تبرعت شركة سيمنس بمعدات اتصالات صناعية للجامعة الأميركية في الشارقة، لتمكين طلاب الهندسة في دولة الإمارات العربية المتحدة من اكتساب خبرة عملية بأحدث تقنيات الاتصالات القوية ضمن البيئات القاسية.
وسيتم تنفيذ محفظة Ruggedcom من سيمنس في محطة عرض في أحد مختبرات الجامعة الأميركية في الشارقة كجزء من نظام شبكة ذكية، مما يتيح لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا تعلم المزيد عن بناء وتشغيل وصيانة البنية التحتية الكهربائية الأساسية. وتُستخدم محفظة Ruggedcom على نطاق واسع حالياً في محطات فرعية في منطقة الشرق الأوسط، مما يضمن توفير شبكة اتصالات موثوق بها.
وفي تعليق له على هذا التبرع، قال أوڤي ترويجر، نائب الرئيس التنفيذي الأول لأقسام صناعات العمليات وأنظمة الحركة والمصنع الرقمي في سيمنس الشرق الأوسط: "يعتبر توفر شبكة كهرباء قوية وموثوقة وآمنة عاملاً أساسياً لبناء اقتصاد قوي ومزدهر، ونحن نعتقد بأنه من المهم لطلاب الهندسة الحصول على خبرة عملية بأحدث المعدات. ونحن في شركة سيمنس نعمل مع المؤسسات التعليمية لضمان تمكن الطلاب من الوصول بشكل مباشر إلى التدريب والتكنولوجيا، إذ نؤمن بأن ذلك جزء أساسي من جهود تنمية المواهب المحلية لبناء اقتصاد معرفي متنوع ومرن هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة".
هذا وتم تصميم محفظة Ruggedcom بما يلبي متطلبات الاتصالات الصناعية في البيئات القاسية، وتعمل هذه المحفظة بشكل موثوق في جميع أنواع شبكات المهمات الحساسة، مثل التشغيل الآلي للمحطات الفرعية، وشبكات الطاقة ذاتية الإصلاح، وأنظمة "الشبكة الذكية"، وأنظمة النقل الذكية لإدارة حركة المرور ومراقبة السكك الحديدية، بالإضافة إلى أنظمة التحكم بالعمليات والتصنيع الآلي. وتوفر منتجات Ruggedcom أيضاً عملية خالية من الأخطاء في بيئات الواجهات الكهرومغناطيسية العالية والتشغيل على نطاق واسع لدرجات الحرارة (-40 درجة مئوية إلى +85 درجة مئوية).
وأضاف الدكتور ريتشارد شيب اويستر، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: "نحن ممتنون جداً لشركة سيمنس على هذا التبرع السخي لجامعتنا. وإننا نقدر عالياً شراكتنا مع سيمنس، وستسهم محفظة Ruggedcom لمعدات الاتصالات بشكل كبير في تعزيز برامجنا التعليمية القائمة على الممارسة العملية في الهندسة الكهربائية.
كما قال تشارلز دياب، المدير التنفيذي لمكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة الأميركية في الشارقة: "تجسد هذه المساهمة قوة الشراكات التي تعقدها الجامعة مع شركات رائدة في المنطقة، والتي تترجم إلى قيمة تتجاوز بكثير الفوائد التعليمية لطلابنا، لتصل إلى علاقة وثيقة للتعلم المتبادل بين الجامعة الأميركية وشركائنا الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص".
وفي وقت سابق من هذا العام أعلنت شركة سيمنس عن نيتها التبرع بمبلغ 100 مليون يورو في تراخيص برمجيات لجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح استخدام إدارة دورة حياة المنتج ومنصة MindSphere من شركة سيمنس لأغراض أكاديمية ومؤسسية، لدعم التحول الرقمي في البلاد.
