احتفلت جامعة أبوظبي بتخريج الدفعة الثالثة عشرة والتي تضم 1762 خريج وخريجة من بينهم 763 من طلبة برامج البكالوريوس و999 من طلبة برامج الماجستير ودرجة الدكتوراة ودفعة من خريجي البرامج العسكرية. كما ضمت الدفعة الثالثة عشرة 792 خريجاً وخريجة من الحاصلين على مرتبة الشرف.
وحضر حفل التخرج البرفيسور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي، وسالم مبارك الظاهري المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
وأكد سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي اعتزاز الجامعة بتخريج هذه الدفعة التي هيئت لها الجامعة بيئة تعليم معززة للإبداع وفق أرقى الممارسات العلمية والعملية، بما يترجم استراتيجية الجامعة في بناء الكوادر الوطنية وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال البرفيسور وقار أحمد في كلمته بمناسبة الحفل: نعتز ونفتخر بالمسيرة المتميزة والطموحة التي تشهدها جامعة أبوظبي في ظل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وقيادة سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي وجهود الإدارة العليا وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في هذه المؤسسة الأكاديمية المرموقة.
وأضاف تفخر جامعة أبوظبي بإنجازات طلبتها، فنجاح الطلبة هو انعكاس لنجاح الجامعة، الأمر الذي يدفعنا إلى مواصلة إيلاء كل الاهتمام والرعاية لطلبتنا والوقوف على احتياجات سوق العمل والمجتمع، لتظل جامعة أبوظبي منصة ينطلق منها المبدعون والمتميزون.
ومن جانبه ألقى الخريجون كلمة جاء فيها "إن سعادتنا اليوم مضاعفة ونحن نتشرف بأن نحمل اسم دفعة عام التسامح، هذه القيمة العظيمة التي تميّز مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة والتي نسلط الضوء من خلالها على إرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه"
وأضافوا "إن رحلتنا في جامعة أبوظبي ستظل خالدة في قلوبنا، فقد فتحت لنا هذه الجامعة نوافذ العلم والإبداع كل في تخصصه، وصقلت المواهب، وعززت الخبرات، إننا نعتز بما تلقيناه من علم ومعرفة في هذه المؤسسة العريقة، ونشكر أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية وأولياء أمورنا وكل من ساهم في هذه المسيرة المباركة".
وتضمن الحفل عرض فيلم مصور تناول تطور المسيرة الأكاديمية لجامعة أبوظبي، وفي ختام الحفل قام مدير الجامعة وعمداء الكليات بتكريم الخريجين وتسليمهم شهادات التخرج، ومن ثم التقاط صورة جماعية مع خريجي وخريجات دفعة التسامح.