كليات التقنية العليا تطلق "الشبكة العالمية للتعليم التطبيقي"

السبت 03 نوفمبر 2018
دبي - مينا هيرالد:

أطلقت كليات التقنية العليا بشراكة دولية مبادرة "الشبكة العالمية للتعليم التطبيقي" "GAEN" والتي تمثل المبادرة الأولى من نوعها لدعم مستقبل التعليم التطبيقي في المنطقة.

جاء ذلك بموجب ثماني مذكرات تفاهم تم توقيعها مع مؤسسات تعليمية عالمية عريقة متخصصة في التعليم التطبيقي والتقني بحضور معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا، وسعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا الذي مثل المجمع بالتوقيع على المذكرات ورؤساء وممثلو الاطراف الاخرى التي ضمت كل من معهد جنوب ألبرتا للتكنولوجيا في كندا، وجامعة ليمريك ومعهد تكنولوجيا سليجو  في ايرلندا.

كما شملت الأطراف التي وقعت على المذكرات مؤخرا في فندق "ون آند أونلي رويال ميراج" بدبي كل من جامعة نوتنجهام ترنت في المملكة المتحدة، و جامعة فلوريدا الدولية في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا وجامعة سوينبرن للتكنولوجيا  في أستراليا، وجامعة تيكميلينيو بالمكسيك فضلا عن وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في القطاع التعليمي.

وأعرب معالي ناصر بن ثاني الهاملي عن سعادته بإطلاق الشبكة العالمية للتعليم التطبيقي "GAEN" التي ستضع كليات التقنية العليا في الصدارة مع الشركاء العالميين في مجال التعليم التطبيقي في منطقة حيوية كمنطقتنا، متمنياً أن تقودنا هذه الشراكة العالمية الى الوصول للأهداف المأمولة من حيث إعداد الشباب كقادة وتمكينهم بالعلم والمعرفة والمهارات التي تدعم توظيفهم ومساهمتهم في بناء مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة.

وأضاف معاليه " أن هذا التعاون سيخلق العديد من الفرص التي تركز على تبادل المعارف والخبرات والأبحاث والمهارات المطلوبة للمستقبل، مما يساهم في دعم مسيرة الابداع والابتكار لدى أعضاء الهيئة التدريسية ولدى الطلبة بما يمكنهم من  الانطلاق بقوة نحو حياتهم المهنية فضلا عن تعزيز  فرص التبادل الفكري والمعرفي والثقافي بين منطقتنا والعالم".

وأكد السعي نحو  الوصول لمخرجات نوعية تمثل الخيار الأول  لسوق العمل، خاصة مع زيادة التحديات في ظل التطورات التكنولوجية والمتغيرات الوظيفية التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة وضرورة إعداد كفاءات قادرة على الابداع وايجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي يواجهها قطاع العمل والصناعة.

وثمن جهود الجميع في اطلاق هذه المبادرة التي تعكس نتاج رؤية مبتكرة لكليات التقنية العليا.

من جانبه أعرب الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بقيادة كليات التقنية العليا لمبادرة الشبكة العالمية للتعليم التطبيقي "GAEN" التي تعتبر   نموذجاً رائداً يحتذى به في قطاع التعليم  وتبادل المعارف والخبرات التي ستطور أفضل الممارسات المتبعة عالمياً في مجال التعليم العالي التطبيقي.

وأضاف " على مدى 30 عاماً ونحن نسعى في كليات التقنية العليا لنكون سباقين ونقدم لطلبتنا أفضل المعارف والفرص التعليمية التطبيقية التي تدعم مسيرتهم المهنية، وأن نرفد سوق العمل بخريجين يتمتعون بالمهارات التي تمكنهم من إثبات ذاتهم وتأكيد تميزهم الوظيفي.

وأوضح أن اختيار المؤسسات التعليمية المشاركة في الشبكة العالمية للتعليم التطبيقي جاء بعد ان تم التأكد من استيفائها لمعايير وشروط عدة  وذلك من بين 35 مؤسسة في أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية تمت زيارتها من قبل مندوبين من كليات التقنية العليا.

وتشمل هذه الشروط والمعايير توفير التعليم التطبيقي مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار بشكل رئيسي، وأن يكون لدى المؤسسة معدلات توظيف عالية للخريجين تبلغ 80 في المائة أو أكثر، مع تركيز استراتيجي على الشراكات الناجحة، وأن تكون ضمن أفضل 300 مؤسسة عالمية أو ضمن قائمة أفضل  10 جامعات وكليات على الصعيد الوطني وان لدى المؤسسة أكثر من حرم جامعي على الصعيد الوطني أو الدولي.

وتسهم هذه الشبكة العالمية في دعم اقتصاديات دولة الامارات ومنطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تطبيق الممارسات والخبرات العالمية على مستوى التعليم التطبيقي بما سيمكن الخريجين من المهارات العالمية ويدعم توظيفهم مستقبلاً، فضلا عن دعم فرص التبادل الثقافي والتعليمي وتوسيع  الشراكات المهنية مع المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية، بما يدعم الاقتصاد القائم على المعرفة.

كما تأتي هذه المبادرة لتوفق بين الأولويات الاستراتيجية لكليات التقنية العليا مع الشركاء العالميين لتعزيز نجاح مؤسساتهم التعليمية و تبادل أفضل الممارسات ودعم التعاون في مجال البحث العلمي والشؤون الأكاديمية وفق المعايير والتوجهات العالمية وبما يحقق الرؤى والتطلعات الوطنية بالدولة.

وستشهد الشبكة العالمية للتعليم التطبيقي انضمام المزيد من الجامعات والمؤسسات الدولية في المستقبل.

Search form