، إحدى المدارس الإعدادية البريطانية الرائدة في دبي، اليوم المرح للعلوم الذي اشتمل على فعاليات تتمحور حول العلوم والرياضة والصحة والفنون.

وتأتي فعالية اليوم المرح للعلوم انسجاماً مع رسالة مجمّع دبي للعلوم الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية العلوم، وزيادة جاذبيتها لدى الشباب والمواهب المحلية، واستجابة لأولوية حكومة دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة في تشجيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودعم الابتكار الذي يحفز الصغار على التفكير بطرق أكثر تكاملاً وشمولية، بالإضافة إلى تعزيز حماستهم، وتعريفهم بأكثر قطاعات العمل طلباً في المستقبل.

وعلى مدار اليوم المرح للعلوم، استمتع أولياء الأمور وصغارهم بيوم حافل بالأنشطة الترفيهية. وجمعت مدرسة فورمارك الصغار لممارسة الفنون والحرف اليدوية، وقام المعلمون بإرضاء فضول الصغار عبر تجارب علمية تفاعلية مثل "فوضى الكيمياء المجنونة" و"صناعة غراء البوليمرات الغريبة" و"صناعة الفقاعات العملاقة". كما نظمت شركة "جلف ستار سبورتس" مباريات ودية في كرة القدم وكرة السلة والرجبي، وشجعت أولياء الأمور على المشاركة. وابتكرت شركة "ذا سايكل هب" حلبة عوائق مرحة للدراجات، كوسيلة رائعة لتحفيز الصغار على ممارسة التدريبات الرياضية والاستمتاع بركوب الدراجات. وحظي الزوار أيضاً بفرصة لاستكشاف سيارة الاسعاف لدى عيادات "ميدكلينيك" التي استضافت أيضاً جلسة تفاعلية بعنوان "إسأل الطبيب".

وبهذه المناسبة، قال مروان عبد العزيز جناحي، المدير العام لمجمّع دبي للعلوم، ورئيس فريق عمل قطاع صناعة الأدوية والمعدات الطبية ضمن استراتيجية دبي الصناعية لعام 2030: "من المعروف أن الصغار يتعلمون بصورة أفضل عند تحفيزهم من خلال اللعب والأنشطة الإبداعية المبتكرة، مثل اليوم المرح للعلوم الذي يتيح لنا إعداد بيئة حافلة بالمرح يمكن أن تثير اهتمامهم بالمواضيع التي ستعود عليهم بالفائدة مستقبلاً. ونُقَدِّرُ الشراكة مع مدرسة فورمارك في استضافة هذه الفعالية الهادفة إلى زيادة الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، عبر مشاركة المزيد من الصغار في الصفوف والأنشطة المتعلقة بالعلوم في سن مبكرة".

ومن جانبها، قالت زوي وولي، مديرة مدرسة فورمارك: "تجمع فعالية اليوم المرح للعلوم العائلات للمشاركة في يوم حافل بالمرح من خلال مجموعة أنشطة رياضية تفاعلية أثناء متابعتهم لعروض توضيحية تركز على العلوم. ومن ناحية أخرى، كان أعضاء هيئة التدريس سعداء بتقديم عدد من التجارب الترفيهية أعجبت الصغار والأهالي. ونحن في مدرسة فورمارك ملتزمون من خلال هذا اليوم بتطوير أجندة خاصة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لإذكاء حماس الصغار واهتمامهم بهذه المواضيع، بالإضافة إلى تشجيع العائلات على ممارسة تمارين اللياقة البدنية والمحافظة على الصحة".

ويتوقع أن توفر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات فرصا وافرة للشباب، ولا يقتصر ذلك على تعزيز إمكانية الحصول على عمل، بل أيضاً التفاوض على رواتب أعلى عند انضمامهم إلى سوق العمل. وفي هذا السياق، يحتاج الطلاب للاطلاع على الخيارات المهنية التي تنتظرهم، والتي تعتبر غير متوفرة في السوق الآن.

ومن ناحية أخرى، تعدّ الأنشطة التي تحفز العقول على الابتكار من خلال العلوم أساسية في تنمية مهارات التفكير النقدي التي تعتبر من ضروريات العمل في القطاعات المستقبلية. وفي الوقت الحالي، هناك نقص حاد في مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على المستوى العالمي، بالإضافة إلى وجود طلب كبير على المهارات العالية ضمن هذه القطاعات. ومع تزايد التركيز على التخصصات الرقمية مستقبلاً، هناك حاجة ماسة إلى كثير من المحترفين في هذه التخصصات الحيوية.

وباعتبار مجمّع دبي للعلوم مركزاً مكرّساً لتمكين علوم الإنسان والنبات والمواد والبيئة والطاقة، يعمل دائماً على التخطيط لدعم عديد من المبادرات المتواصلة على مدار العام، والتي تهدف إلى تحفيز الاهتمام بالعلوم اعتماداً على أساليب عملية مرحة.

Search form