شراكة استراتيجية بين جامعة أبوظبي و شركة "سيمنز" لتشجيع الابتكار والبحوث التطبيقية

السبت 09 فبراير 2019
أبوظبي - مينا هيرالد:

وقعت جامعة أبوظبي مع شركة سيمنز ذ م م مذكرة تفاهم هدفت إلى التأسيس لعلاقات تعاون ستجمع الطرفين خلال المرحلة القادمة لتحقيق جملة من الأهداف والتطلعات التي تعود بالنفع على الطرفين.

ووقع مذكرة التفاهم كل من البرفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي والسيد ديتمار سيرسدورفر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الشرق الأوسط. وتتضمن أطر التعاون تبادل المعارف والخبرات بين طلبة الجامعة وسيمنز، حيث تتوفر لطلبة الهندسة فرص مالية وأكاديمية وتوظيفية تمكنهم من اكتساب تصور دقيق ومفصل عن مختلف جوانب مجال اختصاصهم.

وقال الدكتور وقار أحمد: "يأتي توقيع هذه الاتفاقية الاتراتيجية مع سيمنز ضمن استراتيجيتنا في بناء وتعزيز علاقات التعاون المثمر بين جامعة أبوظبي ومختلف المؤسسات الأكاديمية و غير أكاديمية، وذلك انطلاقاً من إيماننا بدورها في إلهام طلبتنا وتمكينهم من استشراف المستقبل وإطلاق العنان لإبداعاتهم خلال حياتهم الجامعية، حيث ستتمكن سيمنز من إكساب الطلبة المهارات الأساسية اللازمة للتفوق في مسيرتهم المهنية بعد التخرج."

وأوضح البرفيسور وقار أن النتائج أظهرت أن %90 من خريجي جامعة أبوظبي يحصلون على وظائف خلال العام الأول من تخرجهم، مؤكداً على مواصلة الجامعة وضع طلبتها في صميم خططها، وعلى الحرص على تزويدهم بتجربة تعليمية شاملة كجزء من رؤية الجامعة 2022، مشيراً إلى أن إحدى استراتيجياتها لتحقيق ذلك تقوم على توطيد علاقات شراكة هامة تعود بالنفع على المجتمع.

وتتضمن مذكرة التفاهم برامج تدريبية للطلبة وفرص توظيف للخريجين، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام طلبة الجامعة للاستفادة من الزيارات الميدانية المنسقة بين الطرفين.

من جهته، أعرب السيد ديتمار سيرسدورفر عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة أبوظبي باعتبارها خطوة هامة نحو مزيد من التعاون المثمر في المستقبل، وذلك انطلاقاً من أن الإسهام في تطوير المجتمعات هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الشركة الحافل وتوجهاتها، مشيراً إلى حرصها على المساهمة في إعداد الأجيال القادمة في دولة الإمارات، لا سيما من خلال العمل جنباً إلى جنب مع واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في الدولة.

وتحظى كلية الهندسة في جامعة أبوظبي بالاعتمادات العالمية من هيئة اعتماد برامج الهندسة (EAC) وهيئة اعتماد برامج الحوسبة (CAC) التابعتين لمجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية (ABET). وتضم جامعة أبوظبي برنامج الهندسة المعمارية الوحيد الحاصل على اعتماد المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA).

Search form